ليه العاصمة الإدارية مسألة حياة أو موت؟ تغطية خاصة من "تليفزيون اليوم السابع"

الخميس، 03 سبتمبر 2020 12:36 م
ليه العاصمة الإدارية مسألة حياة أو موت؟ تغطية خاصة من "تليفزيون اليوم السابع" نسرين فؤاد
كتبت: إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة اليوم من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم نسرين فؤاد، والتي أجاب فيها على تساؤلات عديدة يروج لها البعض خلال الفترة الأخيرة عن إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.

خلال الفترة الأخيرة تحدث الكثيرون عن عدم احتياج المواطن المصرى للعاصمة الإدارية الجديدة، وأنه يتم فيها إهدار للأموال التي كان من المفترض استغلالها في تطوير العاصمة الحالية القاهرة، وهو ما تم الإجابة عنه في تغطية تليفزيون اليوم السابع الخاصة.

نسرين فؤاد
 

بدأت الزميلة نسرين فؤاد تستعرض خلال التغطية بعض الإحصائيات والحقائق عن طبيعة الحياة في قلب القاهرة، حيث أن تلك المدينة يعيش بين جنباتها تقريبا 34 مليون شخص، تضاعف عدد سكان القاهرة 3 مرات في أقل من 40 سنة، كما احتلت القاهرة أكثر مدن العالم تلوثا حسب وكالة "فوربس، التى وصفت القاهرة إنها مدينة بمباني مرتفعة، وشوارع ضيقة تفيض بالمركبات، وهو ما يحول دون فرصة تحريك الهواء الراكد، ذلك بجانب مناخها الجاف وندرة الأمطار فيها، وهو ما يجعلها من المدن التى تزيد فيها من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة والأمراض القلبية وأمراض الجهاز التنفسي.

في بحث آخر أجرته الجامعة الأمريكية في القاهرة، اكتشف أمر مروع، 10% من الوفيات المبكرة في القاهرة تحدث بسبب الجزيئات الصلبة الملوثة للهواء.

كما ذكرت الدراسات إن في القاهرة الشخص الذى يسير في الشارع يتعرض لـ 227 ميكروجرام من المواد الملوثة في كل متر، في حين إن المعايير العالمية الآمنة من هذه الملوثات 15 ميكرو جرام، وهو ما يعني 16 ضعف النسبة الأقصى التي يتحملها الإنسان.

القاهرة المدينة المتعبة شغلت حتى الجهات العالمية، فالبنك الدولي يقول إن التكاليف السنوية للزحام المروري في القاهرة تكلفنا 8 مليار دولار، وقال أيضًا في دراسة خاصة عن القاهرة إن ما لا يقل عن ألف من سكان القاهرة يموتون كل سنة بسبب حوادث المرور، وهى معدلات أعلى بكثير من التى تم تسجيلها في معظم المدن الكبرى الأخرى في العالم.

 

نسرين فؤاد2
 

لذا كنا في حاجة للخروج من حيز القاهرة، ونفكر في مكان آخر يقلل الضغط على العاصمة، وهو ما أتى عن طريق بناء العاصمة الإدارية الجديدة، التي ستقدر على استيعاب ملايين البشر من العاملين، وأصحاب المصالح وغيرهم.

العاصمة الجديدة صممت كمدينة ذكية عالية التقنية لاستيعاب 6.5 مليون ساكن وتخفيف الازدحام في القاهرة، بتكلفة تبلغ حوالي 58 مليار دولار.

العاصمة الجديدة تحتوي على حديقة مركزية كبيرة مساحاتها أكثر من 1000 فدان وطولها أكثر من 10 كم –أي ما يعادل مساحة الحديقة المركزية بنيويورك مرتين ونصف.


العاصمة الإدارية ستحتوي على نهر أخضر بطول 35 كيلو متر مرتبط بجميع أحياء وجامعات المدينة ليحاكى نهر النيل بمدينة القاهرة، ويعتبر النهر أكبر محور أخضر فى العالم، يحتوى على حدائق مركزية وترفيهية بدخول مجانى على مساحة 5 آلاف فدان.

في العاصمة الإدارية الجديدة ستكون مراكز كتير تخفف العبء عن القاهرة المدينة المتعبة، هكما سيكون فيها مطار دولي على مساحة 16 كم، مركز للمؤتمرات، مدينة طبية، مدينة رياضية، بجانب مدينة الفنون والثقافة تنفذ على مساحة 127 فدان، والتى تضم داراً للأوبرا ومسرح للموسيقى.

 

نسرين فؤاد1
 

يروج البعض لعدم جدوى ما يتم في العاصمة الإدارية الجديدة، وأنها حكر فقط على الأغنياء وهى الشائعات العارية تمامًا من الصحة، حيث إن العاصمة الجديدة سيكون فيها حى إسكان الموظفين والعاملين بالحكومة الذين سينتقلون إلى العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة، بجانب وجود وحدات إسكان إجتماعى تخدم فئات المجتمع كلها.

كما ستضم العاصمة الإدارية الجديدة أكبر حديقة مركزية فى العالم بطول 10 كيلو متر، والتي ستكون مفتوحة أمام كل المصريين وليست مقتصرة على سكان العاصمة الإدارية الجديدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة