أعلن وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، اليوم السبت، عزم موسكو ومينسك الرد على أى محاولات لقطع بيلاروسيا عن روسيا وعن الدولة الاتحادية التى تجمع بينهما، حيث أدان سيرجى لافروف ما وصفه بالضغوط الخارجية على القيادة البيلاروسية.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، قال وزير الخارجية الروسى: نحن ندين الضغوط التى تتعرض لها حاليا سلطات بيلاروسيا الشرعية من قبل الدول الأجنبية، التى تقدم فى الوقت ذاته دعما علنيا للمعارضة فى بيلاروسيا.
وتابع وزير الخارجية الروسى، أن من بين هذه الضغوط فرض أفكار مريبة حول الوساطة بين السلطة والمعارضة، بما فى ذلك وساطة منظمة الأمن والتعاون الأوروبية، التى تعانى هى نفسها من أزمة عميقة وتحتاج إلى إصلاح، فضلا عن أن المنظمة المذكورة أظهرت عجزها عن تأمين المراقبة الدولية للانتخابات الرئاسية الأخيرة فى بيلاروسيا.
وفي تعليقه على مطالبة بعض الدول بإلغاء نتائج تلك الانتخابات (التى فاز بها، بحسب النتائج الرسمية، الرئيس الحالى، ألكسندر لوكاشينكو، بعد حصوله على 80% من أصوات الناخبين، النتيجة التى لم تعترف المعارضة بها) وإعلان فوز المعارضة، وصف لافروف هذا الطلب بالاستفزازى، مؤكدا تمسك روسيا وبيلاروس بموقفهما الواضح إزاء تحركات الذين يحاولون زعزعة الوضع في بيلاروس عن طريق مغازلة مينسك وقطع هذه الجمهورية عن روسيا وتخريب دعائم وجود الدولة الاتحادية، موضحًا أن نقطة الانطلاق بالنسبة للبلدين بشأن نتائج الانتخابات البيلاروسية الأخيرة هي ضرورة حل كل المشكلات على أساس دستور بيلاروسيا مع احترام قوانينها.