سجل حافل من الدعوة للدمار والإرهاب فى الدول العربية ، رصيد قناة الجزيرة الإرهابية من نشر الأكاذيب والأحداث المفبركة لتنفيذ مخططاتها بإشعال الفتن فى المنطقة ، دفع عدد من الدول إلى رفض تواجد القناة على أرضها وطردها حتى أصبحت قناة الجزيرة القطرية غير مرغوب فيها، وتحمل قناة الجزيرة القطرية أجندة مدمرة للدول خاصة وأن القناة دائما ما تنشر تقارير مفبركة لا تمت للواقع بأى صلة وتتعمد تسليط الضوء عليها ، فضلا عن كونها تتجاهل نشر أي انتصارات تحققها الدول فى مخالفة صريحة لميثاق الشرف الإعلامى.
ومن بين الدول التي رفضت بقاء الجزيرة على أرضها نظرا لغياب المهنية لدى القناة ،السودان حيث قررت السلطات السودانية فى شهر مايو من عام 2019 سحب تراخيص العمل لمراسلي وموظفي شبكة الجزيرة القطرية ، حيث اتخذت السلطات المختصة في المجلس العسكري الانتقالي السودانى .
وعلى نفس الخطى سارت السعودية وبدأت فى اتخاذ إجراءات سحب ترخيص عمل قناة الجزيرة القطرية، وغلق مكاتبها فى المملكة العربية السعودية وذلك عقب قرار السعودية بقطع علاقاتها مع قطر فى يونيه من عام 2017 .
وفى عام 2016 سحبت السلطات العراقية تراخيص شبكة الجزيرة القطرة وأغلقت مكاتبها فى بغداد بسبب سياسات القناة فى نشر الإرهاب داخل الدولة من خلال الأكاذيب والادعاءات الباطلة.
وقررت المغرب أيضا غلق مكتب قناة الجزيرة وسحب ترخيص العمل من العاملين والمراسلين بها داخل الأراضى المغربية نظرا لممارسات القناة القطرة وانتهاك قواعد العمل الصحفى والإعلامى.
وفى فبراير 2020 أكد موقع المعارضة القطرية "قطريليكس" توجيه فرنسا ضربة لنظام تميم الإرهابى برفض إطلاق الجزيرة من باريس رفضا من السلطات الفرنسية للأجندة الإرهابية التي تنفذها القناة القطرية بتمويل من نظام تميم.
كما قامت مصر بطرد وسحب تراخيص قناة الجزيرة نظرا لقيام القناة بتجاوزات فى حق الدولة المصرية لتأجيج الوضع السياسى وإذاعة فيديوهات مفبركة لإثارة الفتن فى الشارع المصري ونظرا للأجندات التي تسعى القناة الإرهابية لتنفيذها ضد الدولة.
كما سبق وأغلقت السلطات اليمنية مكتب قناة الجزيرة بصنعاء وسحبت التراخيص الصادرة لموظفى القناة ، وذلك لعدم حيادية ومصداقية القناة .
فيما تواصل ماليزيا إجراء تحقيقات موسعة مع صحفى بالجزيرة بعد نشر فيلم وثائقى بثته القناة القطرية خلال الفترة الماضية ، تحت عنوان " معتقلون خلال العزل العام فى ماليزيا" حيث أكد المسئولين الماليزيون أنها محاولة لتشوية صورة البلاد وان التقرير غير دقيق ومضلل وغير نزيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة