قال غالب بن الشيخ، رئيس مؤسسة "إسلام فرنسا" فى حديث له مع إذاعة مونت كارلو الدولية، إن "محاكمة منفذى الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت باريس في يناير 2015 هي محاكمة للتطرف الديني والتزمّت، وقد تكون دواء لأهالي الضحايا".
وخلال حديثه للإذاعة ذاتها قال بن الشيخ "أحذر من أن المحاكمة التي تستهدف الفكر المتطرف قد تكون أيضا فرصة تستغلها بعض الدوائر السياسية التي تنتمي لليمين واليمين المتطرف، لتأجيج خطاب العنصرية ضد الإسلام والمسلمين".
وكانت افتتحت في محكمة الجنايات الخاصة في باريس أمس الاربعاء، محاكمة المتهمين باعتداءات يناير 2015 الإرهابية في فرنسا، بعد أكثر من خمس سنوات على الاعتداءات الدموية التي استهدف صحيفة "شارلي ايبدو" الساخرة ورجال شرطة ومحل لبيع الأطعمة اليهودية (هايبر كاشير) وأسفرت عن سقوط 17 قتيلا خلال ثلاثة أيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة