حبس الأنفاس وانخفاض معدل التنفس يزيدان خطر الإصابة بفيروس كورونا

الثلاثاء، 12 يناير 2021 01:00 م
حبس الأنفاس وانخفاض معدل التنفس يزيدان خطر الإصابة بفيروس كورونا حبس الانفاس يزيد من خطر اصابتك بفيروس كورونا
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجد باحثون فى المعهد الهندى للتكنولوجيا فى مدراس (IITM) أن حبس أنفاسك قد يزيد من خطر الإصابة بعدوى كورونا وفقًا للباحثين، فإن عملية نقل القطرات المحملة بالفيروسات إلى الرئة العميقة تزداد مع انخفاض وتيرة التنفس.

وأجرى فريق البحث قياس وتيرة التنفس فى المختبر ووجدوا أن تردد التنفس المنخفض يزيد من وقت بقاء الفيروس، ويزيد فرص الترسب وبالتالي الإصابة بفيروس كورونا.

قاد البحث البروفيسور ماهيش بانشاجنولا، قسم الميكانيكا التطبيقية بالمعهد الهندى مدراسIIT Madras ، وتم نشر نتائج هذه الدراسة في المجلة الدولية الشهيرة فيزياء السوائل.

وقال لقد فتح فيروس كورونا فجوة في فهمنا للأمراض الجهازية الرئوية العميقة، تكشف دراستنا عن اللغز الكامن وراء كيفية نقل الجزيئات وترسبها فى أعماق الرئة، أوضح البروفيسور ماهيش بانشاجنولا، قسم الميكانيكا التطبيقية بالعهد الهندىIIT Madras ، أن الدراسة توضح العملية الفيزيائية التي يتم من خلالها نقل جزيئات الهباء الجوي إلى الأماكن العميقة من الرئة، موضحًا الحاجة إلى مثل هذا البحث.

ووفقا لما ذكره موقع TimesNowNews عمل الفريق على اكتساب فهم أعمق لكيفية تحديد معدل تدفق القطيرات المحملة بالفيروس لترسب الفيروس في الرئتين، أفاد الفريق في بحثهم أن حبس النفس وانخفاض معدل التنفس يمكن أن يزيد من فرص ترسب الفيروس في الرئتين.

أجريت الدراسة لتمهيد الطريق لتطوير علاجات وأدوية أفضل لعدوى الجهاز التنفسي، سلط العمل السابق للمجموعة الضوء أيضًا على التباين الكبير في امتصاص الهباء الجوي من فرد إلى آخر، مما يشير إلى سبب كون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة بالهواء عن غيرهم.

وتنتشر العدوى المنقولة بالهواء مثل فيروس كورونا بشكل كبير من خلال العطس والسعال حيث يطلق على الفور الكثير من القطرات الصغيرة.

قام فريق البحث بمعهد مدراسIIT Madras  بتقليد ديناميكيات القطيرات فى الرئة من خلال دراسة حركة القطيرات فى الشعيرات الدموية الصغيرة التى كان قطرها مشابهًا للقصيبات، أخذوا الماء الممزوج بجزيئات الفلورسنت وأنتجوا الهباء من هذا السائل باستخدام البخاخات، تم استخدام هذا الهباء الجوى الفلورى لتتبع حركة وترسب الجسيمات فى الشعيرات الدموية.

درس الباحثون حركة جزيئات الهباء الجوي الفلوريسنت في شعيرات دموية تتراوح أحجامها من 0.3 إلى 2 ملم تغطي نطاق أقطار القصبات، ووجدوا أن الترسب يتناسب عكسيا مع نسبة أبعاد الشعيرات الدموية، مما يشير إلى أن القطرات من المحتمل أن تترسب في القصيبات الطويلة.

وفي المستقبل يعتزم الفريق مواصلة هذا العمل لفهم كيفية انتقال القطيرات المحملة بفيروس كورونا إلى الرئتين لأن العملية التى ينتقل بها الفيروس من تجويف الأنف إلى الرئة العميقة لا تزال غير معروفة، قد يكون فهم فيزياء هذه الظاهرة أمرًا بالغ الأهمية في التخفيف من تطور المرض.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة