نشرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية كاريكاتيرا، حول ما تعيشة بلدان العالم من خوف ورعب من الموجة الثانية لفيروس كورونا، حيث تعيش بلدان العالم بين مطرقة الحاجة لتحريك عجلة اقتصاداتها وإعادة فتح حدودها وأعمالها، وسندان الخوف من موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد، لا يُعرف على وجه الدقة مدى قوتها أو تأثيرها.
كاريكاتير صحيفة الاتحاد الاماراتية
وتسعى الدول جاهدة لتخطى آثار جائحة كورونا التى تسببت بخسائر اقتصادية كبيرة عبر إعادة فتح الأعمال والمنافذ لتحريك عجلة الاقتصاد المتوقفة، مدفوعة بتقارير تسلط الضوء على التداعيات السلبية للفيروس من الناحية الاقتصادية.
فبحسب تقرير لوكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، تناول تأثير التباطؤ الاقتصادى الناجم عن وباء كورونا على الأوضاع المالية فى 14 دولة من بينها الولايات المتحدة واليابان وإيطاليا وبريطانيا، فإن الجائحة ستزيد من مستويات الدين فى الدول الغنية فى العالم بنسبة 20 نقطة مئوية فى المتوسط سنة 2020، وهو يعادل ضعف الضرر الذى تكبده الاقتصاد العالمى إبان الأزمة المالية الكبرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة