أصيبت امرأة بحروق شديدة بعد أن اشتعلت النيران في معقم اليدين الموجود على جلدها، قالت كيت وايز إنها وضعت أطفالها فى الفراش، وكانت تضىء شمعة عندما مزقت ألسنة اللهب ذراعها..
التشوه وصل الى جميع جسمها
وأكدت صحيفة" The Sun" البريطانية، من ذعرها، قفزت الأم، من تكساس، بالولايات المتحدة، وتمكنت بشكل يائس من خلع ملابسها المحترقة، وإخراج ابنتها المعوقة وحيواناتهم الأليفة من منزلهم.
وقالت صحيفة "The Sun"البريطانية، في غضون ذلك، هرعت إحدى ابنتها إلى أحد الجيران للاتصال بخدمات الطوارئ، تم نقل كيت إلى العناية المركزة في عطلة نهاية الأسبوع، حيث استمرت في تلقي العلاج من حروق الدرجة الثانية والثالثة التي تغطي جسدها بالكامل.
قبل التشوه
تدعي أن الحريق اندلع بعد أن استخدمت معقم اليدين الذي اشترته لحماية نفسها وبناتها من فيروس كورونا.
تحذر كيت الآن الآخرين من مخاطر استخدام جل اليدين، الذي يحتوي على الكحول، وهو قريب جدًا من اللهب المكشوف.
وقالت الأم "يمكن أن يكون شيئا صغيرا مثل إضاءة شمع، وسيلة لانفجار الحريق، موضحة أنه من الواضح أنه وصل إلى وجهي بالكامل، وفي غضون 5 ثوانى، كان جسدي كله قد احترق بالنيران.
حذر الخبراء من أن معقمات الأيدي، التي يحتوي الكثير منها على الكحول يمكن أن تكون قابلة للاشتعال وعادة ما تحتوي الزجاجات على تحذير يقول بإبقاء المنتج بعيدًا عن اللهب أو النار.
وقالت جينيفر روز، مديرة الاستشارات في برنامج فيرجينيا للسلامة والصحة المهنية، إن مجلة Safety and Health نصحت "بترك المطهر يمتص بالكامل في الجلد أو يتبخر" قبل أي تلامس وثيق مع اللهب، مضيفة بأن الكحول سريع الاشتعال، قد تشكل الأبخرة خليطًا متفجرًا مع الهواء، وهو ليس في الحقيقة احتراق السوائل إنها الأبخرة التي تشتعل فيها النيران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة