زوجة بدعوى خلع تؤكد إنفاقها على زوجها ووالدته بعدما هددها بالقتل

الأحد، 06 سبتمبر 2020 04:19 م
زوجة بدعوى خلع تؤكد إنفاقها على زوجها ووالدته بعدما هددها بالقتل خلافات زوجيه_ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت زوجة دعوي خلع، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعت فيها استحاله العشرة بينها وزوجها، وخشيتها على نفسها وطفليها من تهديدات زوجها وعنفه، لتؤكد:" أنا راجل البيت منذ 3 سنوات، وذلك بعد أن ترك زوجي عمله، وداوم مرافقة أصدقاء السوء، والخارجين عن القانون، لأضطر لتحمل نفقاته ووالدته المسنة والمريضة والتى يتراوح تكلفة علاجها 5 ألاف جنيه شهريا، لأعيش فى عذاب وأنا مضطرة للعمل بأكثر من وظيفة".

وتابعت الزوجة ن.ف.ر، البالغة من العمر 29 عام، بدعواها التى طالبت بافتداء نفسها، ورد مقدم الصداق والبالغ 10 ألاف جنيه، مقابل تطليقها طلاق بائن:" وصلت لمرحلة الخوف على حياتي من تصرفات زوجي غير المسئولة، واعتياده  ضربي وحرقي، والتهديد بقتلي وتشويه جسدي، عقابا على طلبي منه الالتزام والبحث عن عمل، لأعيش فى مأساة، كنت لا أستطيع النوم خوفا على حياتي".

وأشارت الزوجة:"بعد عامين ونصف من الزواج تحول زوجي إلى طريق المخدرات، طرد من عمله، ومكث فى المنزل لا يفعل شي سوي الخروج للمقاهي مع أصدقائه، أو استقبالهم بمنزلنا، وأنا ملزمة بالإنفاق عليه ووالدته، تحت التهديد خوفا من بطشه بي".

وأضافت:" ابتزني بأولادي، وواصل عنفه ضدي حتي بعد هروبي من منزله بعد علقة موت، وحاول أن يحرق منزل أهلى ليجبرني للرجوع إليه، مما دفعني لعرض تنازلى عن منقولاتي وكل ما أملكه حتي أشتري حريتي".

وأكدت:" 3 سنوات عشتهم فى جحيم برفقته، بعد رفضه تطليقي بشكل ودي، أو ترك أصدقاء السوء والعلاج من الإدمان، ورحمتي وأولادي من العنف والعذاب، والبحث عن العمل، وعدم اعتماده علي ما أتقاضاه من أموال،  وسداد ديونه ".

وأوضح قانون الأحوال الشخصية الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة