كشف تقرير نشر في صحيفة مترو البريطانية metro، عن تراجع معدلات المواليد السنوية بالمملكة المتحدة خلال جائحة كورونا العالمية، حيث تبين تراجع أعداد المواليد إلى أدنى مستوى لم تشهده البلاد منذ قرون، بسبب عزوف الكثير من الأسر عن التخطيط للإنجاب في ظل تفشى الفيروس.
الانجاب فى زمن كورونا
وأوضح التقرير أن الوباء العالمى أدى تراجع العديد من الأباء والأمهات في تكوين اسرة واستقبال مواليد جدد للعائلة، في ظل تفشى الأزمة الصحية الراهنة، على الرغم أن الخبراء اعتقدوا أن إجراءات الإغلاق التي فرضت منذ العام الماضى ستؤدى إلى طفرة مواليد جديدة يطلق عليه جيل كوفيد.
ويتوقع الخبراء أن المملكة المتحدة قد تشهد انخفاض معدل المواليد السنوي إلى أدنى مستوى له منذ بدء التسجيلات، حيث أظهر التقرير أن 82٪ من الأمهات لا يخططون للحمل أثناء الوباء.
وتروى أحدى الأمهات العازفات عن الانجاب، أنها قررت الانتظار حتى تشعر بأن الاحداث العالمية طبيعية ولكن مع استمرار الجائحة العالمية أخذنا قرار التأجيل من أجل المولود، في ظل المخاطر من إجراء تخفيضات في العديد من المهن والوظائف بسبب استمرار الوباء.
وكانت حذرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، من بعض المضاعفات التي تصيب الأم الحامل خلال رحلة الحمل خاصة المضاعفات التنفسية التي قد تتطلب عناية مركزة مقارنة بالنساء غير الحوامل، حيث تشير البيانات أن النساء الحوامل المصابات بكورونا أكثر عرضة للولادة المبكرة، كما يرتفع احتمال إدخال أطفالهن إلى وحدة رعاية حديثي الولادة.
في حين أكدت دراسة سنغافورية عن حصول المواليد الجدد لأمهات مصابات بأجسام مضادة لفيروس كورونا الجديد، مما يعنى عدم وجود خطورة على المولود من انتقال العدوى اليه من قبل الأم داخل الرحم.