وأضاف الأنبا باخوم، في بيان، يأتي اختيار قداسته عنوان وموضوع الرسالة العامة الجديدة تأكيدًا على أهمية أن نصبح في المقام الأول أخوة في المحبة وأن الإخوة هي ما تعطينا الشجاعة والقوة للانطلاق مجددًا.
وتابع الأنبا باخوم، سوف يترأس البابا فرنسيس القداس الإلهي في قبر القديس فرنسيس ليوقع بعد ذلك على الرسالة العامة الجديدة، ونظرا للأوضاع الصحية الحالية فإن قداسة البابا يرغب في أن تكون هذه الزيارة خاصة الطابع بدون مشاركة المؤمنين، وسيعود البابا فرنسيس إلى الفاتيكان فور انتهاء القداس الإلهي.
وكان بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، قد دعا ليوم عالمى للصلاة والصوم من أجل لبنان، الجمعة الماضى، وقال "أنوى إرسال ممثلى لى إلى لبنان"، فى إشارة منه إلى إرسال وزيرة الخارجية نيابة عنه، مضيفا: "ستذهب للتعبير عن تقاربى وتضامنى، ونصلى صلاتنا من أجل كل لبنان ومن أجل بيروت".
ونقل موقع "الفاتيكان نيوز" قول البابا "نحن أيضا قريبون من الالتزام الملموس للأعمال الخيرية، كما هو الحال فى المناسبات الآخرى، كما أدعو الإخوة والاخوات من الطوائف والتقاليد الدينية الآخرى للانضمام إلى هذه المبادرة التى يرونها الأنسب".
في لفتة إنسانية ورسالة تضامن من بابا الفاتيكان، قام بتقبيل علم لبنان للتعبير عن تضامنه مع الشعب اللبناني وذلك في اليوم الأول بعد مائة سنة من عمر لبنان الكبير، وطلب البابا فرنسيس من المرسل اللبناني جورج بريدي الانضمام إليه حاملاً العلم اللبناني لرفع الصلاة في ساحة القديس بطرس على نية لبنان، وبعدما قبّل البابا العلم: قال إن لبنان يواجه خطرا كبيرا ويجب عدم التخلي عنه.
وشهدت العاصمة بيروت انفجارا مروعا في مرفأ بيروت، أودى بحياة ما لايقل عن 180 شخصا وإصابة أكثر من 7 آلاف، ما أدى إلى استقالة حكومة حسان دياب وتكليف السفير مصطفى أديب، الذي حاز على توافق الكثير من القوى السياسية اللبنانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة