ارتفع الدولار الأسترالى بنحو 30% منذ تسجيل أدنى مستوى له منذ عام فى مارس الماضى بسبب إغلاقات كورونا.
وانخفض الدولار الأسترالى إلى أدنى مستوى له منذ عام عند 0.5738 دولار مقابل الدولار الأمريكى مع اشتداد أزمة فيروس كورونا خلال مارس الماضى، وتم تفعيل إجراءات الإغلاق على مستوى البلاد.
متحدية التوقعات الاقتصادية الضعيفة للبلاد ، واصلت العملة قوتها في الأشهر القليلة الماضية وتجاوزت لفترة وجيزة 0.74 هذا الأسبوع الذي يقدر بزياده بنسبة 28% ووصلت إلى أعلى مستوى لها في عامين ، وفقًا لتقديرات رويترز وقد انخفض منذ ذلك الحين إلى المستوى 0.73.
ويتوقع الخبير الاقتصادي أريك نيلسون، أن العملة الاسترالية ستستمر في الصعود، وقد ارجع النظرة الإيجابية للعملة إلى تعافي الاقتصاد الصيني حيث كانت الدولة الأولى في العالم التي تضررت من فيروس كورونا ، وتبرز كواحدة من أوائل الدول التي تعافت من حالة الركود.
غالبًا ما ينظر إلى الدولار الأسترالي على أنه مقياس للرغبة العالمية في المخاطرة ، فضلاً عن أنه وكيل لنمو الصين بسبب علاقاتها التجارية الوثيقة مع العملاق الآسيوي.
وقال نيلسون إن أستراليا في وضع جيد جدًا في الوقت الحالي لأنها توفر الكثير من المواد الخام للقطاع الصناعي الصيني ، الذي عاد مرة أخرى ويعد أحد أكبر محركات التعافي الاقتصادي العالمي الحالي.
وتعرض قطاع التصنيع في الصين لضربة عندما أغلقت المصانع مؤقتًا في وقت مبكر من هذا العام بسبب الوباء، لكنها سرعان ما تعافت بعد رفع القيود وإعادة فتح الاقتصاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة