لوحات العذراء والمسيح الأكثر إغراء للصوص.. تعرف على أبرز السرقات

الأحد، 06 سبتمبر 2020 06:00 م
لوحات العذراء والمسيح الأكثر إغراء للصوص.. تعرف على أبرز السرقات لوحة العذراء بعد إعادتها
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سرقة اللوحات الفنية العالمية قضية كبرى تشغل المهتمين بالفن التشكيلى فى جميع أنحاء العالم، خصوصاً خبراء المتاحف العالميين الذين يحاولون ابتكار وسائل تكنولوجية لرصد اللصوص، الذين يبتكرون يوما بعد آخر وسائل جديدة للوصول إلى أغراضهم الدنيئة بسرقة الأعمال الفنية الثمنية من مقرها فى المتاحف والمعارض الدولية.
 
ولعل لوحات لوحات العذراء ويسوع المسيح، كانت قبلة اللصوص المحترفين على مدار التاريخ، فمنذ سنوات طويلة تعرضت العديد من اللوحات التى تجسد السيد المسيح وأمه السيدة العظيمة مريم للسرقات، والغريب أن أكثر تلك اللوحات كانت إيطالية، نظرا لاهتمام فنانى عصر النهضة بتجسيد المسيح وأمه، بعض تلك اللوحات استطاعت الحكومات استردادها وبعض لايزال مكانه مجهولا حتى الآن، ومن أبرز تلك اللوحات التى تعرضت للسرقة:
 

لوحة صعود مريم العذراء

5f520e344236047c3e7a7c11
 
موخرا عادت لوحة مهمة للإيطالى "جوزيبى بابينى" إلى إيطاليا بعد 18 عاما من سرقتها من أحد الأديرة، وتعود اللوحة إلى القرن التاسع عشر.
وأعلن مسؤولو الهجرة والجمارك فى الولايات المتحدة الأمريكية، فى ولاية تكساس الأمريكية تسلمهم لوحة فنية تعود للقرن التاسع عشر سرقت من دير فى إيطاليا تسمى لوحة "صعود مريم العذراء"، وجاء فى بيان دائرة الهجرة والجمارك، "عثر ممثلو دائرة الهجرة والجمارك يوم الأربعاء فى مدينة دالاس بولاية تكساس، على لوحة فنية تعود للقرن التاسع عشر، كانت قد سرقت فى مايو 2002 من دير سانتا ماريا فى سيلفيس فى كمونة سيستو ريجينا الإيطالية".
 

لوحة مادونا وطفلها

 
لوحة مادونا وطفلها
 
الشرطة الإيطالية استعادت، فى ديسمبر الماضى، لوحة الفنان الإيطالى الشهير بينتوريكيو، تحت اسم "مادونا وطفلها" التى تجسد السيدة العذراء مريم وطفلها يسوع المسيح، وذلك بعد سرقتها منذ ما يقرب من 30 سنة. 
 
وعثرت وحدة حماية التراث الثقافى التابعة للشرطة الإيطالية على اللوحة التى سُرقت من منزل خاص فى عام 1990، لكنها لم تكشف عن مكان وجودها منذ ذلك الحين، وأعلن المسئولون عن حماية التراث الثقافى، أن سيتم إرجاعها قريبًا إلى أصحابها، لكنها أولاً ستعرض فى معرض معرض أومبريا الوطنى فى بيروجيا، مسقط رأس بينتوريكيو.
 

لوحة السيدة العذراء والمغزل

لوحة السيدة العذراء والمغزل
 
سلمت السلطات الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء (وسط المغرب) السلطات الإيطالية، لوحة فنية تاريخية، عثرت عليها فى مطلع السنة الجارية كانت قد سرقت سنة 2014 من كنيسة فى مدينة مودينا (شمال إيطاليا)، وتقدر قيمتها المالية بحوالى 6 ملايين دولار أمريكي.
تعتبر اللوحة التى تحمل اسم “السيدة العذراء مع القديسين يوحنا المعمدان وغريغورى صانع المعجزات” أو "العذراءوالمغزل"، من أغلى التحف الفنية بإيطاليا- gazzettadimodena.
 
وجرى تسليم هذه التحفة الفنية بمقر ولاية أمن الدار البيضاء، بحضور السفير الإيطالى المعتمد فى الرباط، روبيرطو نطالي، ووفد أمنى إيطالى رفيع المستوى، علاوة على كبار المسؤولين فى ولاية أمن الدار البيضاء، وفق ما ذكرت وكالة أنباء المغرب العربي.
 

لوحة السيدة العذراء

لوحة السيدة العذراء
 
عادت لوحة "السيدة العذراء" إحدى أغلى التحف الفنية إلى إيطاليا بعد أربع سنوات من سرقتها من كنيسة إيطالية، وجرى العثور على اللوحة فى المغرب وتسلميها للسلطات الإيطالية.
 
وجاء العثور على اللوحة التى تقدر قيمتها بحوالى 6 ملايين دولار، بعد أن تمكن شباب مغاربة من فك "شفرة" إحدى أكبر عمليات سرقة التحف الفنية العالمية، عندما حاولت العصابة التى سرقت اللوحة التواصل مع أحد الأشخاص من أجل شراء لوحة فنية تاريخية.
وتعود بدايات القصة إلى شهور حين علم هؤلاء الشباب بوجود شخص يعرض لوحة فنية عالية القيمة للبيع، فقاموا بالتواصل معه للحصول على معطيات اللوحة، حيث أخبرهم أنها تعود للرسام الإيطالى "جوفانى فرانشيسكو باربييري"، وتعد إحدى أغلى التحف الفنية فى إيطاليا.
 

"ميلاد المسيح مع القديس فرنسيس والقديس لورانس" لـ كارافاجيو

ميلاد المسيح مع القديس فرنسيس والقديس لورانس
 
هى لوحة تعود إلى عام 1609 للرسام الإيطالى كارافاجيو. تمت سرقتها فى 16 أكتوبر 1969، فى كنيسة فى باليرمو، صقلية. اللوحة كبيرة، حيث تبلغ مساحتها حوالى ستة أمتار مربعة (268 سم x 197 سم) ومعلقة فوق المذبح. وبسبب حجمها الكبير فقد قام اللص أو اللصوص (يشتبه فى أنهما اثنان) بإزالتها من إطارها قبل إخراجها من الكنيسة. بعد سرقتها، تم نهب الأعمال الفنية الأخرى التى كانت فى الصالة، إلى جانب أكشاك جوقة من الخشب المنحوت والمذهب والمقاعد المطعمة بالخشب الثمين واللؤلؤ.
 

عاصفة بحر الجليل لـ رامبرانت

عاصفة بحر الجليل
 
عاصفة بحر الجليل هى لوحة تعود إلى 1633 لأحد فنانى العصر الذهبى للرسم فى هولندا، وهو رامبرانت، وكانت فى متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر فى بوسطن، ماساتشوستس، الولايات المتحدة، قبل سرقتها فى 18 مارس 1990. تصور اللوحة معجزة المسيح فى تهدئة الأمواج على بحر الجليل، كما ورد فى الفصل الرابع من إنجيل مرقس فى العهد الجديد. وهى المنظر البحرى الوحيد لرامبرانت. يعتقد على نطاق واسع، بسبب وجود أربعة عشر شخصًا فى القارب، أن رامبرانت رسم نفسه فى القارب مع التلاميذ الاثنى عشر والمسيح، يُعتقد أن عضو الطاقم الذى ينظر إلى عارض اللوحة هو صورة ذاتية لرامبرانت.
 

لوحة المسيح على الصليب

لوحة المسيح على الصليب
 
فى عام 2011، عثر فى إحدى الشقق الايطالية على اللوحة التى رسمها الرسام الإيطالى الراحل "فرانكو إنجيلى"، وهى بعنوان "إنزال السيد المسيح عن الصليب" ورسمت فى عام 1966، ويتم عرض اللوحة حاليا فى المعرض المقام للفنان "فرانكو إنجيلى" والذى يستمر حتى 4 سبتمبر القادم، بعد 45 عاما من الغموض.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة