102عام على ميلاد الكاتب إحسان عبد القدوس..ماذا قال عن فشله فى مهنة المحاماة

الجمعة، 01 يناير 2021 02:00 ص
102عام على ميلاد الكاتب إحسان عبد القدوس..ماذا قال عن فشله فى مهنة المحاماة الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ 102 على ميلاد الكاتب الصحفى والروائى الكبير إحسان عبد القدوس الذى ولد فى مثل هذا اليوم 1 يناير من عام 1919، ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة فى الرواية العربية، إذ نجح فى الخروج من المحلية إلى حيز العالمية، وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة، وهو ابن روز اليوسف مؤَسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير، أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصريا.

ونشأ إحسان عبد القدوس فى بيت جده لوالده الشيخ رضوان، وترجع جذوره إلى قرية السيدة ميمونة زفتى الغربية، وهو خريجى الجامع الأزهر ويعمل رئيس كتاب بالمحاكم الشرعية وكان يفرض على جميع العائلة الالتزام والتمسك بأوامر الدين وأداء فروضه والمحافظة على التقاليد، بحيث كان يُحرّم على جميع النساء فى عائلته الخروج إلى الشرفة بدون حجاب.

ودرس إحسان فى مدرسة خليل آغا بالقاهرة 1927-1931م، ثم فى مدرسة فؤاد الأول بالقاهرة 1932م-1937م، ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة وتخرج منها 1942، لم يحالفه الحظ أن يكون محاميا وقال عن فشله "كنت محاميا فاشلا لا أجيد المناقشة والحوار وكنت أدارى فشلى فى المحكمة إما بالصراخ والمشاجرة مع القضاة وإما بالمزاح والنكت وهو أمر أفقدنى تعاطف القضاة، بحيث ودعت أحلامى فى أن أكون محامياً لامعا.

تولى إحسان رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، وكان عمره وقتها 26 عاماً، وهى المجلة التى أسستها والدته لم يمكث طويلاً فى مجلة روز اليوسف ليقدم استقالته بعد ذلك، ويتولى بعدها رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم من عام 1966 إلى عام 1968، ومن ثم عين فى منصب رئيس مجلس الإدارة إلى جانب رئيس التحرير فى الفترة بين 1971 إلى 1974.

أبدع إحسان عبد القدوس العديد من القصص القصيرة والروايات التى حققت نجاحا كبيرا سواء على مستوى القراءة أو مستوى المشاهدة بعد تحويلها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة