عُقِدت جولة مشاورات سياسية بين مصر والمكسيك اليوم الاثنين عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" برئاسة السفيرة الدكتور ماهي حسن عبد اللطيف مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية، وجوليان فينتورا نائب وزير الخارجية المكسيكي للشؤون الخارجية.
تناولت المشاورات سُبُل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والمكسيك على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية؛ حيث أكد الجانبان أهمية دفع التبادل التجاري، وزيادة حجم الاستثمارات المكسيكية في مصر والتي شهدت نجاحًا ملحوظًا خلال الأعوام الأخيرة، فضلًا عن تكثيف تبادل الزيارات رفيعة المستوى بما يسهم في دفع العلاقات الثنائية إلى آفاقٍ أرحب، كما ناقش الجانبان عددًا من مذكرات التفاهم والاتفاقيات المتعلقة بالتعاون في المجالات التجارية والزراعية والبرلمانية.
وأكدت السفيرة عبد اللطيف، تَطلُّع مصر إلى زيادة وتيرة التعاون مع الجانب المكسيكي في شتى القطاعات، خاصةً في مجالي النقل والاتصالات، فضلًا عن تنشيط السياحة والتبادل الثقافي والعلمي.
وتطرقت المباحثات لعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك، في إطار حرص الجانب المكسيكي على مواصلة التنسيق مع مصر إزاء ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من تطورات، باعتبارها دولة محورية بالمنطقة، وأيضًا على ضوء عضوية المكسيك غير الدائمة بمجلس الأمن لعامي 2020-2021، كما استعرض الطرفان الرؤى المتبادلة حول القضايا الإقليمية والدولية المختلفة، وكذا التطورات السياسية التي شهدتها القارة اللاتينية خلال الفترة الماضية.
واتفق الوفدان المصري والمكسيكي على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق في شأن الموضوعات التي تهم البلديّن، بما يحقق المصالح المتبادلة للطرفين، ويدفع بها قُدُمًا بالقدر الذي يتناسب ومقدرات الدولتيّن الاقتصادية والسياسية، وثقلهما الإقليمي والدولي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة