أكرم القصاص - علا الشافعي

جامعة العريش أقوى صروح التنمية على أرض الفيروز.. 10 كليات تقدم العلم لـ15 ألفا

الأربعاء، 30 سبتمبر 2020 01:00 ص
جامعة العريش أقوى صروح التنمية على أرض الفيروز.. 10 كليات تقدم العلم لـ15 ألفا جامعة العريش - أرشيفية
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد جامعة العريش بشمال سيناء من أقوى صروح التنمية التى أقامتها الدولة على أرض الفيروز وقطف ثمار وصولها لمرحلة الإنشاء فى عام 2016 بعد بناء انطلق منذ تحرير سيناء فى عام 1982، إذ أصبح قوام الصروح العلمية فى الجامعة 10 كليات ومعهد قائمة على الأرض وكليتين فى انتظار انطلاق الدراسة بها العام القادم ومشروعات خدمة مجتمع منوعة وكادر من الأكاديميين والطلبة الدارسين فى مراحل جامعية مختلفة ودراسات عليا .

ووفقا للبيانات الرسمية للجامعة بدأت أولى خطواتها بكلية للتربية وضع حجر تأسيسها مع تحرير سيناء فى عام 1982، ليتواصل بإنشاء عدد من الكليات حتى أصبحت فرعا من جامعة قناة السويس، ثم جامعة حكومية متكاملة تحمل اسم "العريش" بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسى فى عام 2016، و"الجامعة" على أرض شمال سيناء أصبح قوامها 10 كليات ومعهد.

وتستعد لانطلاق الدراسة العام القادم بكلية حاسبات ومعلومات وكلية الطب البشرى وتجهيزها بمستشفى جامعى ومراكز طبية تخصصية خلال 5 سنوات قادمة وطوال هذه الفترة يتم الاعتماد على مستشفى العريش العام لتقديم خدمة "الطب الجامعى".

وكانت بداية جامعة العريش بالدراسة فى كلية التربية فى عام 1983 ضمن كليات جامعة قناة السويس، اعقبها فى عام 1988 إنشاء كلية الزراعة و فى عام 2012 تم إنشاء كلية التربية الرياضية، واصبح قطاعا بجامعة قناة السويس، واستمر عدد الكليات فى زيادة ووصل عام 2016 لـ5 كليات بإضافة العلوم والآداب، وصدر القرار بتحويل قطاع الجامعة لفرع، ورئيس الفرع نائب لرئيس جامعة السويس، ثم إنشاء كليات للاقتصاد المنزلى والتجارة والاستزراع المائى والمصايد البحرية، ومعهد للدراسات البيئية وأخر الكليات القائمة كلية الطب البيطرى التى بدأت هذا العام استقبال الدارسين فيها ليصل عدد الكليات لـ 10، وصدر فى 2016 القرار الجمهورى، بإنشاء جامعة العريش، وانفصالها عن جامعة قناة السويس.

ومقررا خلال 5 سنوات قادمة إنشاء مستشفى جامعى متكامل على أرض شمال سيناء، ومراكز طبية جامعية متخصصة ستوزع على مدن المحافظة لتقديم الخدمة الطبية فى مجال الجهاز الهضمى والكبد والأعصاب وعلاج الإدمان وغيرها، إضافة للتوسع فى إنشاء كليات المعلومات التقنية وعلوم العصر بما يحقق طفرة تعليمية متوازنة على أرض شمال سيناء .

وقوام إعداد الدارسين فى الجامعة بحسب الاحصائيات الرسمية تخطت حاجز 15 ألف طالب، والجامعة تواكب العصر من حيث مستحدثات الدراسة المطلوبة خلال الفترة القادمة بعد جائحة كورونا حيث يجرى التجهيز للاستعداد للتعلم عن بعد إلكترونيا " أونلاين " خلال العام الدراسى القادم وفق معايير وزارة التعليم العالى .

وقال اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، أن الجامعة كانت من أعظم المشروعات التى أقامتها الدولة على أرض شمال سيناء لافتا لدعم المحافظة لإنشاء الجامعة منذ البداية بتوفير أماكن لكليتى التربية والتربية الرياضية.

وأضاف انه إضافة للجانب التعليمى تقوم الجامعة بمشروعات إنتاجية لسد احتياجات المواطنين من الأسماك والدواجن والأرانب والسمان والخضر وغيرها من انتاج مزرعة الجامعة، موضحا انه تم افتتاح 8 منشآت جديدة و5 مشروعات إنتاجية فى الجامعة بمدينة العريش بتكلفة بلغت 238 مليون و474 ألف جنيه، وهى المبنى الإدارى للجامعة، مجمع المدرجات الطلابية، مبانى كليات الآداب والتربية والتجارة والطب البشرى، مبنى الإدارة الطبية استراحات أعضاء هيئة التدريس وهى دار الضياف، ومحطة تحلية المياه ومركز بحوث الأسماك وعنابر السمان والأرانب والدواجن.

واعتبر الدكتور سعيد لافى رئيس جامعة العريش، أن الجامعة صرح تعليمى تنويرى تنموى تبنى العقول على ارض سيناء وتؤكد أن الدولة لا تبخل على سيناء وأهلها.

وأضاف أن القادم لمستقبل الجامعة أفضل بفضل كل ما تحظى به من اهتمام رسمى من الدولة ودعم لمسيرتها منذ انطلاقتها الأولى ثم الإصرار على الإنشاء لها وصولا لتزايد اعداد الكليات تباعا .

وقال الدكتور حبش النادى رئيس جامعة العريش السابق وأول رئيس للجامعة، أن التحدى فى إنشاء الجامعة كان قرارا حكيما من القيادة السياسية التى ورغم كل الظروف التى شهدتها سيناء أطلقت صرح الجامعة فى عام 2016 بقرار من السيد رئيس الجمهورية وكان هذا بمثابة رسالة للعالم كله ولكل مصر أن سيناء فى يد أمينة وان المشروعات قائمة والتنمية متواصلة وهذا أعطى اطمئنان للأهالى فى شمال سيناء.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة