تعاون صيني مصرى فى مجال اللقاحات.. سفير بكين بالقاهرة يكشف عن دخول 4 لقاحات صينية لكورونا مرحلة شبه نهائية.. لياو ليتشانج يؤكد زيادة التبادل التجارى بين البلدين بنسبة 2.3%.. و34.6% زيادة بالاستثمارات الصينية

الأربعاء، 09 سبتمبر 2020 02:00 م
تعاون صيني مصرى فى مجال اللقاحات.. سفير بكين بالقاهرة يكشف عن دخول 4 لقاحات صينية لكورونا مرحلة شبه نهائية.. لياو ليتشانج يؤكد زيادة التبادل التجارى بين البلدين بنسبة 2.3%.. و34.6% زيادة بالاستثمارات الصينية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير الصينى بالقاهرة، لياو ليتشانج إن الصين تبذل جهود كبيرة لتطوير لقاح كورونا مؤكدا دخول عدة لقاحات المرحلة شبه النهائية من التجارب،  موضحا أن من تلك الـ8 علاجات دخلت المرحلة الثالثة من التجارب السريرية هناك 4 لقاحات من الصين، مضيفا أنه يمكن القول إن الصين في طليعة الدول المطورة للقاح، وتابع في المؤتمر الـ12 حول تطورات فيروس كورونا أن الصين ومصر تعاونتا في مكافحة الفيروس، وجارى الحديث بين الشركات بين البلدين حول التعاون في اللقاحات قائلا إنه عقد عدة لقاءات مع وزيرة الصحة المصرية حول هذا الموضوع، وأكد أن بلاده تدعم هذه الجهود في اللقاحات الذى يسير بشكل فعال، وأعرب عن أمله أن يتم التوصل قريبا إلى هذا اللقاح.

وعن التعاون المصرى الصينى، قال السفير إنه في النصف الأول من هذا العام، بلغ حجم الصادرات والورادت 6.67 مليار أمريكى، وهذا يشكل زيادة 2.3% على أساس سنوي، وفى النصف الأول من العام، بلغ حجم الاستثمارات 71.7 مليون دولار أمريكى وهذا يشكل زيادة بنسبة 34.6% على أساس سنوي.

وخلال فترة كورونا، استمر التواصل بين رجال الأعمال بين البلدين عبر الانترنت ومناقشة المشاريع التجارية، مؤكدا أن جميع المشروعات الصينية المصرية تتقدم بشكل منتظم وبشكل مستمر.

وقال إنه قبل أيام، التقى وزير الصناعة والتجارة المصري لبحث سبل تعزيز التجارة وحل المشكلات القائمة التي تعوق التعاون بين البلدين، حتى يكون هناك ثمار أكثر.

وحول بروتوكول تعاون مصرى صينى مع معهد كونفوشيوس لإتاحة تدريس اللغة الصينية فى مدارس التعليم قبل الجامعى بمصر كلغة أجنبية اختيارية ثانية، قال السفير إنه في إطار التعاون اتفق الجانبان على توقيع مذكرة تفاهم، معتبرا أنها نقطة مضيئة في العلاقات لدعم الأجندة الوطنية، ولتعزيز الصداقة التقليدية بين البلدين، وتعزيز التعاون العملى والتجارى والاقتصادي حيث تتجه الشركات الصينية في مصر لتعيين الموظفين الذين يجيدون اللغة الصينية، فضلا عن أن مصر دولة سياحية كبيرة، ويأتي الكثير من السياح هنا، ويوجد الكثير من مرشدى السياحة الذين يتحدثون الصينية، مما يساعد على تعزيز التعاون الثقافي أيضا.

 

وقال إن الجانب الصينى سيبذل الجهود لضمان تحول مذكرة التفاهم هذه إلى واقع عملى.

 

وقال إن البلدين يبذلان الجهود لتعزيز العلاقات في كافة المجالات، مشيرا إلى استئناف خدمة التأشيرات في مركز خدمات التأشيرات الصينية ولكن لأنواع معينة، موضحا أن كافة المعلومات متوفرة على صفحة المركز.

وأضاف أن هناك بعض الرحلات التي تم استئنافها من مصر إلى بعض المدن الصينية.

قال إن شهر سبتمبر يشهد أحداث مهمة، مهنئا مصر على الاكتشاف الأثرى المتمثل في عدد من التوابيت فى سقارة معتبرا أنه أحدث دليل على مدى غنى الحضارة المصرية، مؤكدا أن السياح الصينيين سيكونون سعداء بزيارة مصر بعد انتهاء أزمة كورونا للاستمتاع بهذه الاكتشافات وبالعراقة المصرية.

 

وقال لياو ليتشانج إن الصين عقدت المؤتمر الوطنى لتكريم كبار المساهمين في مكافحة فيروس كورونا، وألقى الرئيس الصينى كلمة وتقدم بالشكر للأصدقاء الذين قدموا الدعم للصين، وعلى رأسهم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرا إلى أن القاهرة تضامنت مع بكين في وقت كانت تعانى فيه البلاد من انتشار الفيروس.

وفى إطار التعاون مع جميع الدول في العالم لمواجهة هذه الجائحة، قدمت الصين مساهمات كبيرة في هذا الشأن، مؤكدا أن بلاده تتبنى موقفا شفافا حول المعلومات عن الفيروس وتتبادل خبراتها دون أي تحفظ، وقدمت مساعدات نقدية بقيمة 50 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية، وأرسلت خبراء إلى أكثر من 30 دولة في العالم، وقدمت مساعدات ومستلزمات طبية لأكثر من 100 دولة حول العالم حيث صدرت من الفترة، بين 15 مارس و 6 سبتمبر ، 151.5 مليار قناع و 1.4 مليار بدلة واقية و 230 مليون نظارات واقية و 209000 جهاز تنفس صناعى لدعم المعركة العالمية ضد كورونا.

 

وعن العلاقات الصينية المصرية، قال إن الصين ومصر التزمتا بالتعاون لمواجهة الجائحة وهو ما يجسد العلاقات الأخوية بين البلدين واصفا العلاقات بأنها استراتيجية شاملة ويتسع نطاقها باستمرار لتشمل التعاون في كافة المجالات.

 

وبسؤاله عن الوضع في إقليم تشينشانج، قال السفير إن مصر تتبنى موقفا عادلا حيال القضايا المتعلقة بالإقليم، مشيرا إلى أن الشعب المصرى يعرف الحقائق حول هذا الموضوع.

وقال إن التلفزيون المركزى الصينى نشر فيلم وثائقى عن مركز التعليم والتدريب للمهارات المهنية في تشينشيانج التي يصفها البعض بأنها معسكرات اعتقال، وقال إنها مراكز تدريب وتعليم المفاهيم الدينية الصحيحة للتخلص من التشدد وإعدادهم لفرص العمل وإعادتهم للحياة الطبيعية، على حد تعبيره.

 

وأشار إلى أن هناك 20 مليون مسلم، و24 ألف مسجد ، وفى  السنوات الأربعين الماضية تضاعف عدد الإيجور في تشينجيانج من 5.5 مليون إلى 11 مليون نسمة ، مؤكدا تساوى جميع أبناء الشعب في الحقوق. 

وقال حول العلاقات الصينية الأمريكية قال إن الصين وأمريكا هما أكبر اقتصادين في العالم وعليهما بذل الجهود لحفظ الاستقرار والسلام للعالم، والعلاقة الطيبة بينهما لن تخدمهما فقط وإنما ستخدم العالم، قائلا إن بكين وواشنطن عليهما تعزيز التعاون العملى بينهما على أساس المنفعة المشتركة وإجراء الحوار، وعدم الوقوع في فخ الصراعات، مضيفا أنه ينبغي بذل الجهود لإعادة العلاقات على مسار تبادل المنفعة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة