قدم "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد محمد محسوب، وتقديم رغدة بكر، استعرض خلالها ما شهدته المنظومة التعليمية وبالتحديد منظومة التعليم قبل الجامعى من تطور على مدار 6 سنوات ماضية..
واستعرضت التغطية ما شهدته المنظومة من إنجازات كبيرة في الفترة من 2014 وحتى 2020 مثل التوسع في إنشاء فصول دراسية وتطوير مدارس، والتحول الرقمي الكبير من خلال تطبيق نظام التابلت وإجراء أول امتحانات إلكترونية للطلاب.
وذكرت التغطية أنه خلال الـ6 سنين الماضية شهدت الدولة مشروعات إنشاء المباني المدرسية مثل إنشاء أكتر من 70 ألف فصل لخفض الكثافات بين الطلاب، كذلك أنشأ 80 إدارة تعليمية جديدة، وتم إجراء إحلال وتجديد لأكتر من 15 ألف مدرسة، كما قامت المبادرة الرئاسية حياة كريمة في قطاع التعليم بتنفيذ 1115 مشروع تعليمي في القري الأكثر احتياجاً .
كما تم إنشاء 15 مدرسة متفوقين و45 مدرسة مصرية يابانية و13 مدرسة دولية حكومية، و9 مدارس للنيل، كمان تم تنفيذ مدارس متخصصة بالتعاون مع عدد من البنوك ، كما تم إنشاء 18 مركز للموهوبين، وحصلت أكتر من 4300 مدرسة على الاعتماد والجودة.
وذكرت التغطية أن التعليم عن بعد أصبح أيقونة نجاح كبيرة في الفترة الأخيرة حيث أن وزارة التعليم وزعت أكتر من مليون و300 ألف جهاز تابلت على الطلاب وجهزت أكتر من 27 فصل متطور في أكتر من 3 آلاف مدرسة، كما قامت بتركيب أكتر من 11 ألف شاشة تفاعلية بالفصول، وتوصيل مئات المدارس بشبكات الفايبر، و وفرت مكتبة إلكترونية بجانب بنك المعرفة المصري كي يقوم الطالب بالمذاكرة عليها مختلف المناهج الدراسية الكاملة باللغتين العربية والإنجليزية بمحتوى هائل يمكن للطلاب إن يطلعون عليه من خلال الموبايل أو الكمبيوتر، كما تم توفير قنوات تليفزيونية لبث المحتوى التعليمي.
واستكمالاً للتحول التكنولوجي أطلقت منصة إدمودو والتي كانت أيقونة التواصل بين 22 مليون طالب في 55 ألف مدرسة مع المعلمين كي يتابع الطلاب شرح الدروس وغيره، كما استطاع الطلاب من خلال المنصة الامتحان وقدموا مشروعاتهم البحثية .
كمان أنشأت منصة الاختبارات الإلكترونية وتمكن 436 ألف طالب بالصف الأول الثانوي من أداء الامتحان عليها في العام الدراسي 2018/2019 ، والعام الذي تلاه وبالتحديد في الفصل الدراسي الأول تمكن 587 ألف طالب من تأدية الامتحان عليها وهذا كان رقما قياسيا لأنهم 98 % من المستفيدين، وفي الفصل الدراسي الثاني امتحن على المنصة بالتابلت 99% من طلاب أولى ثانوي ، و 99.51 % من طلاب تانية ثانوي.
كما تم خلال الـ6 سنوات تدريب أكتر من 2 مليون و3 ألف معلم في برامج مثل المعلمون أولاً والتعامل مع ذوي الإعاقات البسيطة وغيره من التدريبات التي لم تكن موجودة قبل ذلك، كما تم الاتفاق مع جهات محلية ودولية كثيرة لتدريب المعلمين على المدى القريب والبعيد.
اهتمام الدولة بالتعليم الفني في الفترة الأخيرة كان كبيراً لأهميته ودوره في الصناعة وأنشات الدولة عدد كبير من المدارس الصناعية والزراعية والفندقية، كما أنشات مدارس متخصصة مهمة لأول مرة في مصر مثل مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي بدأت بـ3 مدارس في 2018 بالتحديد وأنشات مع شركات مثل مجموعة طلعت مصطفى والعربي وغيرها من الشركات الكبرى، وأنشأت مدراس لأول مرة في مصر مثل الذهب والمجوهرات والضبعة والإنتاج الحربي ، كما أنشأ 58 مدرسة في مزرعة ومصنع، كما تم إضافة تخصصات جديدة في مدارس التعليم الفني بمختلف أنواعها، وزاد عدد المدارس الحاصة على نظام الجودة والاعتماد.
كما نجحت الدولة في التصدي لمشكلة كانت تواجه مصر وهى مشكلة محو الأمية حيث نجحت خلال الـ6 سنوات في محو أمية أكثر من 2.6 مليون مواطن.
نقطة النجاح والحسم جاءت وسط أزمة فيروس كورونا مع نجاح وزارة التعليم في إنجاح منظومة الثانوية العامة وأداء أكتر من 600 ألف طالب وطالبة للامتحانات بكل يسر، كما نجحت الوزارة في امتحان طلاب الدبلومات الفنية واللي بلغ عددهم أكتر 700 ألف طالب، وبفضل جهود الـ 6 سنوات أصبح ترتيب مصر في المركز الـ 99 من بين 134 دولة بشكل عام في التعليم أما في التعليم قبل الجامعي فهى أصبحت في المركز 110 من 134 دولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة