أكرم القصاص - علا الشافعي

مقالات صحف الخليج.. صالح القلاب يناقش العداون التركى على كردستان.. منار الشوربجى تبرز التيارات السياسية الأمريكية قبل انتخابات الرئاسة.. وعلى العمودى: التصدى للفساد والفاسدين واجب وطنى هام

الخميس، 03 سبتمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. صالح القلاب يناقش العداون التركى على كردستان.. منار الشوربجى تبرز التيارات السياسية الأمريكية قبل انتخابات الرئاسة.. وعلى العمودى: التصدى للفساد والفاسدين واجب وطنى هام صحف الخليج
كتب ـ محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم العديد من القضايا الهامة أبرزها، عدوان تركيا على كردستان، والأوزان النسبية للتيارات السياسية الأمريكية مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، بالإضافة إلى إبراز دور الحكومة فى مكافحة الفساد والفاسدين فى دولة الكويت.

وإليكم التفاصيل...

صالح القلاب: عدوان تركيا على كردستان عدوان على السيادة العراقية!

أوضح الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة "الشرق الأوسط" أنه، ربما أن المتابعين للمسألة الكردية فى العراق قد لاحظوا أن رئيس وزراء كردستان العراقية مسرور بارزاني قد استخدم في تصريح «تلفزيوني» ضد التدخل التركى فى الإقليم الكردى مصطلح الحدود العراقية الذي كرره مرات عدة خلافاً لما جرت العادة عليه خلال سنوات طويلة، كانت بدأت في عهد جده مصطفى بارزاني، واستمرت لفترة طويلة شهدت صراعاً عسكرياً وسياسياً خلال النظام الملكي قبل عام 1958 وفي مراحل الانقلابات العسكرية التي بقيت متلاحقة ومتواصلة حتى عام 2003، حيث أسقط «الأميركيون» نظام صدام حسين (البعثي) وتم إعدام صاحبه «شنقاً» في فجر عيد الأضحى يوم السبت في الثلاثين من ديسمبر فى عام 2006.


والمعروف أن ما حال دون أن تكون للأكراد دولتهم، إنْ الإقليمية أو القومية، أنهم بقوا موزعين بعد انهيار الدولة العثمانية وقبل ذلك بين عدد من دول هذه المنطقة وكانت أكثريتهم ولا تزال، نحو ثلاثين مليوناً، في تركيا التي ينتمي إليها حزب العمال الكردستانى (التركي) برئاسة عبد الله أوجلان، المقيم منذ عام 1994 في أحد السجون التركية، والذي كان تأسس في دمشق بدعم من الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وبمساندة سوفياتية للضغط على تركيا التي كانت ولا تزال عضواً فاعلاً فى حلف شمال الأطلسى.

ولعل ما تجدر الإشارة إليه هنا، هو أن أول دولة أُنشئت للأكراد كانت «جمهورية مهاباد» في عام 1946 في أقصى شمال غربي إيران برئاسة قاضي محمد الذي أعدم لاحقاً وبزعامة الملا مصطفى بارزاني (والد مسعود بارزاني) الذي بعد انهيار هذه الدولة في 3 مارس (آذار) 1947 التجأ إلى الاتحاد السوفياتي، وبقي هناك هو وقواته لسنوات طويلة، ثم عاد إلى العراق واستأنف «نضاله» انطلاقاً من إقليم كردستان العراقي ولسنوات متقلبة طويلة وإلى أن توفي في عام 1979، حيث إنه كان قد بدأ كفاحه بمشاركة أخيه الأكبر أحمد في قيادة الحركة الثورية الكردية التي خلال كل هذه السنوات الطويلة كانت قد مرّت بتقلبات كثيرة.


كانت هذه الدويلة القصيرة العمر - دويلة "مهاباد" - قد ظهرت ككيان نتيجة أزمة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة وكضغط على شاه إيران محمد رضا بهلوي، لكن ما أنْ انسحبت القوات السوفياتية من الأراضي الإيرانية حتى أسقط الإيرانيون هذه الجمهورية بعد أحد عشر شهراً من قيامها، وتم إعدام رئيسها قاضي محمد، حيث انسحب مصطفى بارزاني مع مجموعة من مقاتليه إلى الاتحاد السوفيتى ولم يعد منه إلى العراق إلا بعد فترة طويلة، ثم استقر في كردستان العراقية.


إن مشكلة الأكراد هي أنهم بعد انهيار الدولة العثمانية قد أصبحوا موزعين بين معظم دول هذه المنطقة؛ فهناك أكراد تركيا الذين ينتمي إليهم حزب العمال الكردستاني (التركي) بقيادة عبد الله أوجلان الذي مع أنه، كما يقال، قد تخلى عن هذا الحزب الذي ازداد تطرفاً و«إرهاباً»، إلا أنه لا يزال نزيل أحد السجون التركية، وهناك أكراد العراق الذين يشكّلون طليعة «الأمة الكردية»، وهناك أيضاً أكراد إيران والأكراد الموزعون فى عدد من الدول، من بينها الدول العربية.

وهنا، ومع أن صراع الأكراد العراقيين مع الأنظمة العراقية المتعاقبة، التي كانت مرت ببغداد، وبخاصة بعد الإطاحة بالنظام الملكي في عهد فيصل الثاني الذي كان ملكاً للأردن أيضاً، على اعتبار أنه كان «رئيساً» للاتحاد العراقي - الأردني، لم يتوقف إلا لفترات محدودة فإنهم لم يلجأوا إطلاقاً إلى الإرهاب والعمليات الإرهابية، وأن الملا مصطفى بارزاني كان يرفض هذه الأساليب، وذلك مع أن بعض الأنظمة العراقية قد لجأت إليها ضدهم، وأن صدام حسين كان قد أرسل وفداً تفاوضياً كان أحد أعضائه «ملغّماً» وكاد بتفجير نفسه يقتل بارزاني الذي عندما أشار إليه أحد قادة حزبه بضرورة الرد فى بغداد قال: أنا لا أقتل العراقيين... أنا أرفض هذه الأساليب ولن أكون قاتلاً كهؤلاء القتلة!


وحقيقة، هذه مسألة معروفة ومؤكدة، أن الأكراد حتى عندما كان يشتد الضغط العسكري عليهم لم يلجأوا إلى أي ردٍّ «إرهابي»... إنهم كانوا شجعاناً في الدفاع عن «إقليمهم» وعن شعبهم وعن أطفالهم، لكنهم لم يقوموا بأي عمليات إرهابية ضد العراقيين خارج أي مواجهة عسكرية... إنهم، وكما أسلفت الإشارة إليه، كانوا وما زالوا ضد الإرهاب، وإنهم عندما حاول تنظيم «داعش» إقناعهم بإعطائه قواعد عسكرية في كردستان لمواجهة النظام في بغداد رفضوا ذلك رفضاً مطلقاً، بل إنهم قد واجهوا هذا التنظيم الإرهابي وطردوه من مناطقهم ومن أي مناطق عراقية محادة.


ثمّ، وإن ما لا يعرفه البعض هو أن الأكراد كانوا السبّاقين في رفض التحالف الثلاثي الأخير: «التركي - الإيراني - الروسي»، وذلك مع أن الروس في زمن الاتحاد السوفياتي وفي هذا الزمن أيضاً بقوا يتعاطفون معهم، وبقوا يؤيدون كفاحهم حتى في المراحل والفترات التي كان فيها النظام العراقي قريباً منهم، وكان الحزب الشيوعي العراقي أحد الأحزاب المشاركة في الحكم بصورة فعلية، لكن لفترة قصيرة؛ إذْ ما لبث النظام الحاكم أن انقلب عليهم وعلى غيرهم، ورفع أعواد المشانق وفتح السجون في بغداد وفي كل المحافظات العراقية.


وتجدر الإشارة هنا إلى أن الدول المجاورة للعراق والتي لـ«الأكراد» وجود فعلي فيها كانت أكثر رفضاً لقيام دولة كردية في إقليم كردستان العراقية كإيران وتركيا وسوريا، وهذه مسألة يعرفها «كاك» مسعود بارزاني وكان يعرفها والده الملا مصطفى ويعرفها جلال طالباني الذي كان على علاقة وثيقة مع الإيرانيين ومع النظام السوري وفي كل العهود القريبة والبعيدة.


ثم، وإنّ المعروف أنّ الحكومة العراقية الحالية المكبلة بالقيود الإيرانية، لم تستجب لمناشدات مسرور بارزاني بوضع حدٍّ لاختراق قوات رجب طيب إردوغان لـ«حدود كردستان» والتي هي حدود عربية أيضاً، وإنه كان على العرب «القادرين» أن يتصدوا ولو إعلامياً و«دبلوماسياً» لاختراق تركيا لهذه الحدود كاختراقها الحدود السورية والحدود الليبية أيضاً... والتي تحتل لواء الإسكندرون كما تحتل الآن بعض مناطق إقليم كردستان العراقية.


لقد وصل التجاوز التركي في عهد رجب طيب إردوغان كل ما يمكن احتماله، وهكذا فإنه لا بد من أخذ هذه المسألة بكل جدية، وإنّ المؤكد أنّ الاعتداء على سيادة إقليم كردستان اعتداء على سيادة العراق كله، واعتداء على العرب أيضاً؛ فهذا الإقليم عراقي وحدوده عراقية كما قال «كاك» مسرور بارزاني، وكرر هذا القومي مراراً مما يعني أن هجوم الرئيس التركي على العراق هو هجومٌ على الأمة العربية كلها، وذلك مع التأكيد على أن إقليم كردستان هو إقليم كردي، وهذا مع أنّ رئيس العراق الحالي هو الكردي برهم صالح، وإنه على العرب أن يكونوا مع هؤلاء الأشقاء، وأن يعترفوا لهم حتى بدولة كردية تكون «شقيقة» للدولة العراقية وللدول العربية كلها، وبخاصة أن هناك كل هذا التاريخ المشترك الذي لعب فيه الأشقاء الأكراد أدواراً رئيسية وفعلية... إنْ لم تسجل بعضها كتب التاريخ فإنها معروفة وتناقلتها الأجيال المتعاقبة.

ثم، وفي النهاية وما دام أن رجب طيب إردوغان قد بادر، بعد انفراده بالحكم، إلى التوسع شرقاً وغرباً، وأعلن أنه يريد أن يستعيد «أمجاد» الدولة العثمانية؛ فإنه، وكما هو واضح، سيدفع تركيا إلى أن تكتوي بجمر حرب مدمرة قريبة وأن الشعب التركي، إنْ هو لن يضع حداً لهذا المصاب بداء العظمة؛ فإنه سيدفع الثمن غالياً كما دفع ثمن نزوات سابقة كثيرة!

منار الشوريجى
منار الشوريجى

منار الشوربجى: الأوزان النسبية للتيارات السياسية الأمريكية

قالت الكاتبة فى مقالها بصحيفة "البيان الإماراتية"، إن ما يجرى حتى الآن فى المعركة الانتخابية للرئاسة الأمريكية يكشف عن تحوّل حقيقي في أحجام القوى والتيارات المختلفة وأوزانها النسبية، وهو تحول سيفرض نفسه بالضرورة على نتائج تلك الانتخابات.

فطوال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين، كان المتعارف عليه أن الأحزاب الأمريكية بمثابة مظلة واسعة تضم قوى وتيارات مختلفة، يعبر الحزب عن مصالحها أو على الأقل عن أحد أهمها، فتعطيه أصواتها حتى ولو رفضت بعض مواقفه؛ لأنه يظل في النهاية أفضل لمصالحها من الحزب الآخر. وكان المتعارف عليه أيضاً أن الوسط السياسي هو الذي يحسم نتيجة الانتخابات الرئاسية.

ففى نظام الحزبين، يحتاج كل منهما لجذب قطاع من ناخبي الحزب الآخر ليحقق الفوز. وهؤلاء الناخبون يكونون بالضرورة في الوسط السياسي عموماً، أى يمين الوسط في حزب اليسار، ويسار الوسط في حزب اليمين.

لكن النصف الثانى من التسعينيات مثّل مرحلة جديدة صار فيها الاستقطاب السياسي أحد ملامح السياسة الأمريكية. صحيح أنه شهد بعض التعاون والرغبة في الوصول لحلول وسط توفيقية، إلا أن ذلك الاستقطاب راح يزداد حتى صار أكثر حدة مع تولي أوباما، ثم وصل لذروته بوصول ترامب للرئاسة.

لكن لعل أهم ملامح الاستقطاب في عهد ترامب هو طبيعة التحول في التيارات التي صار يضمّها كل حزب. فلم يعد هناك وزن للذين كان يطلق عليهم «المعتدلين الجمهوريين»، وانقرض التيار الذي كان في أقصى يساره. أما التيار المهيمن اليوم، فهو التيار الذي كان فيما سبق هامشياً، في أقصى يمينه، أي تيار القومية البيضاء. فهو من التيارات التي لم تسيطر يوماً على الحزب طوال القرن العشرين.

وكانت قيادات التيارات الرئيسية للحزب تسعى دوماً لتهميشه وإدانته لئلا يؤثر على مقدراتها. صحيح أن بعض رموزه كانت تصل لمواقع سياسية مختلفة، لكن الحزب كان يقدمها باعتبارها تمثل يمينه وحسب، لا تيار القومية البيضاء. والدليل على ذلك كله أن زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ في التسعينيات، ترنت لوت، اضطر للاستقالة حين استخدم خطاب ذلك التيار.

وتيار القومية البيضاء توجد بداخله قوى متعددة بدءاً بأنصار التفوق الأبيض ووصولاً للميليشيات المكونة من مدنيين يحملون السلاح. وهناك توافق وتداخل بين قوى هذا التيار وتيار اليمين الأصولي بخصوص بعض القضايا. وهذان التياران، معاً، يقعان في الجوهر من قاعدة ترامب الانتخابية. لكن الأهم من ذلك، هو الموقف من هذا التيار من جانب رموز الحزب الجمهوري من غير المنتمين له.

فرموز الحزب تعلم جيداً أن قوى عدة تنتمي لهذا التيار كانت تعطى أصواتها فعلاً للحزب الجمهوري منذ سبعينيات القرن العشرين عندما يستخدم مرشحو الحزب لغة شفرية بخصوص المسألة العرقية، يفهمها هذا التيار جيداً. ويدركون أيضاً أن الجديد الذي قدمه ترامب كان أن تخلى عن تلك اللغة، وصار يستخدم خطاباً صريحاً في عدائه للأقليات.

وقد كان واضحاً من المؤتمر العام للحزب الجمهوري أن الحزب قد سلَّم الراية بالكامل لذلك التيار. فهو تخلى عن كتابة برنامجه العام في سابقة هي الأولى من نوعها منذ بدء العمل بنظام الانتخابات التمهيدية. فكتابة البرنامج كانت دوماً عملية مضنية من التوفيق والمساومة بين تيارات الحزب ليعبر في النهاية عنها جميعاً أو على الأقل يعكس أوزانها النسبية، وبذلك، صارت أجندة القاعدة الانتخابية لترامب هي برنامج الحزب.

أما الحزب الديمقراطي فقد هيمن اليوم عليه بالكامل تيار يمين الوسط، بينما يظل التيار التقدمي، تيار ساندرز وإليزابيث وارين، على هامش الحزب، بينما للتيار الليبرالي نفوذ محدود. لكن الأخطر من الوزن النسبي لتيارات الحزب، هو موقفه من قضايا السود. فسود أمريكا من القوى الأكثر ولاءً للحزب، عند التصويت.

لكن الحزب منذ انتخاب كلينتون 1992، راح يتبع استراتيجية تتعامل معهم باعتبار أصواتهم مسلماً بها، كونهم يجدون الحزب الجمهوري خطراً على مصالحهم، الأمر الذي يعني أن يركز الحزب على مصالح يمينه لا عن السود. والتوازن داخل الحزبين، يكشف عن أن المسألة العرقية في الجوهر أصلاً من الاستقطاب السياسى.

على العمودى
على العمودى
 

على العمودى: قناع وقاع «فاشينيستا»

أكد الكاتب فى مقالة المنشور بصحيفة "الاتحاد الإماراتية"، أنه يتوالى تساقط الأقنعة عن تلك المجموعة من الفقاقيع الذين اقتحموا حياتنا تحت مسمى «فاشينيستا» أو مؤثر اجتماعى، وتسببوا بلوثة في مجتمعنا جعلت كثيرين يلهثون لمجاراتهم تحت أضواء الشهرة الزائفة معتقدين أن حياتهم رحلات وسفرات على الدرجة الأولى والإقامة في منتجعات فاخرة والإطلالة منها لبعض دقائق للترويج لهذا المنتج أو الفندق وغيرها من مجالات الدعاية، لكن الحقائق تتكشف لتفجر مفاجآت من العيار الثقيل وتسقط الأقنعة عن الكثير من فقاقيع «الفاشينيستا» ونجوم «السوشال ميديا»، كما جرى في الشقيقة الكويت التي كشفت عن علاقة عدد منهم بجرائم غسيل أموال وارتباطات بتنظيمات إرهابية أجنبية.


وقبل أيام مثل أمام القضاء عندنا اثنان من هذه الفقاقيع، وهما مقيمان بينهما قاصر جرت إحالتها للأحداث، بينما يجري النظر في قيام «الفاشينيستا» الكبير بزراعة وتعاطي المخدرات والاتجار بها. للفقاعتين متابعون بمئات الآلاف من السذج الذين خدعوا وراء ذلك البريق الزائف والأضواء الخادعة، وقد جاءتهم هذه الأخبار صادمة، علهم يفيقون من الكذبة الكبيرة التي كانوا تحت تأثيرها وسطوتها.


 مثل هذه الوقائع فرصة كذلك لتذكير أولياء الأمور بمسؤولياتهم في توعية النشء بأن هذه الفقاقيع لم تكن ولن تكون نماذج للاقتداء بها على طريق النجاح في الحياة، الحياة العملية التي تتطلب الجد والاجتهاد في العلم وتطوير الذات واكتساب المهارات، والأهم من ذلك التحلي بالأخلاق الحميدة المستمدة من قيم مجتمع الإمارات الأصيل.


وبالقدر الذي ترصد وتتابع فيه الأجهزة المختصة تورم حسابات بعض «الفاشينيستات» من جراء عمليات غسيل الأموال، علينا الانتباه أكثر لما يروجون له، والذي يمثل خطورة أكبر من تلك العمليات، ونقصد مضمون ما يقدمونه تحت ستار الحريات الشخصية، وهم يعملون على جر متابعيهم نحو القاع وتقويض كيان واستقرار الأسر بتأليب الأغرار والمراهقين على آبائهم وأمهاتهم، وتشويه العلاقة بينهم بزعم التحرر من وصاية الوالدين لضرب أساس استقرار الأسرة والنسيج الاجتماعي، وهي -الأسرة- التي تعد أهم مكون في بناء نهضة المجتمعات والأوطان.


 يواجه مجتمعنا اليوم العديد من التحديات والمخاطر، وفي مقدمتها استهداف شبابه وأغلى ثروات الوطن من قبل تجار السموم الذين يسعون بلا هوادة للوصول إليه سواء بطريقة مباشرة أو عن طريق أساليب أخرى كخدمات «الفاشينيستا»، وبالمقابل علينا التصدي لهم أيضاً بكل قوة وبلا هوادة لأن مستقبل الأجيال على المحك.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة