الصحف العالمية: ترامب يتجنب التدريب وبايدن يجرى جلسات وهمية قبل المناظرة.. دعوات دولية لوقف التصعيد فى أرمينيا وأذربيجان وسط تحريض تركى.. واستطلاع نيوزويك يكشف معارضة ضئيلة لمرشحة المحكمة العليا الأمريكية

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020 02:42 م
الصحف العالمية: ترامب يتجنب التدريب وبايدن يجرى جلسات وهمية قبل المناظرة.. دعوات دولية لوقف التصعيد فى أرمينيا وأذربيجان وسط تحريض تركى.. واستطلاع نيوزويك يكشف معارضة ضئيلة لمرشحة المحكمة العليا الأمريكية ترامب وبايدن
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، العديد من التقارير والقضايا، فى مقدمتها المناظرة الرئاسية المرتقبة بين ترامب وبايدن، الدعوات دولية لوقف التصعيد فى أرمينيا وأذربيجان وسط تحريض تركى ‏

الصحف الأمريكية:

استطلاع نيوزويك يكشف معارضة أقل من ثلث الأمريكيين لمرشحة المحكمة العليا

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية أن أقل من ثلث الناخبين المسجلين يعارضون ترشيح القاضية أمى كونى جاريت للمحكمة العليا الأمريكية سواء قبل أو بعد يوم الانتخاب، وذلك بحسب استطلاع أجرته مجلة نيوزويك.

 

 وأوضحت المجلة، أن آراء الأمريكيين حول ترشيح باريت للمحكمة العليا من قبل ترامب انقسمت على أساس حزبى، لكن معارضة عملية التصديق على ترشيح فى مجلس الشيوخ قليلة. ووجد مسحا لثلاثة آلاف ناخب أن 39% من الدعم أو الدعم القوى لترشيح ترامب قاضيا جديدا للمحكمة قبل نهاية فترته الحالية، بينما قال 38% من المشاركين إنهم يعارضون أو يعارضون بقوة الخطوة المثيرة للجدل. لكن على الرغم من العديد من الاستطلاعات الأخيرة التى أظهرت معارضة الأمريكيين لقيام ترامب بملء المقعد الشاغر قبل الانتخابات، إلا أن هناك معارضة أقل للقاضية باريت تحديدا.

 

 وقال إن أقل من ثلث الناخبين أن 31% يعارضون أو يعارضون بقوة قرار ترامب ترشيح باريت للمحكمة العليل، فى حين أن 25% قالوا غنهم لا يدعمون ولا يعارضون تعيين القاضية بدلا من الراحلة روث بادر جينسبيرج.

 

وقالت واشنطن بوست، إن الفارق الإيديولوجى بين جينسبرج وباريت يمثل أكبر فجوة منذ عام 1991، عندما حل كلارنس توماس القاضى الذى أمضى ثلاثة عقود فى أقصى اليمين بالمحكمة العليا محل أيقونة العدالة السوداء ومحامى الحقوق المدنية ثورنجود مارشال.

 

وفى حال فوز باريت، المفضلة لدى المحافظين اجتماعيا، بالترشيح، يمكن أن تكون خامس صوت للجمهوريين يساعد فى قلب قانون الرعاية الصحية وتقييد حقوق الإجهاض وربما رفض بعض الأحكام السابقة حول زواج المثليين.

 

ترامب يتجنب التدريب وبايدن يجرى جلسات وهمية مع مستشاره قبل المناظرة

قالت شبكة "فوكس نيوز" أن الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية نائب الرئيس السابق جو بايدن يستعدان للمناظرة الأولى بينهما المقررة اليوم، فى الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بطرق مختلفة للغاية، حيث انخرط بايدن فى مواجهات وهمية، بينما يقول الأول إنه يستفيد من البيئة المثيرة للجدل التى يواجهها بحكم منصبه كرئيس.

 

 ووفقا للعديد من التقارير، فإن ترامب امتنع عن الإعداد التقليدى للمناظرة وتجنب جلسات التدريب. وكان ترامب قد أشار يوم الأحد إلى أن حاكم نيوجيرسى السابق كريس كريستى ومحاميه رودى جوليانى قد ساعدا فى التدريب إلا أنه لم يتضح التفاصيل تحديدا.

 

 وبعد فوزه على وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون التى استعدت بشكل مكثف فى مناظرات عام 2016، يشير ترامب إلى أنه لا يرغب فى المبالغة فى التدريب.

 

 وقال ترامب خلال مؤتمر صحفى يوم الأحد: فى بعض الأحيان يمكنك أن تذهب أكثر من الأللازم فى هذا الأمر.

 

 على الجانب الآخر، فإن بايدن يجرى جلسات مناظرة وهمية مع مستشاره البارز بوب باور وشارك فى اجتماعات مع كبار مساعديه، بحسب ما ذكرت شبكة CBS.

 

ويدير المناظرة الليلة مذيع فوكس نيوز كريس والاس، وستكون واحدة من العديد من المناظرات التى شارك فيها بايدن كسياسى. فعلى مدار عقود كان فيها عضوا فى مجلس الشيوخ وومرشحا رئاسيا ومرشحا لمنصب نائب الرئيس، يتمتع بايدن بخبرة كبيرة فى المناظرات عالية المخاطر.

 

 وأشارت تقارير، إلى أن ترامب يرغب فى إثارة قضية هانتر بايدن، نجل جو بايدن، وأيضا مزاعم الاعتداء الجنسى ضد نائب الرئيس السابق من قبل تارا ريدا فى التسعينيات. وعلى الجانب الآخر، يعتقد فريق بايدن أن موضوعات المناظرة، التى تتضمن الوباء وسلامة الانتخابات والاضطرابات العرقية، ستمنح المرشح الديمقراطى الفرصة لتسليط الضوء على إخفاقات ترامب.

 

لا مصافحة أو كمامة فى المناظرة الرئاسية الأولى بين ترامب وبايدن

تعتبر المصافحة بين المرشحين ومن يدير المناظرة أحد التقاليد القديمة فى المناظرات الرئاسية بالولايات المتحدة، بحسب ما تقول شبكة فوكس نيوز، إلا أن وباء كورونا ألقى بظلاله على هذا الأمر حيث تم التخلى عن فكرة المصافحة فى ظل الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة كوفيد 19.

 

 وقالت لجنة المناظرات الرئاسية إنه مساء الثلاثاء،صباح الأربعاء بتوقيت القاهرة، عندما يتواجه الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطى جو بايدن فى أولى المناظرات الثلاث بينهما، لن يكون هناك مصافحة بين المرشحين أو مدير المناظرة مذيع فوكس نيوز كريس والاس.

 

وأوضحت فوكس نيوز أن التقليد الذى يعود إلى ما قبل أربع سنوات تم كسره من قبل فى انتخابات 2016، حيث لم يتصافح ترامب ومنافسته الديمقراطية فى هذا الوقت هيلارى كلينتون فى بداية المناظرتين الثانية والثالثة بينهما. لكنهما تصافحا فى نهاية المناظرة الثانية.

 

 وأعلنت لجنة المناظرات أيضا التى تقوم بتنظيم وإعداد المواجهات الرئاسية منذ ثلاث عقود، أن كلا المرشحين لن يرتديا الكمامة على المنصة. وقال بيتر إير، كبير مستشارى لجنة المناظرات إنه قبل الدخول إلى المنطقة سيكون الرئيس ترامب واقف على الجانب الأيمن من المنطقة المطل على الجمهور، بينما سيقف بايدن على الجانب الأيسر المطل على الجمهور. وسيظل كلا المرشحين واقفين، بينما سيجلس والاس على مقعد فى مواجهة كليهما. وتبدأ المناظرة التاسعة مساء بتوقيت شرق أمريكا، الثلاثة فجر الأربعاء بتوقيت القاهرة، وتقام فى جامعة كاس ويسترن ريسيرف وكليفلاند كلينك بمدينة كليفلاند بولاية أوهايو.

 

بلومبرج: أردوغان يضع نفسه فى مأزق بتدخله فى صراع أرمينيا وأذربيجان

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يضع نفسه فى مأزق فى الصراع بين أرمينيا وأذربيجان.

 

 وأوضحت الوكالة فى تقرير لها عن الدور التركى فى الصراع المتصاعد بين البلدين أن تحالف المصالح بين أردوغان والرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد نجا من تضارب المصالح فى سوريا وليبيا، لكنه يواجه اختبارا أكثر صرامة فى القوقاز، حيث أدى اندلاع الأعمال العدائية بين أرمينيا وأذربيجان إلى وضع قادة تركيا وروسيا فى مواقف متعارضة. وبعد أن أحرق أردوغان جسوره مع أوروبا وأنفق معظم نقاطه مع الولايات المتحدة، فمن الواضح أن أردوغان لديه اليد الأضعف.

 

وأشارت بلومبرج إلى أن المنطقة من الناحية التاريخية يتداخل فيها النفوذ الروسى والتركى. وفى العقود الأخيرة كان لموسكو المزاعم الأقوى. ورغم أن جمهوريات القوقاز قد تحررت مع انهيار الاتحاد السوفيتى، فإن روسيا تعتبر نفسها الشرطى الإقليمى. من ناحية أخرى، ترتبط تركيا وأذربيجان ليس فقط بالتاريخ والدين واللغة، ولكن أيضا من خلال خطوط أنابيب النفط والغاز الطبيعى، والتى تعتبر ضرورية لطموح أردوغان فى جعل بلاده ممرا للطاقة لا غنى عنه بين بحر قزوين وأوروبا، وقد انحازت تركيا باستمرار لمطالب أذربيجان بناجورنو كاراباخ وهى منطقة ذات أغلبية أرمينية. وعندما انهار الاتحاد السوفيتى سيطرت أرمينيا على المنطقة الجبلية إلى جانب سبع مناطق مجاورة.

 

وأشارت بلومبرج إلى أن دعم تركيا لأذربيجان ليس مجرد كلام، فقد أجرى البلدان تدريبات عسكرية مشتركة الشهر الماضى، بعدما مقتل عدة قوات من أذربيجان.

 

الصحف البريطانية

لماذا تتسبب الانتخابات الأمريكية فى رعب لمنصات التواصل الاجتماعي؟

تواجه منصات التواصل الاجتماعى ما يراه الكثير بمثابة "كابوس مرعب" مع اقتراب ساعة الصفر لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر ‏عقدها فى الثالث من نوفمبر المقبل والتى يأمل الرئيس دونالد ترامب بالفوز بولاية ثانية على منافسه جو بايدن مرشح الحزب الديموقراطي.‏

 

وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية عادة ما تستغرق الفترة بين إغلاق صناديق الاقتراع والنتيجة المعلنة بضع ساعات لكن هذه المرة من المحتمل ‏أن تستغرق أيام وربما أسابيع لمعالجة ملايين الأصوات البريدية.‏

 

تعتقد شركات وسائل التواصل الاجتماعى أن الفترة من الادعاء والدعاوى المضادة قد تتسبب فى توتر كبير إذا أعلن كل من دونالد ترامب ‏وجو بايدن أنهما الفائز، فهناك مخاوف من العنف بين المجتمعات المستقطبة بالفعل فى الولايات المتحدة، وكل هذا يمكن أن يتم على وسائل ‏التواصل الاجتماعي

 

هناك سيناريو يثير قلق رؤساء شركات التكنولوجيا، حيث من المتوقع أن يتم ترجيح الأصوات البريدية لصالح المرشح الديمقراطى بينما من ‏المتوقع أن التصويت فى صندوق الاقتراع لصالح الجمهورى الحالي.‏

 

وذلك لأن ترامب طلب من مؤيديه التصويت شخصيًا. يقول أن عملية التصويت بالبريد مزورة، وعلى العكس لا يواجه الديموقراطيون مثل ‏هذه المشكلة فى تشجيع التصويت عبر البريد.‏

 

وهذا يمكن أن يخلق ما يطلق عليه "السراب الأحمر" ليلة الاقتراع و"التحول الأزرق" فى الأيام التالية حيث سيفوز ترامب فى ذلك اليوم ‏لأن أصوات صناديق الاقتراع سيتم احتسابها، ولكن بعد ذلك ستكون نتيجة متنازع حيث يمكن أن يرفض بايدن الاعتراف بالهزيمة أو يدعى ‏أن الجمهوريين يحاولون "سرقة" الانتخابات.‏

 

اختراق "العزل الذاتي" جريمة فى إنجلترا.. وغرامة 10 آلاف إسترليني

قالت السلطات فى إنجلترا، إن أى شخص أثبتت إصابته بفيروس كورونا أو كان على اتصال بشخص مصاب بالعدوى عليه الدخول فى ‏العزل الذاتى بموجب القانون وقد تصل غرامة المخالفين إلى 10 الاف جنية إسترليني.‏

 

كشفت دراسة حكومية فى إنجلترا أن 18% فقط من الأشخاص الذين ظهرت عليهم الأعراض دخلوا فى عزلة وهو ما يعد سببا من تفشى ‏المرض.‏

 

وسيعتبر عدم الامتثال لتعليمات رسمية بالعزل الذاتى جريمة يعاقب عليها القانون مع غرامات تبدأ من 1000 جنيه إسترلينى وترتفع إلى ‏‏10000 جنيه إسترلينى للمخالفات المتكررة.‏

 

قالت الحكومة، إن ضباط الشرطة يمكنهم التحقق من امتثال الناس للقواعد فى النقاط الساخنة للفيروس وبين المجموعات المعرضة للخطر ‏بناءً على المعلومات المحلية، وسينطبق القانون على الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا أو الذين تم إخبارهم من قبل هيئة ‏الصحة الوطنية بالعزل الذاتى لأنهم كانوا على اتصال بشخص مصاب.‏

 

قالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية أن تطبيق الصحة التابع للوزارة تم تنزيله بواسطة 10 ملايين شخص، وأكدت "إذا أخبرك التطبيق ‏بالعزل الذاتى، فمن المفترض أن تفعل ذلك".‏

 

ووفقا لاخر البيانات التى نشرتها وكالة رويترز فقد سجلت الحكومة البريطانية امس الاثنين تسجيل 4044 حالة إصابة جديدة بفيروس ‏كورونا انخفاضا من 5693 فى اليوم السابق ليصل العدد الإجمالى للإصابات بالبلاد إلى 439013 حالة‎.‎

 

هل يؤيد رئيس "تسلا للسيارات الكهربية" ترامب بالانتخابات؟

قدم إيلون موسك الرئيس التنفيذى لشركة تسلا للسيارات الكهربائية إجابة سريعة عندما سئل عما إذا كان سيصوت لصالح الرئيس دونالد ‏ترامب فى انتخابات الرئاسة الامريكية قائلا: "لنرى كيف ستسير المناقشات".‏

 

وعندما سئل موسك لماذا ستكون المناظرات هى العامل الحاسم لتصويته، أجاب، "اعتقد أن هذا ربما هو الشيء الذى سيقرر الأمور ‏لأمريكا. أعتقد أن الناس يريدون فقط لمعرفة ما إذا كان بايدن قد جمعها... إذا فعل ذلك، فمن المحتمل أنه سيفوز ".‏

 

واستمر موسك فى وصف آرائه السياسية بأنها "ليبرالية للغاية من الناحية الاجتماعية ويمينية وسطية عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد ‏الذى جعله داعما للرئيس ترامب عندما وصل الحديث إلى سيارات تسلا الكهربائية قال موسك أن الرئيس الأمريكى كان "داعما قدر ‏الإمكان".‏

 

قال موسك: "لقد تحدثت إلى الرئيس ترامب حول الطاقة المستدامة عدة مرات هناك أوقات كان فيها داعمًا، ولكن بعد ذلك، فى نهاية ‏المطاف، حصل على المزيد من الدعم من صناعة النفط والغاز لأنها أكبر من صناعة السيارات الكهربائية صغيرة."‏

 

ووفقا للتقرير تعتبر تعليقات موسك مفاجأة، بالنظر إلى أنه دافع منذ فترة طويلة عن الطاقة المستدامة ومحاربة تغير المناخ بالإضافة ‏لموقفه فى عام 2017 حيث تخلى عن مقعده فى المجلس الاستشارى لترامب بعد أن قرر الرئيس الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.‏

 

ومع ذلك، ظهر الرئيس ترامب ورجل الأعمال الملياردير مؤخرًا على علاقة جيدة مرة أخرى فى وقت سابق من هذا العام حضر ترامب ‏إطلاق ‏SpaceX‏ و‏NASA‏ فى فلوريدا، ودافع علنًا عن دعوات موسك لاستئناف الإنتاج فى مصنع تسلا فى كاليفورنيا وسط جائحة ‏فيروس كورونا.‏

 

 

دعوات دولية لوقف التصعيد فى أرمينيا وأذربيجان وسط تحريض تركى ‏

اندلعت اشتباكات قاتلة بين أذربيجان وأرمينيا، مما دفع الأخيرة إلى إعلان الأحكام العرفية والأمر بالتعبئة الكاملة لجيشها، وفقا لتقرير ‏صحيفة الاندبندنت.‏

 

قال الجانبان، إن الطرف الآخر شن الهجوم الأول فى منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها منذ فترة طويلة، حيث صرحت أرمينيا أن ‏قواتها أسقطت طائرتى هليكوبتر أذربيجانيتين ودمرت ثلاث دبابات ردا على هجوم جوى ومدفعى على المدنيين، بينما قالت أذربيجان إنها ‏ردت فقط على القصف الأرمينى وعلى التهديد بالتصعيد بالقول إنها لا ترى حاجة للتعبئة العسكرية الكاملة لأن جيشها مجهز بالفعل بكامل ‏طاقمه.‏

 

وأعلنت جماعات أرمينية لحقوق الإنسان أن مدنيين وامرأة وطفل قتلوا فى الهجوم بينما أكدت أذربيجان أن عددا من المدنيين قتلوا وأصيب ‏ستة.‏

 

وفقا للتقرير فإن منطقة ناجورنو كاراباخ ذات أغلبية أرمينية داخل أذربيجان أعلنت مقتل 10 من أركانها العسكرية، وأعلنت الأحكام ‏العرفية وحشدت الرجال من السكان حيث طُلب من المدنيين الذين يعيشون فى المنطقة الاحتماء.‏

 

من جانبها دعت روسيا وتركيا وفرنسا إلى خفض سريع للتصعيد، وسط قلق بالغ من تجدد الصراع فى جنوب القوقاز، وهو ممر لخطوط ‏الأنابيب التى تنقل النفط والغاز إلى الأسواق العالمية.‏

 

وتحدث وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف عبر الهاتف مع نظرائه فى أرمينيا وأذربيجان وتركيا، وحث الجانبين على وقف ‏إطلاق النار على الفور وإجراء محادثات.‏

 

خلال ذلك انحازت تركيا إلى جانب أذربيجان، حيث حث أردوغان الشعب الأرمنى على "السيطرة على مستقبلهم ضد قيادتهم التى تجرهم ‏إلى الكارثة"، وقال وزير الدفاع التركى، خلوصى أكار، "إن أكبر عقبة أمام السلام والاستقرار فى القوقاز هى الموقف العدائى لأرمينيا"‏.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

ايطاليا ترحب باستضافة مصر لاجتماع أمني-عسكرى بين الليبيين

أعربت وزارة الخارجية الإيطالية عن "الترحيب بالمحادثات الليبية-الليبية فى الغردقة بمصر بشأن القضايا الأمنية والعسكرية، التى تحدث فى إطار جهود الأمم المتحدة".

 

ورأت الخارجية الإيطالية فى تغريدة نشرتها مساء أمس الاثنين، أن استئناف مفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) "يعد أمرًا ضروريًا لاستدامة وقف اطلاق النار فى ليبيا"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.

 

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا قد أعربت أمس عن "امتنانها الصادق للحكومة المصرية على جهودها فى تسهيل انعقاد هذه المحادثات المهمة، وعلى استضافتها السخية للوفود"، فى هذه الإجتماعات التى تأتى فى إطار المحادثات المستمرة للجنة العسكرية المشتركة 5 + 5".

 

كما تتقدم البعثة بالشكر إلى الوفدين اللذين أظهرا موقفًا إيجابيًا وتفاعلا مع الدعوة إلى تهدئة الأوضاع فى وسط ليبيا، وقالت انها تتطلع إلى أن تؤدى هذه اللقاءات المباشرة إلى نتائج إيجابية، على أن تعرض هذه النتائج على اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5".

 

واجتمعت أمس الإثنين، فى مدينة الغردقة بمصر وفود أمنية وعسكرية من شرق ليبيا وغربها، وبدأت محادثات أمنية وعسكرية بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا.

 

وتأتى هذه الاجتماعات فى إطار المحادثات المستمرة للجنة العسكرية المشتركة 5 + 5

 

مصرع 3 أشخاص وإخلاء منازل فى إيطاليا بسبب الطقس السيئ والعواصف الرعدية

تتعرض إيطاليا لموجة عاتية من الطقس السيئ منذ عدة أيام، حيث تتعرض لهبوب رياح وأمطار غزيرة وأعاصير وثلوج على التلال، لا سيما فى فينيسيا، فيكون المد مرتفعًا، حيث يمكن أن تصل القمم القصوى إلى 105 سم، والخوف يكمن فى سارنو، حيث تحدث مواقف معقدة مفاجئة، وتم تفعيل آلة الإنقاذ وسيتم قريبًا إخلاء بعض مناطق المدينة، فيما يتعلق بنابولى، وبعد أن فتحت المدارس أبوابها لكنها ستظل مغلقة فى بارو نيسى وباكولى، وفقا لوكالة "أنسا" الإيطالية.

 

وقالت صحيفة "ليجو" الإيطالية، أن الإعصار المدارى الذى ضرب جنوب إيطاليا مصحوبا بعواصف رعدية ورياح قوية، وغزت المياه المزارع وظل الحطام مغمورًا بالمياه، كما أدى سوء الأحوال الجوية إلى اقتلاع النباتات والصوب الزراعية وإغراق الإنتاج فى الحقول المفتوحة.

 

و من جانبها، أعلنت إدارة الحماية المدنية أنه اعتبارًا من مساء اليوم، ستهطل الأمطار على نطاق واسع مصحوبة ببرد وبرق وهبوب رياح قوية، فى إميليا رومانيا وفينيتو، ومن المتوقع أن تهب رياح عاصفة على أبروتسو وموليزى وفريولى فينيتسيا جوليا وفينيتو وإميليا رومانيا.

 

لا تزال الأمطار متوقعة فى سردينيا وجنوب لاتسيو وكامبانيا وبازيليكاتا وكالابريا. فى هذا السيناريو الجوى المعقد، بالإضافة إلى اكتشاف جثة أوريليو فيسالى،الذى يبلغ 40 عاما، القائد الثانى لخفر السواحل فى ميلاتسو، الذى اختفى فى الأمواج بعد إنقاذ طفل يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا، وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان آخران.

 

وأوضحت الصحيفة، أنه تم العثور على جثة متنزه يبلغ من العمر 67 عامًا فى بيازاتور، ولا تزال أسباب الوفاة غير معروفة، وتوفى متنزه آخر فى وقت مبكر من بعد الظهر بعد الانزلاق فى صخرة لمسافة 200 متر على طول مسار التلال الذى ينحدر من مونتى كافالو إلى فورسيلا ديلا فال دى سوجيت، على الحدود بين فينيتو وفريولى فينيتسيا جوليا، فى وادى بريمبانا، فيما توفى صبى يبلغ من العمر 22 عامًا من سان جيوفانى بيانكو عندما سقط على منحدر لمسافة 400 متر تقريبًا، وتم نقل اثنين من متسلقى الجبال إلى المستشفى فى حالة خطيرة فى مستشفى بولزانو، بعد أن اجتاحهما انهيار جليدى فى نهر جران زيبرو.

 

مظاهرات بكتالونيا احتجاجا على قرار المحكمة بتنحية رئيسه عن منصبه

وقالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية أن آلاف الأشخاص خرجوا إلى شوارع مدن كتالونيا مساء أمس الاثنين احتجاجا على على وقف الرئيس الكتالونى كيم تورا، وفقا لقرار المحكمة العليا، والتى أسفرت عن اعتقال 5 أشخاص بتهمة الإخلال بالنظام العام خلال المشاجرات التى وقعت فى وسط العاصمة الكتالونية.

 

وتجمع حوالى 400 شخص فى ميدان سانت جاومى فى برشلونة، ثم توجهوا إلى حديقة جارددينيس دى جارثيا وفى طريقهم إلى البرلمان.

 

وقضت المحكمة العليا فى إسبانيا، بوقف تورا، عن منصبه، مما دفع مناصريه إلى الدعوة للتظاهر احتجاجا على الحكم، وأكدت المحكمة العليا بالإجماع، حكما كانت أصدرته المحكمة الإقليمية الكتالونية فى العام الماضى وطعن عليه تورا الذى يبلغ 57 عاما، يقضى بعدم جواز شغله منصب عام لمدة 18 شهرا.

 

وتركزت الاحتجاجات فى برشلونة فى وقت متأخر من يوم الاثنين على متنزه سيوتاديلا قبالة البرلمان الإقليمي. وذكرت وسائل إعلام إقليمية أن ما بين 500 و1000 متظاهر تجمعوا هناك.

 

ورشق المتظاهرون الشرطة بالألعاب النارية وأكياس القمامة والحجارة ورؤوس الخنازير، كما أشعلوا النار فى حاويات النفايات.

 

ومن المقرر أن يدفع تورا غرامة قدرها 30 ألف يورو، كما يجب عليه نقل منصبه كرئيس وزراء للإقليم إلى نائبه بيرى أراجونيس، ومن المتوقع أن يتم إجراء انتخابات جديدة فى مطلع 2021.

 

وكان تورا قد رفض إزالة رموز وملصقات حركة الاستقلال الكتالونية من مكتبه والمبانى العامة الأخرى قبل الانتخابات البرلمانية العام الماضى، فى تحد لتعليمات مفوضية الانتخابات، وتطالب بعض الملصقات بالإفراج عن المعتقلين الانفصاليين وتصفهم "بالسجناء السياسيين".

 

ولم يصدر زعيم إقليم كتالونيا أى تعليق على الحكم، لكن ممثلى الأحزاب الانفصالية واليسارية انتقدوا الحكم ووصفوه بأنه "وصمة عار" و"هجوم على الديمقراطية" وعلى حرية التعبير.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة