أشهر "رفا" ببورسعيد: الفنانة "وردة" أعطتنى 100جنيه في إصلاح تابلوه سجاد..صور

الخميس، 03 سبتمبر 2020 04:57 م
أشهر "رفا" ببورسعيد: الفنانة "وردة" أعطتنى 100جنيه في إصلاح تابلوه سجاد..صور عم سمير أشهر "رفا" ملابس وسجاد في بورسعيد
بورسعيد _ محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مهنة الرفا من المهن المهددة بالانقراض، رغم أنه لاغنى عنها لإصلاح أى قطع فى الملابس أو حرق ناتج عن سوء استخدام  المكواه أو التمزق، وإعادتها كما كانت بفضل  مهارة الصنايعى.

سمير فرغلى أو الحاج سمير،  يعد من أقدم محترفي مهنة "رفا" فى بورسعيد، ورغم أنه يناهز الخامسة والسبعين من عمره، لكنه لا يزال  يمارس مهنة الرفا على منضدة صغيرة الحجم على رصيف بدائرة حى الشرق، يحدوه الأمل دوما لأنه يدرك مدى صعوبة المهنة التى تعد مصدر رزق رغم أعباء الحياة اليومية، ولكنه لايشعر بالملل لأنها تمثل مصدر رزقه الوحيد.  

فالحاج سمير، عشق مهنة الرفا عندما كان فى الصف الخامس الابتدائى، فكان والده خلال فترة التهجير مديرا لسنترال البحر الأحمر بالغردقة، وفضل الجلوس مع خاله حتى يتمكن من مواصلة تعلم المزيد عن مهنة الرفا أملا للوصول إلى النجاح و" يبقى صنايعى قد الدنيا" .

وبدأت رحلة الحاج سمير، مع مهنة الرفا وعمره 16 عاما عندما تمكن من إصلاح بنطلون جينز كان ممزقا من الركبة، وعندما تم تسليم البنطلون أطلق عليه صاحبه على الحاج سمير لقب الدكتور، أما الخال فمنحه لقب الصنايعى ..عم سمير  أشهر رفا ملابس وسجاد في بورسعيد  (1)

 

 

عم سمير  أشهر رفا ملابس وسجاد في بورسعيد  (2)
 

 

عم سمير  أشهر رفا ملابس وسجاد في بورسعيد  (4)
 

 

عم سمير  أشهر رفا ملابس وسجاد في بورسعيد  (5)
 

 

عم سمير  أشهر رفا ملابس وسجاد في بورسعيد  (6)
 

ويعود الحاج سمير، بذاكرته الى عشرات السنين  عندما ترك الدراسة وتفرغ لمهنة الرفا وواصل رحلة الكفاح مع الخال " صاحب أكبر محل  رفا ملابس والمعروف  بـــ "  إكس بريس" الكائن  بشارع كسرى، ومن ثم نجح  فى إصلاح كافة أنواع السجاد وكانت يوميته قرشين صاغ فى اليوم .

وتابع  صاحب المهنة القديمة، بأنه  أيام حرب الإستنزاف سافر إلى  راس البر خلال فترة المقاومة الشعبية وعمل تربيزة رفا علشان  يجيب مصروفه وكانت الأجرة  إنذاك بعشرة  صاغ وأحيانا قرشين صاغ  ومكث فترة ثم توجهت إلى دمياط وإلتحق بعدها  بالخدمة العسكرية وبعد مضى  6  سنوات عاد الى بورسعيد فى عام 1975.

وفى ذات السياق عاد بذاكرته عندما قام بإصلاح تابلو "سجاد شيرازى"، فى منزل الفنانة وردة الجزائرية التى بادرت وقامت بإعطائه 100 جنيه بقشيش نظير المجهود المبذول وكانت أول فرحة له فى  الدنيا .   

يتذكر الحاج سمير أجرة الرفا  فى الزمن  الجميل التى كانت  تتراوح  مابين قرشين  صاغ  وإلى 5 صاغ أما اليوم تتراوح مابين  20  إلى  25  جنيها على حسب حالة القطع أو حرق المكواه  أو إصلاح عيوب فى السجاد، وردد قائلا ، " أنه يعشق مهنة الرفا والأرزاق على  الله".  

 

عم سمير  أشهر رفا ملابس وسجاد في بورسعيد  (1)
 

 

عم سمير  أشهر رفا ملابس وسجاد في بورسعيد  (2)
 

 

عم سمير  أشهر رفا ملابس وسجاد في بورسعيد  (4)
 

 

عم سمير  أشهر رفا ملابس وسجاد في بورسعيد  (5)
 

 

عم سمير  أشهر رفا ملابس وسجاد في بورسعيد  (6)
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة