قال مسؤولون في نبيال، اليوم الخميس، إن سيولا وانهيارا أرضيا جراء الأمطار الغزيرة تسببت في مقتل 12 شخصا في البلاد بينما لا يزال 36 آخرون في عداد المفقودين، فيما تعد أكبر كارثة مرتبطة بالرياح الموسمية هذا العام في الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا.
وقال موراري واستي أحد المسؤولين في وزارة الداخلية إن عمال الإنقاذ انتشلوا 12 جثة من الحطام المغمور بالطين في منطقة باجلونج شمال غرب نيبال، حيث جرفت الفيضانات ما يقرب من 30 منزلا أو دفنت في الانهيار الأرضي الذي وقع قبل الفجر.
وأضاف أن رجال الإنقاذ لا يزالون يواصلون البحث عن ضحايا، وأن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة.
وقال واستي لرويترز "هذه أسوأ كارثة طبيعية تشهدها البلاد هذا العام ... لدينا تقارير عن 48 ضحية، من بينهم 12 قتيلا و36 مفقودا. لكن أعداد الضحايا قد تكون أكثر من ذلك بكثير، حيث علق البعض بينما كانوا نائمين".
وقال المتحدث باسم الجيش سانتوش بوديال إن الجنود الذين يستخدمون المجارف والمعاول يسعون للبحث في الركام عن ناجين، إلا أن الأمطار الغزيرة عرقلت أعمال الإنقاذ ومنعت طائرات الهليكوبتر من الهبوط في تلك المنطقة النائية.
والسيول والانهيارات الأرضية أمر شائع في نيبال، التي تغلب عليها الطبيعة الجبلية، خلال موسم الرياح الذي عادة ما يبدأ في يونيو حزيران وينتهي في سبتمبر أيلول.
وبحسب البيانات الرسمية، شهدت نيبال هذا العام مقتل ما لا يقل عن 287 شخصا وإصابة 154 آخرين بينما لا يزال 114 آخرون في عداد المفقودين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة