كاتب سعودى يؤكد انتشار حسابات مزيفة على السوشيال دعم الإرهاب والشائعات

الأحد، 27 سبتمبر 2020 12:08 م
كاتب سعودى يؤكد انتشار حسابات مزيفة على السوشيال دعم الإرهاب والشائعات السوشيال ميديا
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الكاتب السعودى عبدالله الحريرى، انتشار الحسابات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعى التى تستخدم بطرق غير مشروعة كنشر الشائعات وحملات التشوية.

وقال "الحريرى" فى مقال نشره بصحيفة "الرياض" السعودية :"اليوم لا أحد ينكر أن الحسابات المزيفة وانتحال الشخصية تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى والمنصات الرقمية، فقد وصل عد المُزال منها بين عامى 2017 - 2018 من قبل الفيسبوك ما يزيد على مليارى حساب غير شرعى، وزادت حسابات انتحال الشخصية بنسبة 65 % وبخاصة انتحال الشخصية الفردية على العلامات التجارية..

وفسر "الحريرى" الدوافع النفسية من يؤسسون حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعى، قائلا :"اليوم نعرف أن هذه جريمة معلوماتية ودوافعها المادية متعددة، ولكن ماذا عن الدوافع النفسية لهذه الجريم، اليوم ظهر شيء يطلق عليه "سيكوباتيو الإنترنت"، وهو مفهوم للسلوك الإجرامى فى عصر المعلومات؛ ليحل مكان الاعتلالات النفسية التقليدية، وهذا الاضطراب عبارة عن اضطراب شخصى للذين يمارسون بمهارة التصيد والإيذاء والتحكم والتلاعب والتزييف وانتحال الشخصية.. وعادة ما يتصف هؤلاء الأشخاص بتدنى مستوى الندم والشعور بالذنب والميل للعدوان والاستمتاع به.. ومن خلال هذه الدوافع المضطربة يقومون بتصميم وتنفيذ تكتيكاتهم الإجرامية المنحرفة والعنيفة والخداع والمطاردة عبر الإنترنت ويعتمدون بشكل كبير على تكنولوجيا المعلومات لتغذية وتبرير تخيلاتهم الإدراكية الانفصالية وشهوتهم السادية".

وتابع :" ومن علامات اعتلال نفسيتهم أنهم على وعى بما يفعلونه من جرائم، ولديهم القدرة والمعرفة بتحديد هوية الضحايا ويتصفون بدوافع العظمة والنرجسية الشديدة وتكرار التجارب الإجرامية من دون الشعور بالذنب أو الندم، واستخدام سلاح إخفاء الهوية للتخفى وعدم إظهار الشخصية الحقيقية، وازدراء التعاطف، كما يظهرون نمطا من المشاعر الضحلة وأنهم شخصيات لا تقهر، ولا تردعهم عقبات وعقوبات الإنترنت.. كما يميل صاحب هذه الشخصية إلى القسوة العاطفية عندما يشاهد المستخدمين الآخرين بطرقة غير حساسة، أو غير وديّة بطريقة سرية مع الأقران وزملاء العمل والمعارف".

وأضاف :"وبالرغم من مشاعر الاكتئاب العدوانى التى تنتابه إلا أنه لا يعترف أو يعبر عن تك المشاعر ناهيك عن عدم خشية من الانخراط فى أعمال العنف المتصلة بالإنترنت والإرهاب السيبراني.. وقد يظهر البعض منهم ببعض السلوكيات العدوانية كإساءة معاملة الأطفال أو الحيوانات من دون أن تبدو عليه مشاعر العطف، بل مشاعر النشوة والفرح، وغالبا ما يتردد على المواقع والمدونات التى تحقق نزواته وانحرافاته، وفى المنتديات قد يكشف عن افتنانه العصابى بالنار والأسلحة والانحرافات الجنسية والمواد التى تغير العقل والمزاج، وغالبا أيضا ما ينشر معلومات وقحة ومبتذلة وفاحشة ويعطى إجابات غامضة فى المنتديات ولديه عجز فى الأداء العاطفى والشخصي".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة