تسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، والإجراءات الحكومية التى اتخذتها الحكومة المصرية من بداية الجائحة للحد من انتشار الفيروس، فى تأجيل الدورة الثانية والخمسين من معرض القاهرة الدولى للكتاب، إلى 30 يونيو المقبل، بعدما كان محددا له نهاية يناير الحالى، ويبدو أن اللجنة العليا المنظمة للمعرض، حاولت إنقاذ الموقف بإعلانها موعد محدد قبل نهاية السنة المالية الحالية حتى نتمكن من إقامة دورات المعرض بانتظام سنويا.
الوضع الذى حدث فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، يشبه إلى حد كبير مؤتمر أدباء مصر فى دورته الخامسة والثلاثين، إذ يعقد المؤتمر سنويا فى شهر ديسمبر، ولكن ظروف جائحة كورونا حالت دون إقامة الدورة، ليتم تأجيلها، وكانت بعض التكهنات خرجت من داخل الهيئة العامة لقصور الثقافة الجهة المنظمة للمؤتمر، وعددا من أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر، أن المؤتمر يحتمل تنظيمه فى النصف الأول من العام الحالى2021.
ووفقا للتصريحات التى خرجت حينها بأن المؤتمر لم يلغ لكنه تأجل إلى النصف الأولى من العام المقبل، على أن يتم تنظيمه قبل انتهاء السنة المالية فى يوليو المقبل وتابع المصدر ذاته، أن الأغلب الآن إرجاء المؤتمر إلى الربع الثانى من عام 2021، على أن تبدأ تحضيرات تلك الدورة خلال الفترة المقبلة، على أن انعقاد الدورة الخامسة والثلاثين فى أوائل عام 2021، لن يعنى تأجيل الدورة السادسة والثلاثين بالتبعية، خاصة وأن الأمانة مشكلة لدورتين، وبمجرد انتهاء الدورة الأولى سيتم تشكيل لجان الدورة التالية وترتيب التحضيرات بنفس وتيرة العمل السريعة حتى تخرج الدورتين بالشكل اللائق.
لكن المؤشرات حتى الآن لا تبشر بخروج المؤتمر إلى النور، وأن الدورة الخامسة والثلاثين ربما ستعقد آخر العام الحالي، إذ تحسنت الظروف، وأصبح اللقاحات والأمصال متاحة بشكل كبير، ما يساعد على إقامة المؤتمر، إذ أنه إلى الآن لم تعقد الأمانة العامة للمؤتمر أى اجتماع بشكل رسمي، ولم يتم تشكيل اللجان المسئولة، وبدورها لم تدعو الهيئة الأمانة للاجتماع خلال الفترة المقبلة، كل ما فى الأمر قيام أعضاء الأمانة بعمل جروب على تطبيق "واتس آب" من أجل التواصل وطرح الاقتراحات، وحتى الآن لا يوجد أى جديد أو ما يبشر بإقامة المؤتمر خلال الشهور الست المقبلة.