غضب كبير، انتاب رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بعد الرسومات المسيئة من صحيفة "شارلى إبدو" للنبى محمد، وهى الواقعة التى تكررت أكثر من مرة، حيث أعادت مجلة شارلى إبدو الساخرة نشر الرسوم المسيئة للنبى محمد، وذلك بالتزامن مع انطلاق محاكمة مشتبه بهم فى دعم منفذى الهجوم الذى تعرضت له المجلة فى يناير 2015، وأسفر هجوم الأخوين سعيد وشريف كواشى على مكتب الصحيفة عن مقتل 12 شخصًا، من بينهم العديد من أشهر رسامى الكاريكاتير فى فرنسا.
رواد مواقع التواصل الاجتماعى، عبروا عن استيائهم من تكرار نشر هذه الرسومات المسيئة، وتم تدشين هاشتاج "إلا رسول الله"، والذى تصدر "تريند" تويتر خلال الساعات القليلة الماضية.
وقال أحد المتابعين والذى يدعى جاد، "تنتهى حرية التعبير عندما تصل لحد الإساءة إلى أى شىء من الدين الإسلامى، فما بالكم بالإساءة إلى سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين محمد ﷺ؟!!"
جاد
بينما قال آخر: "علمانية فرنسا الذين يدعون احترام الأديان أين هم لم يحترموا ديننا الإسلام أم هذا محض كلام إنه نفاق العلمانيين وحيلهم لا يضعوه إلا على دين السلام".
عجيب
وقال أحمد محمود، "سبحان الله أصبحنا فى نظر الجميع لا قيمة لنا لا حرمة لمقدساتنا صلي عليك الله يا من بكيت شوقا لنا والآن لا نستطيع أن ندافع عنك بكلمة، وتساءل محمد، " ماهى علاقة فرنسا العلمانية بالمسلمين".
محمد
وفى كلمة له رفض الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إدانة أفعال شارلى إيبدو، مدافعا مرة أخرى "الحق فى التجديف" فى فرنسا حول إعادة نشر من قبل تشارلى ابدو لرسوم كاريكاتورية للنبى محمد، وذلك خلال مؤتمر صحفى عقده فى بيروت الثلاثاء.
وأضاف ماكرون ليلة بدء المحاكمة فى الهجوم الأكثر دموية فى فرنسا، "غدًا سنفكر جميعًا فى إطلاق النار على النساء والرجال".