استعرضت قناة إكسترا نيوز، خبر "اليوم السابع" حول كتاب إسبانى يكشف ألاعيب "الإرهابية" وتاريخ الدم، مشيرة إلى أنه تتوالي التحذيرات من مخاطر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، فبخلاف نشاطها في العديد من الدول العربية وبلدان الشرق الأوسط، حاولت الجماعة ـ ولا تزال ـ التسلل إلى المجتمعات الغربية في محاولة للسيطرة على مفاصل تلك المجتمعات وتشكيل رأي عام داعم لوجوده المشبوه.
وذكرت القناة، أنه أمام الحيل الإخوانية، توالت تحذيرات خبراء غربيين من دور الإخوان التخريبي ومن بين تلك التحذيرات ما أطلقه الكاتب الإسباني سيرخيو كاستيانو ريانيو، في كتابه "الإخوان"، والذي قال فيه إن التنظيم ليس مجرد حركة بل جماعة إرهابية تعمل ضد الأمن وهدفها الوحيد الوصول للسلطة بأى شكل".
وأوضحت القناة المؤسسة الأورو-عربية التى أصدرت الكتاب على موقعها الإلكترونى، قالت إن الكتاب يقع فى ستة فصول تتناول عددًا من الموضوعات المتعلقة بالإسلام والتيارات الإسلامية، والحركة الفكرية للإخوان، وعملية انتشار الحركة دوليًا، وموقف الإخوان من العنف، والمشاركة السياسية للإخوان، ونفوذ الجماعة فى أوروبا، واستعرض المؤلف فى كتابه تحليل تطور الحركة الدولية للإخوان وتاريخ عدد من المنظمات المرتبطة بفكر مؤسس الحركة حسن البنا وعلاقتهم بالإرهاب، فضلًا عن الخلط بين الإسلام وشموله وبين تلك التيارات وتأثيرها السلبى نتيجة لأعمال العنف التى ارتكبها الإرهابيون.
كما أبرزت قناة إكسترا نيوز خبر "اليوم السابع" حول مؤامرة أمين التنظيم الدولى للإخوان إبراهيم منير، والمقاول الهارب محمد على ضد المعزول محمد مرسى، موضحة أنه يحمل إبراهيم منير المنصب حديثًا قائمًا بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان رغبة قديمة فى الانفراد بالسلطة داخل التنظيم، يطمح منذ سنوات لأن يكون هو الأمر الناهى وصاحب القرار وحده.
وذكرت القناة، أنه فى أحد الوقائع التى وجد منير نفسه فيها إزاء حالة من التناقض الداخلى الذى ظهر إلى العلن، كان الأمر له علاقة بالإخوانى الراحل محمد مرسى، تعود التفاصيل إلى تغريدة بثها سامى كمال الدين الإعلامى الإخوانى الهارب، كشف خلالها عن تفاصيل المكالمة التى دارت بين محمد على وإبراهيم منير بصفته مقربًا من الطرفين.
وتابعت القناة، أنه بالتزامن أكد محمد على فى لقاء على الجزيرة القطرية، أن إبراهيم منير قال له: "موضوع محمد مرسى مات بموته" وطلب منه أن يعلن ذلك.
من جانبه أكد منير أديب، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان منذ نشأتها في عهد حسن البنا وهى جماعة تستخدم العنف وتمارس الإرهاب ولم تكن جماعة دعوة كما ذكر حسن البنا خلال إنشاء الجماعة في عام 1928.
وأضاف الباحث في شئون الحركات الإسلامية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن حسن البنا استخدم العنف من خلال إنشاء التنظيم الخاص بعد نشأة الجماعة بسنوات، وتم إنشاء مليشيات مسلحة واستخدمت السلاح في قتل المعارضين للجماعة، وهو ما يؤكد أن الإخوان تنظيم متطرف.
ولفت الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إلى أن هدف الإخوان هو حكم الناس بالحديد والنار والانقلاب على كل الأعراف السياسية، موضحا أن الشعب المصرى يرفض الإخوان وفكرهم وممارساتهم، لافتا إلى أن الإخوان خلال الفترة الراهنة طبقت نفس فكر حسن البنا من خلال إنشاء حركات مسلحة.
بدوره أكد على بكر المتخصص في شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان لم تعد جماعة واحدة بل أصبحت مجموعة من الجماعات المنشطرة في ظل الانقسامات الحادة التي تواجهها تلك الجماعة خلال الفترة الراهنة.
وأضاف المتخصص في شئون الحركات الإسلامية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن اختيار إبراهيم منير قائما بأعمال مرشد جماعة الإخوان زاد من انقسامات الجماعة، وتسبب في المزيد من الانشقاقات في ظل اختلاف الكثير من قيادات الإخوان على قيادة إبراهيم منير للجماعة خلال الفترة الراهنة.
ولفت المتخصص في شئون الحركات الإسلامية، إلى أن التنظيم الإخوانى يمر بأصعب أيامه الآن، في ظل الارتباك الشديد الذى يعانى منه بعد الضربات القوية التي وجهتها الأجهزة الأمنية لقياداته.