يبدأ الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أول زيارة إلى ليتوانيا ولاتفيا (دولتان من دول البلطيق) غدا الاثنين وتستمر حتى الأربعاء المقبل حيث يأمل في دعمهما لمواجهة الأزمة السياسية فى بيلاروسيا، وذكرت قناة (فرانس 24) الإخبارية اليوم الأحد أن الرئيس "ماكرون" أعلن أنه يجب على رئيس بيلاروسيا "ألكسندر لوكاشنكو" أن يتنحى وذلك بعد مرور أيام على رفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بشرعية الرئيس البيلاروسي.
وأضاف الرئيس ماكرون أن ما يحدث في بيلاروسيا هي أزمة سلطة، سلطة استبدادية لا يمكنها أن تقبل منطق الديمقراطية، وهي متشبثة بموقعها بالقوة ويجب على لوكاشنكو أن يرحل.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي خلال جولته مع نظيريه الليتواني جيتاناس ناوسيدا واللاتفي إيجلز ليفيتس وكذلك رئيس وزراء لاتفيا أرتورس كريسجانيس كارينز.
وسيتفقد الرئيس ماكرون الكتيبة المكونة من 300 جندي فرنسي المتمركزة في القاعدة الليتوانية في "روكلا" كجزء من الوجود المعزز لحلف الناتو في المنطقة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد رفض الخميس الماضي الاعتراف بلوكاشينكو رئيسا رغم أداء الأخير اليمين الدستورية بشكل غير متوقع، وذلك لافتقاره إلى "أي شرعية ديمقراطية"، بحسب وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل. وقرر وزراء الاتحاد بشكل مبدئي الشهر الماضي فرض عقوبات على النظام في بيلاروسيا، لكن قبرص رفضت هذا القرار الذي يتطلب إجماعا إلى أن يفرض التكتل عقوبات مماثلة على تركيا لإرغامها على وقف أعمال التنقيب عن الغاز في مياه الجزيرة المتوسطية الاقتصادية.
يذكر أنه منذ 9 أغسطس الماضي، يتظاهر عشرات الآلاف في شوارع بيلاروسيا احتجاجا على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي تدعي سفيتلانا تيخانوفسكايا أنها ربحتها، فيما يصر لوكاشنكو على تحقيقه فوزا كاسحا فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة