قال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب فى مؤتمر صحفى أطلق عليه إنه "مؤتمر يوم العمال"، حيث تحتفل الولايات المتحدة بعيد العمال اليوم إنه تحدث مع رؤساء اتحادات العمال لتهنئتهم بيوم العمال وللاحتفال العامل الأمريكى.
وأضاف أن الولايات المتحدة واجهت أقل تراجع فى الاقتصاد بالمقارنة بالدول الغربية، وتتعافى سريعا من آثار الوباء.
وقال إنه تم إضافة 2.6 مليون وظيفة منذ شهر مايو. وقال إنه تم إضافة 1.4 مليون وظيفة في أغسطس ، و 1.7 مليون وظيفة معدلة في يوليو و 4.8 مليون وظيفة في يونيو.
وأكد أن معدل البطالة تراجع إلى 8.4% فى أغسطس.
وقال إنه تحت قيادته العام المقبل، سيكون الاقتصاد الأمريكى فى أفضل وضع له على الإطلاق، حيث بدأت مؤشرات تحسن الاقتصاد تظهر وبدأت آثار الوباء فى التراجع.
وأشار إلى أن معدل الوفيات بدأ يتراجع بشكل كبير، حيث وصلت نسبة التراجع إلى ما يقرب من 85%.
وأضاف أنه تحت قيادته كذلك ستوفر الولايات المتحدة لقاح لفيروس كورونا.
قال ترامب إن "أرقام الوظائف والعودة الاقتصادية تبدو كبيرة".
وقال إن إدارته تعمل الآن على تأمين 7 صفقات تجارية "عادلة" لبلاده، لافتا إلى أن الولايات المتحدة ستعكف على إطلاق العنان لقطاع الطاقة.
وهاجم ترامب خصمه الديمقراطى جو بايدن، قائلا إنه سيدمر الاقتصاد، وسيتحدث مع الصين وروسيا والهند، حيث يرغب فى جعل الطاقة نظيفة فى كاليفورنيا بالاعتماد على طاقة الرياح النظيفة.
كما هاجم ترامب المرشحة الديمقراطية على منصب نائب الرئيس كامالا هاريس بسبب تصريحاتها حول عدم الوثوق فى ترامب بشأن موعد اللقاحات، وقال إنها لم تكن سيناتور جيدة فى عملها، وعليها الوثوق فى تأكيدات العلماء، قائلا إن عليها الاعتذار عن هذه التصريحات.
وأشار إلى أن اللقاح ربما يتوفر فى شهر أكتوبر، قائلا إن الأمريكيين والعالم سيسعدون بذلك.
قال ترامب: "الرئيس ترامب يحصل على هذا اللقاح في وقت قياسي. بالمناسبة ، إذا كانت هذه هي إدارة أوباما ، فلن تحصل على هذا اللقاح لمدة ثلاث سنوات ، وربما لن تحصل عليه على الإطلاق"..
وأضاف: "لذلك ، سيكون لدينا لقاح قريبًا جدًا. ربما حتى قبل موعد خاص جدًا. أنت تعرف التاريخ الذي أتحدث عنه"، فى إشارة إلى الانتخابات.
وقال إن الديمقراطيين سيمنحون الفرص للصين، على عكس ما قام به قائلا "لقد أخذت منهم المليارات والمليارات ومنحتها للمزارعين الأمريكيين".
وقال إن جو بايدن إذا أصبح رئيسا للولايات المتحدة، فستمتلكها الصين، مشيرا إلى أن ليس كل الدول تحبه وذلك لأنه يدافع عن بلاده ولا يعجبهم ذلك، مقدما مثالا على ذلك بإسهامات الولايات المتحدة فى الناتو على عكس الأوربيين.
وقال إنهم كانوا يسرقون الولايات المتحدة عسكريا وسيقومون بذلك حال فوز بايدن.
وقال ردا على تعليقاته حول الجنود وإنهم مغفلون والفشلة، إنه لم يكن أبدا ليقول شيئا مثل هذا، مؤكدا "من يقول أمرا هكذا"، فهذا يعد أمرا غير مقبولا للغاية لأناس قدموا حياتهم لحماية بلادهم.
وهاجم مجلة "أتلانتك" التى نشرت هذه التصريحات، قائلا إن رئيس تحريرها "رجل أوباما"، و"ضد ترامب"، لذلك يقوم بمهاجمته.
وقال إنه لم يكن معجبا بجون ماكين، والجميع يعرف ذلك، لأنه كان يحب الحروب التى لا تنتهى، على عكسه مؤكدا أن الجيش يحبه لما قام به حيث لم يشترك فى أى حرب.
وقال إنه اختلف مع ماكين، ولكن هذا لم يمنعه من الموافقة على مشاركة الجيش فى جنازته.
وقال إن الديمقراطيين في الكونجرس لا يريدون التوصل إلى صفقة تحفيز جديدة لتخفيف آثار كورونا على المتضررين، لأن مثل هذه الصفقة ستكون مفيدة له في انتخابات نوفمبر.
وقال ترامب: "يعتقدون أنه أمرا جيدا بالنسبة للسياسة إذا لم يتم إبرام صفقة"
وأضاف "نهم لا يريدون عقد صفقة لأنهم يعرفون أن هذا أمر جيد للاقتصاد. وإذا عقدوا صفقة فهذا جيد للاقتصاد - وبالتالي ، فهذا جيد بالنسبة لي للانتخابات في ، 3 نوفمبر - وبالتالي ، "لن يعقدوا صفقة".
وتابع ردا على سؤال لماذا لا يدعو الديمقراطيين للتوصل إلى اتفاق، إنهم سيرفضون العرض وسيضعون العقبات فى طريق إبرام صفقة مؤكدا أنه كان ليدعوهم إذا شعر للحظة أن هذا سيؤتى ثمارا.
ولا يبدو أن المشرعين سيتوصلون لصفقة بشأن تحفيز إضافي لفيروس كورونا قريبا. يضغط الديمقراطيون من أجل اقتراح واسع النطاق بعدة تريليونات من الدولارات بتمويل للمدارس ومساعدة الإيجارات ومقدمي الخدمات الصحية والشركات الصغيرة.
في هذه الأثناء ، تعمل قيادة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ منذ أسابيع خلف الكواليس من أجل بناء إجماع داخلي على اقتراح تقليص يتضمن أموالًا للتعليم والأعمال التجارية الصغيرة وإعانة البطالة الفيدرالية المعززة.