وقال كوتشاك - في مقال له بجريدة موالية لنظام أردوغان - إن تركيا ترغب في أن يتصرف الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بفهم جديد قائم على الإنصاف والعدالة والقانون، كما سبق وأوضح في خطابه التقييمي، محذراً من أن بايدن هو أحد فرسان الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إنه معروف بسياسته الاستعمارية، وأنه تسبب في مقتل ملايين الأشخاص على مستوى العالم، ومسؤول عن فقدان الناس للعديد من الأحبة.


من جهة أخرى، ذكر موقع (تركيا الآن) أن بريت ماكجورك مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد فضح ممارسات النظام التركي. 
وقال ماكجورك - في برنامج تليفزيوني في عام 2019 بحسب الموقع - إن تركيا سمحت بعبور 40 ألف مقاتل من الجهاديين من 110 دول حول العالم جاءوا إلى سوريا، للقتال في تلك الحرب وجمعيهم عبروا من خلال تركيا.


وأضاف ماكجورك وقتها أن الخلافة الداعشية كانت على الحدود مع تركيا.. وقال: "نحن عملنا مع تركيا، لقد ذهبت إلى أنقرة أكثر من أي دولة أخرى لحثهم على إغلاق حدودهم، لكنهم لم يفعلوا، قالوا إنهم لا يستطيعون فعلًا ذلك، لكن في اللحظة التي سيطر فيها الأكراد على أجزاء من الحدود، أغلق الأتراك الحدود بالكامل بالجدار".


وكشفت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، تصريحات ماكجورك التي قال فيها: "إن تركيا فشلت في الاستجابة لمطالب قوات التحالف الدولي بوقف شحنات الأسلحة، التي يتم تهريبها عبر الحدود التركية - السورية، للمساعدة في جهود محاربة تنظيم داعش الإرهابي".


وأضافت "الصحيفة" أنه في يوليو 2017، صرح ماكجورك بأن محافظة إدلب السورية أصبحت أكبر ملجأ آمن لتنظيم /القاعدة/ في العالم منذ هجمات 11 سبتمبر، وطالب بإغلاق الحدود التركية مع المحافظة السورية، وأشار إلى دور بعض الحلفاء في فتح الحدود لتدفق الأسلحة دون تدقيق حتى وصلت الأمور إلى ما هي عليه.


يُشار إلى أن ماكجورك هو المسؤول عن الدعم الأمريكي المادي والعسكري لقوات حماية الشعب الكردية، وقوات سوريا الديمقراطية في نزاعها ضد القوات التركية في الشمال السوري، وأنه دائما ما يقف في وجه سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القمعية والاستعمارية، حيث كشف ماكجورك تفاصيل صادمة عن دعم تركيا لتنظيم /داعش/ لتأسيس دولة الخلافة المزعومة على حدود تركيا.