الصحف العالمية: نيويورك تايمز تكشف إقرارات ترامب الضريبية وترقب وقلق لنتيجة الانتخابات بين الأمريكان.. عدم بيع الكحول فى حانات ومطاعم برلمان بريطانيا لهذه الأسباب.. كمامة نحاس وزنك تقضى على كورونا فى إسبانيا

الإثنين، 28 سبتمبر 2020 02:16 م
الصحف العالمية: نيويورك تايمز تكشف إقرارات ترامب الضريبية وترقب وقلق لنتيجة الانتخابات بين الأمريكان.. عدم بيع الكحول فى حانات ومطاعم برلمان بريطانيا لهذه الأسباب.. كمامة نحاس وزنك تقضى على كورونا فى إسبانيا الصحف العالمية
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم بالعديد من القضايا فى مقدمتها الكشف عن إقرارات ترامب الضريبية، وترقب الناخبين الأمريكيين لنتائج الانتخابات بخوف وقلق..

 

الصحف الأمريكية:

"نيويورك تايمز" تكشف إقرارات ترامب الضريبية.. دفع 750 دولارا فى 2016 و2017.. وتقاعس عن الدفع لـ10 أعوام

أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنها حصلت على بيانات الإقرار الضريبى للرئيس دونالد ترامب وشركاته التى تغطى أكثر من عقدين، قائلة، إن ترامب لطالما رفض الإفصاح عن هذه المعلومات، مما جعله أول رئيس منذ عقود يخفي تفاصيل أساسية حول موارده المالية، معتيرة أن رفضه جعل إقراراته الضريبية من بين أكثر الوثائق المطلوبة في الذاكرة الحديثة.

ومن بين النتائج الرئيسية لتحقيق "نيويورك تايمز":

 1- لم يدفع ترامب أي ضرائب على الدخل الفيدرالي خلال 11 عامًا من 18 عامًا فحصتها صحيفة التايمز. في عام 2017 ، بعد أن أصبح رئيسًا ، كانت فاتورته الضريبية 750 دولارًا فقط.

 

2- قام بتخفيض فاتورته الضريبية بإجراءات مشكوك فيها، بما في ذلك استرداد ضرائب بقيمة 72.9 مليون دولار وهو موضوع مراجعة من قبل دائرة الإيرادات الداخلية.

 

3- تعرضت العديد من أعماله التجارية المميزة، بما في ذلك ملاعب الغولف الخاصة به، إلى خسارة مبالغ كبيرة من المال - الخسائر التي ساعدته على خفض ضرائبه.

 

4- يتزايد الضغط المالي عليه مع اقتراب استحقاق مئات الملايين من الدولارات من القروض التي ضمنها شخصيًا.

5- حتى أثناء إعلان الخسائر، تمكن من الاستمتاع بأسلوب حياة فخم من خلال أخذ خصومات ضريبية على ما يعتبره معظم الناس النفقات الشخصية ، بما في ذلك الإقامة والطائرات و 70 ألف دولار لتصفيف الشعر للظهور فى التلفزيون.

 

6- يبدو أن إيفانكا ترامب، أثناء عملها كموظفة في منظمة ترامب ، تلقت "رسوم استشارية" ساعدت أيضًا في تقليل الفاتورة الضريبية للأسرة.

 

7- كرئيس ، حصل على أموال من مصادر أجنبية وجماعات مصالح أمريكية أكثر مما كان معروفًا من قبل. لا تكشف السجلات عن أي اتصالات لم يتم الإبلاغ عنها سابقًا مع روسيا.

 

وقالت الصحيفة إن العائدات ليست نظرة شاملة على النشاط التجاري لترامب.، بل هى بدلاً من ذلك تصويره الخاص لشركاته، تم تجميعه من قبل دائرة الإيرادات الداخلية، لكنها تقدم الصورة الأكثر تفصيلاً المتوفرة حتى الآن.

 

استطلاع واشنطن بوست يكشف تقدم بايدن بين النساء وتفوق ترامب بين الذكور

قالت صحيفة واشنطن بوست إن السباق إلى البيت الأبيض لا يزال مستقرا بعد فترة شهدت انعقاد مؤتمرى الحزبين الديمقراطى والجمهورى واستمرار انتشار وباء كورونا ومزيد من الاضطراب العنصرى ومعركة قادمة حول مقعد شاغر بالمحكمة العليا. وأشارت إلى أن المرشح الديمقراطى جو بايدن لا يزال يتمسك بتفوق ثابت على منافسه الرئيس ترامب، وفقا للاستطلاع الذى أجرته الصحيفة مع قناة ABC News.

 ويتفوق بايدن ومرشحته لمنصب نائب الرئيس السيناتور كامالا هاريس على ترامب ونائبه مايك بنس بنسبة 53% مقابل 43% بين الناخبين المسجلين، وهو ما لم يتغير إحصائيا عن فارق 12% فى الاستطلاع الذى أجرى فى أغسطس قبل المؤتمرين الديمقراطى والجمهورى. كما تفوق بايدن وهاريس بفارق 10 نقاط بين الناخبين المحتملين بنسبة 54% إلى 44%.

 

وتقلص تقدم بايدن 6 نقاط بين الناخبين المحتملين بنسبة 49% إلى 43%، وبين الناخبين المسجلين  بنسبة 47% إلى 41%، عندما تم إدراج مرشح الحزب الليبرالى جو جورجينسين ومرشح حزب الخضر هوى هواكينس.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن الفجوة كبيرة بين الجنسين تظل سببا وراء تفوق بايدن، حيث تحدث النساء فارقا فى هذا السباق. وتقدم ترامب بنسبة 55% إلى 42% بين الناخبين الذكور المحتملين، لكن بايدن حصل على تأييد 65% مقابل 34% لمنافسه بين الناخبات المحتملات. ويعادل تفوق ترامب بين الذكور نفس ما حققه أثناء سباقه مع هيلارى كلينتون فى عام 2016، لكن تفوق بايدن بين النساء أكثر من ضعف ما حققته كلينتون.

 

 وذكرت واشنطن بوست ان التقدم العام لبايدن حاليا أكبر بنسبة ضئيلة من متوسط استطلاعات الرأى الوطنية التى اجرتها الصحيفة خلال الأسبوعين الماضيين والتى تجد أن بايدن يتفوق بفارق 8 نقاط على الصعيد الوطنى.

 

لوس انجلوس تايمز: الناخبون الأمريكيون يترقبون نتائج الانتخابات بخوف واشمئزاز

قالت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" إن الناخبين الأمريكيين يترقبون نتائج انتخابات 2020 بحالة من الخوف والاشمئزاز.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الناخبين اعتادوا أن يخبرهم المرشحون أن السباق الرئاسى هو الأكثر أهمية على الإطلاق ويخبروا الناخبين بالتحرك كما لو أن حياتهم تعتمد عليه، وأن مستقبل البلاد على المحك. وكشفت عشرات المحادثات مع الناخبين من مختلف أنحاء أمريكا أن الكثيرين يؤمنون بذلك حقا هذه المرة.

 

فأمريكا التى يعاقبها الوباء والصعوبات الاقتصادية وتمزقها السياسات الحزبية، تواجه انتخابات لا مثيل لها فى الوقت الحديث، وتصويت يخيم عليه التهديدات التى تأتى أغلبها من شاغل المنصب الذى يعمل بلا توقف من أجل تقويض الثقة فى النتيجة.

 

 وقال فرانك دويد، المتقاعد البالغ من العمر 70 عاما، بعد الإدلاء بصوته فى مركز اقتراع مبكر فى أرلينجتون بولاية فرجينيا إنه يحاول بشكل أساسى تجنب انقلاب. وتقول الصحيفة إن بعض الناخبين يشعرون بالقلق بشأن الروابط العائلية المتوترة، فى حين يرى آخرون أن البلد بأكمله ينهار. ويرى عدد كبير من الأشخاص أن التهديدات والعنف طريقة معقولة لحل الخلاقات الحزبية.

 

وقالت إليسون ترامب، البالغة من العمر 60 عاما، والتى تدعم بايدن لدينا كل هذه الأشياء، الوباء والاحتجاجات والاحتجاجات المضادة والأسود ضد الأبيض واليمين ضد اليسار، الأمر يشبه تقريبا ظهور كل شىء فى نفس الوقت ولا يوجد توازن، وليس هناك حل وسط.

 

فضلا عن ذلك، فإن الكثيرين، بحسب ما تقول الصحيفة، يتصرفون بناء على مخاوفهم ويتوقعون كل أنواع الفوضى، بما فى ذلك التمرد المسلح، ويغمرون مخازن الأسلحة وميادين الرماية ويخزن الذخيرة ويستعدون لوضع سىئ بعد الانتخابات.

 

الصحف البريطانية:

عدم بيع الكحول فى حانات ومطاعم برلمان بريطانيا بعد جدل وانتقادات

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن الكحول لن يباع فى بارات ومطاعم البرلمان البريطانى بعد موعد الحظر المقرر على جميع الحانات فى البلاد بعد العاشرة مساءا، وذلك بعد انتقادات للإعفاء الذى حصلت عليه فى وقت سابق من قواعد إغلاق كورونا.

وكانت صحيفة ذى صن البريطانية قد ذكرت فى وقت سابق أن البارات (الحانات) الخاصة بالبرلمان البريطانى ستظل مفتوحة بعد موعد الحظر المفروض على مثيلاتها فى مختلف انحاء البلاد فى العاشرة مساءً، وسخرت قائلة إنه ذلك حتى يستطيع أعضاء البرلمان التمتع بالشراب بينما يقبع البريطانيون العاديون فى العزل.

وأوضحت الصحيفة أنه يمكن لأعضاء البرلمان الاستمتاع بمشروب بعد وقت الإغلاق المتفق عليه لأن الحانات  الموجودة فى العقار تندرج تحت وصف "كانتين" مكان العمل. يأتى ذلك بعد أن قال رئيس الحكومة بوريس جونسون إن الكانتين الخاص بأماكن العمل ربما تظل مفتوحة حيث لا يوجد بديل عملى للموظفين فى مكان العمل هذا للحصول على الطعام".

 

ولن يطلب من الموظفين والعملاء فى الحانات إتباع القواعد الصارمة لأغطية الوجه، والتى يجب على المبانى المرخصة الأخرى الالتزام بها، وفقا لتقرير لصحيفة التايمز. كما سيتم إعفائهم من توفير الاسم ورقم الهاتف عند دخولهم إلى الحانات. وبدلا من ذلك ستقع المسئولية على  فريق تسند إليه مهمة تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا فى بمنى البرلمان. ويأتى هذا على الرغم من القواعد الحكومية الجديدة التى تقضى بإغلاق جميع الحانات والمطاعم بين العاشرة مساء والخامسة صباح كل يوم.

لكن متحدث باسم البرلمان قال إن الكحول لن يباغ بعد العائرة مساء فى أى مكان بمبنى البرلمان. وقالت نائية رئيسة حزب العمال أنجيلا رايانر  إن هذا أمر جيد، لو طلبنا من الآخرين أن يتبعو الإجراءات التنظيمية، فعلينا أولا أن نتبعها، وهذا شىء أساسى.

 وكانت سلطات مجلس العموم قد قالت فى وقت سابق إن اللوائح لا تنطبق على  منافذ تطبيق الطعام التى توفر خدمة مكان العمل لأكثر من 3100 شخص يعملون فى المبنى.

 

محكمة بريطانية تمنح أوبر حق الترخيص بالعمل فى لندن وتقرر: لم تعد خطرا

حصلت شركة أوبر لخدمات نقل الركاب على حق الترخيص لها فى العاصمة البريطانية لندن، وذلك بعدما وجد استئناف أمام المحكمة أنها شركة مناسبة وملائمة لتقديم خدمات النقل الخاصة فى العاصمة البريطانية.

 

وحكمت محكمة الصلح فى ويسمنستر  لصالح الشركة بعد عام من رفض هيئة النقر فى لندن مد الترخيص  للشركة العالمية لمخاوف تتعلق بالسلامة.

 وقال نائب رئيس القضاة تان إكرام إنه لديه ثقة كافية بأن أوبر لندن لم تعد تمثل خطرا للسلامة العامة على الرغم من الإخفاقات التاريخية، وذلك بعد جلسة استمرت ثلاثة أيام من المرافعات فى وقت سابق هذا الشهر.

 

وقال إكرام إن أوبر قد شددت عمليات المراجعة للتعامل مع تزوير الوائق والتأمين وتبدو الآن فى طليعة التصدى لتحدى على مستوى الصناعة.

 

وكانت مخاوف السلامة من قبل هيئة النقل بلندن تشكل اكتشاف أن حوالى 14 ألف رحلة من قبل ركاب أوبر قد قام بها سائقون غير مرخصين دخلوا بطريقة احتيالية على التطبيق باستخدام هويات أشخاص آخرين.

 

 وقبل الجلسة، قال جامى هيود، المدير الإقليمى لأوبر إنهم عملوا بقوة من أجل مواجهة مخاوف هيئة المواصلات على مدار الأشهر الأخيرة وقاموا بفحص هويات السائق وملتزمين  بالحفاظ على نقل الأشخاص بسلامة حول المدينة.

 

وقالت أوبر إنها غيرت بشكل جذرى على مدى السنوات الثلاث الماضية، منذ المرة الأولى التى رفضت فيها هيئة النقل فى لندن مد الترخيص، معتبرة أنها غير مناسبة للعمل فى العاصمة، وذلك فى سبتمبر 2017. وحصلت بعد ذلك على تمديد مؤقت، لكن تم رفض الترخيص لها مرة أخرى فى نوفمبر بشأن مخاوف تتعلق بالهوية.

 

كاتب بريطانى يؤكد: وحده الأحمق من يستبعد تماما فوز ترامب فى الانتخابات

قال الكاتب البريطانى مايكل كوهين فى صحيفة  الجارديان البريطانية إن الأحمق وحده هو من يستبعد تماما فوز دونالد ترامب فى سباق الرئاسة الأمريكية.

 

وأشار الكاتب إلى أنه برغم الصخب الذى تبدو عليه الانتخابات، لكن بنظرة أكثر قربا لها تبدو الخطوط الرئيسية لها واضحة وأنها كانت كذلك لفترة من الوقت، فالرئيس ترامب شاغل المنصب يفتقر للشعبية بشكل كبير بين الشعب الأمريكى، وادائه سىئ فى استطلاعات الرأى ولا يوجد مؤشر على أن هذا سيتغير خلال الأسابيع الخمسة المتبقية من السباق.

 

ويتابع قائلا: "قد يتصور البعض أن الوباء، وعدم التعامل معه بشكل جيد من قبل الرئيس الذى تم تسجيل اعترافه بأنه أخفى على الأمريكيين مدى خطورة الوباء قد يؤدى إلى مزيد من التآكل لشعبية ترامب، لكن شعبيته لا تزال تتراوح بين 42% و43% من الناخبين الأمريكيين، ولم تتغير بشكل كبير حتى فى ظل كوفيد 19، وسخر ترامب ذات مرة بأن بإمكانه أن يطلق النار على أحدهم فى نيويورك ولا يخسر أى دعم، ولأول مرة فى حياته كان مخطئا بالتبسيط". 

 

ويرى الكاتب أن مسألة دعم قطاع كبير من الأمريكيين تستحق البحث، معتبرا أن ما يهم الآن هو انه لم يعد يكسب المزيد من الأنصار.

 

 وخلص الكاتب فى النهاية إلى القول بأنه على الرغم من عدم حدوث تغيير كبير فى استطلاعات الرأى على مدار أشهر، إلا أن الأحمق وحده أو شخص حذف من ذاكرته انتخابات 2016 سيقول إن ترامب لا يستطيع الفوز. لكن تجدر الإشارة، بحسب ما يقول الكاتب إلى أن العديد من التوقعات الرئاسية التى يفحصها الديمقراطيون كل يوم ترى أن احتمال أن يفوز بايدن باكتساح أكبر من احتمالات فوز ترامب. وأكد أن أى شىء يمكن أن يحدث، لكن من الصعب  بشكل كبير تجاهل النتيجة الأكثر احتمالا.

 

 

صحافة الإسبانية والإيطالية

كمامة "نحاس وزنك" تقضى على كورونا فى إسبانيا تستخدم 210 مرات

قالت قناة "اتينا 3" الإسبانية إنه انتشرت فى إسبانيا الكمامة الجديدة المصنوعة من الزنك والنحاس والتى تدمر فيروس كورونا وتمنع اى انتقال للتلوث ، وذلك بالتزامن مع العودة إلى المدارس والمخاوف التى تنتاب العديد فى إسبانيا من نقل الطلاب للعدوى.

وأشارت القناة على موقعها الإلكترونى إلى أنه بالإضافة إلى أن هذه الكمامة تعتبر حاجز قوى لفيروس كورونا إلا أنها أيضا تعمل على تدمير الوباء نهائيا، ويرى الخبراء أن هذه الكمامة تعتبر الحل المثالى للفوز فى الحرب ضد كورونا.

 

وقال أنطونيو رودريجيز ، رئيس الشركة، التى انتجت كمامة الزنك والنحاس، إن "الأقمشة الموجودة فى السوق لا تحمى بالقدر الكافى ، إنما الكمامة التى تحتوى على سبائك النحاس والزنك تدمر كل شىء عند الشهيق او الزفير ، سواء فيروسات أو بكتيريا أو فطريات، ويتم القضاء نهائيا على كورونا، وبذلك فإن هذه الكمامة لن تكون حاجزا فقط بل حلا ضد الفيروسات والبكتيريا.

 

وأكد رودريجيز "على أي حال ، بالإضافة إلى الكمامة ، يجب ألا تنسى أبدًا نظافة اليدين ، وقبل كل شيء ، النظافة الاجتماعية.

 

وأوضح رودريجيز أنه عندما تتلامس الفيروسات مع نسيج الكمامة يتم تدمير الخلية الميكروبية سالبة الشحن، مما يؤدى إلى تدمير دائم للكائنات الحية الدقيقة على عكس الحلول التى تعتمد على المعادن الثقيلة، مثل الفضة والزنك والنحاس ، فقد وُجد أن هذه التقنية الجديدة آمنة للبشرة والرئتين.

 

وتتكون الكمامة من ثلاث طبقات توفر خمسة مستويات من الحماية، بالإضافة إلى ذلك ، تعمل تقنية Livinguard على تدمير الفيروس  باستمرار وتسمح للمستخدمين بإعادة استخدام القناع لمدة ستة أشهر ، حتى 210 مرة دون المساس بالسلامة.

 

احتجاجات فى إيطاليا بسبب نقص المعلمين وعدم توفير مقاعد كافية بالمدارس

خرج العديد من الاحتجاجات من أولياء الأمور والمعلمين فى إيطاليا ، بسبب العجز فى المعلمين، وعدم وصول المقاعد الجديدة للمدارس، مما جعل المسافات بين الطلاب 130 سم فقط بين كل طالب وآخر، وفقا لوكالة "أنسا" الإيطالية.

وأشارت الوكالة الإيطالية، إلى أن الطلاب والمعلمين طالبوا بتوفير الإمكانيات التى تقيهم من مخاطر الإصابة بوباء كورونا خلال الدراسة فى المؤسسات التعليمية، وقال المحتجون إن الأقسام في مؤسساتهم تعاني من الاكتظاظ ولا تتوفر لا على التجهيزات ولا على المساحة الكافية التي تسمح بالتباعد الاجتماعي والوقاية، بالتالي، من الوباء.

 

وعاد حوالي 8 مليون تلميذ منتصف الشهر الجاري إلى المدارس في إيطاليا بعد أشهر من الإغلاق بسبب تفشي وباء كورونا وشله الحياة العامة في هذا البلد الذي يعد الأكثر تضررا بهذه الأزمة الصحية في أوروبا.

 

منذ بداية الدخول المدرسي، شهدت عدة بلدان أوروبية ارتفاع أصوات مطالبة بتوفير ظروف الوقاية من مخاطر وباء كورونا في المدارس.

 

وكان أعلن وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانزا أن إيطاليا ستوفر 11 مليون قناع طبي للطلاب والمعلمين في المدارس الإيطالية، وذلك لمكافحة فيروس كورونا المستجد  مع إعادة فتح المدارس، وقال "مقارنة بالمعلومات السابقة، فإن منحنى الوباء على المستوى الأوروبي تدهور بشكل كبير، مع الارتفاع التدريجي في عدد الإصابات".

 

وأوضح وزير الصحة الإيطالي أن إيطاليا هي الدولة الوحيدة في أوروبا وفي العالم التي ستوفر 11 مليون قناع للطلاب والمعلمين.

 

وأشار سبيرانزا إلى أن ارتداء الأقنعة في المدارس إلزامي، ويجب الالتزام بها عندما تكون هناك اتصالات ومخاطر ملموسة، منوها أن هذا الاجراء يمكن تعديله في حالات وبائية خاصة.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة