أظهرت دراسة إيطالية أن الأطفال ليسوا سوى جزء صغير من الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا، والتي بلغت لدى هذه الفئة حتى 14 يوليو الماضى، حوالي 2.2٪، أي ما يعادل 5318 حالة من إجمالي 24,361 إصابة آنذاك.
وكشفت المعطيات الأولية لدراسة التحاليل المصلية التي أجراها المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء (إستات)، أنه تم تسجيل 6887 حالة من الإصابات بين الأطفال حتى 28 يوليو الماضى أي بنسبة 2.8٪ من إجمالي الحالات، وأنه من أجل توفير مساعدة مثالية للمرضى الصغار، تم تصميم (بطاقة الموقع) الخاصة لتولي مسئولية الطفل المصاب بكوف ـ سارس ـ 2.
وفصلت الدراسة، أمس، أن إجمالى إصابات الأطفال "6887" شملت "12.4٪ من المصابين تتراوح أعمارهم بين عام واحد أو أقل، و18.5٪ بين 2 و6 سنوات و69٪ بين 7 و17 عامًا".
وأشارت وكالة "آكى" الإيطالية إلى أن الدراسة التى أعدت بمشاركة جمعية مستشفيات الأطفال الإيطالية (Aopi)، تركز على وباء كورونا وتبحث الخصائص الرئيسية للفيروس في مجال طب الأطفال، الإجراءات المنفذة في المراحل الأولى لانتشار الوباء والمقترحات لتنسيق التدخلات الطبية في الوقت المناسب لإدارة المرحلتين الراهنة واللاحقة".
وتتحدث الدراسة عن "كيفية مواجهة مستشفيات الأطفال الإيطالية للأزمة، والانفتاح على التعاون الوثيق مع الهياكل المحلية وأطباء الأطفال، والتخطيط للمستقبل القريب، في ضوء الانتعاش المحتمل في الخريف للوباء، أو على أى حال، للعودة إلى حالة طبيعية تستثمر وتوظف الدروس المكتسبة من مرحلة الطوارئ".
وأعلنت وزارة الصحة الإيطالية، أنه تم تسجيل ارتفاع ملحوظ بعدد الوفيات جراء الإصابة بداء كوفيد 19 في أنحاء البلاد، وذكر التقرير اليومي لوزارة الصحة والمتاح على موقع الدفاع المدني أيضا، أنه تم في الساعات الأربع والعشرين الماضية، تسجيل 24 حالة وفاة أخرى، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 35,875 ضحية منذ بداية حالة الطوارئ".
وأشار التقرير الخاص بالوقوف عند وضع حالة الطوارئ، الى أن "هناك 1648 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في إيطاليا"، وأنه "تم منذ يوم أمس إجراء 90,185 تحليل مسحة الحلق والأنف للكشف عن الإصابة"، كما”تم إدخال 271 مريضا في أقسام العناية المركزة، بزيادة قدرها 7 أشخاص، مقارنة بأمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة