فى اكتشاف يجب أن يشجع العلماء الذين يتسابقون لتطوير لقاحات فيروس كورونا ، تشير دراسة جديدة من أيسلندا إلى أن المناعة ضد المرض قد لا تكون سريعة الزوال كما كان يعتقد في البداية.
ووجدت الدراسة وفقا لتقرير موقع " Health Day" أنه من بين 30 ألف مقيم أيسلندي تم اختبارهم بحثًا عن الأجسام المضادة لـ COVID -19 ، اكتشف الباحثون أن الأجسام المضادة بقيت في أنظمة الناس لمدة 4 أشهر على الأقل.
من بين أولئك الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس ، خضع 487 منهم لاختبارات متعددة للأجسام المضادة، وفي أول شهرين بعد تشخيص المريض ، ارتفعت الأجسام المضادة التي يمكن أن تمنح المناعة بشكل كبير، وخلال الشهرين المقبلين ، ظلت مستويات الأجسام المضادة مستقرة ، وفقًا للدراسة التي نُشرت يوم الثلاثاء في مجلة New England Journal of Medicine .
المناعة تستر ضد كورونا
في تعليق على الدراسة ، لاحظ علماء من جامعة هارفارد والمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، أنه في حين ركز البحث الأيسلندي على مجموعة سكانية متجانسة إلى حد كبير ، "توفر هذه الدراسة الأمل في أن مناعة المضيف لهذا الفيروس الذي لا يمكن التنبؤ به وشديد العدوى قد لا تكون عابرة وقد تكون مشابهة لتلك التي تسببها معظم أنواع العدوى الفيروسية الأخرى ".
أشارت الأبحاث السابقة التي أجريت على الأجسام المضادة لفيروس كورونا إلى أن المناعة قد تكون قصيرة العمر ، مما يجعل الناس عرضة للعدوى مرة أخرى. لكن الدراسة الأيسلندية تقدم الأمل في أن اللقاح الذي يؤدي إلى استجابة مناعية قوية سيكون له تأثير طويل الأمد مما كان يعتقد البعض.
وقالت الصحيفة إنه من المثير للاهتمام أن الباحثين الأيسلنديين وجدوا أيضًا، أن النساء وغير المدخنين والمرضى الأكبر سنًا لديهم مستويات أعلى من الأجسام المضادة ، مثل أولئك الذين عانوا من التهابات أكثر حدة.
