تكيس المبايض هو مشكلة شائعة تواجه النساء فى سن الإنجاب، وهى عبارة عن أكياس أو جيوب ممتلئة بالسائل فى المبيض أو على سطحه، وتختلف أعراض تكيسات المبايض من امرأة لأخرى وفقًا للحالة، حيث أن التكيسات الشديدة لها أعراض مختلفة عن الخفيفة التى قد تظهر لعدة شهور وتختفى دون الحاجة للعلاج، وفقًا لما ذكره موقع "NHS.uk" البريطانى.
هناك عدد من العلامات والأعراض التى يمكن أن تعانى منها النساء المصابة بمتلازمة تكيس المبايض:
- تأخر الحمل بسبب المشاكل التى تحدث بعملية الإباضة.
- السمنة
- فرط نمو الشعر
- انتفاخ البطن والشعور بثقل فيها
- الشعور بآلام فى منطقة الحوض
- حدوث خلل بموعد الدورة الشهرية
ما هى التحاليل المطلوبة لاكتشاف الإصابة بتكيس المبايض؟
- الموجات فوق الصوتية
فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية للرحم والمبيض والحوض، لتحديد ما إذا كانت مصابة بتكيسات المبايض ويتم ذلك عن طريق المهبل وهو غير مؤلم.
- اختبارات الدم لتحديد مستويات الهرمونات
تساعد فحوصات الدم فى تقييم مستوى هرمونات الأندروجينات بالجسم، وهى أفضل الاختبارات لتشخيص تكيسات المبايض مثل هرمون التستوستيرون، وهناك اختبارات أخرى عن طريق أخذ عينات الدم لتحديد مستويات الأندروجين العالية مثل هرمون الجنس الجلوبيولين (SHBG)، والأندروستيرون.
ويمكن أيضًا الخضوع لاختبارات الدم لتقييم مستويات الهرمونات التناسلية الأخرى بالجسم والتى قد تؤثر على الحيض، وتشمل تحليل الاستروجين وهرمون الحليب (LH)، وهرمون منشط الحوصلة (FSH).
ويطلب بعض الأطباء تحاليل دم أخرى لاستبعاد الإصابة بأمراض أخرى لها نفس أعراض تكيسات المبايض مثل هرمون الغدة الدرقية (TSH)، والبرولاكتين.
ومن المهم أيضًا اجراء اختبارات أخرى لتفادى خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكر، خاصة أن هناك ربط بين متلازمة تكيس المبايض ومقاومة الأنسولين وزيادة الوزن، مثل تحاليل الكوليسترول وضغط الدم والجلوكوز ويفضل اجراء تلك الاختبارات كل عام أو عامين على أقصى تقدير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة