معاناة كبيرة، يعيشها أهل السودان، بسبب الفيضانات القاتلة، والسيول، المستمرة منذ عدة أيام، لتتسبب آثارها فى الكثير من الخسائر بالأرواح والممتلكات، حيث وصل ضحايا السيول والفيضانات فى السودان إلى أكثر من 100 قتيل، حيث أعلنت وزارة الداخلية السودانية ارتفاع عدد ضحايا السيول والفيضانات فى مختلف الولايات، منذ بداية فصل الخريف لعام ٢٠٢٠، إلى ١٠١ وفاة، و ٤٦ مصابا.
أثر الفيضانات
سودانى يحاول انقاذ مواشيه
سودانيون ينقذون أغراضهم
ونشرت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعى، توضح فيه موقف انسياب النيل خلال الأيام القادمة.
بيان لجنة الفيضانات
وكانت وزارة الداخلية أوضحت بحسب تقرير للمجلس القومي للدفاع المدني أمس السبت، أن ٢٤ ألفا و ٥٨٢ منزلا، انهارت بشكل كلي، فيما أنهار بشكل جزئي ٤٠ ألفا و ٤١٥ منزلا، وأشار التقرير إلى تضرر ١٧٩ مرفقا، و ٣٥٤ متجرا ومخزنا، ونفوق ٥٤٨٢ رأس ماشية.
شاب يحمل أنبوبة بوتاجز وسط الفيضانات
غرق البيوت
غرق المنازل
وفصل التقرير الخسائر الحديثة في مختلف الولايات، وأبرزها ولايات الخرطوم، وشمال كردفان (جنوب العاصمة)، والجزيرة (وسط السودان).
محاولة للتقليل من اثار الفيضان
وانتشرت الفيديوهات والصور، والتى تعبر عن حجم المأساة والمعاناة الكبيرين اللتين يعيشهما قطاع كبير وعريض من أهل السودان.
مساعدات
وكان الدكتور بشرى حامد، الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة فى السودان، أكد أن الفيضانات فاقت كل التوقعات التى تحسبها السودان، موضحاَ أن الأمر يتطلب من قبل الجيران والأشقاء والمجتمع الدولي المساعدة.
وأكد حامد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة، تقديم الإعلامي أسامة كمال، والمذاع عبر فضائية المحور، أن مصر بدأت فى المساعدة بدون نداء، وهى سباقة دائما ومصر منذ جائحة كورونا، وحتى هذه اللحظة ما زالت تساعد السودان.