جمع عدد من الشباب من سكان حى ابوجرير بمدينة العريش الأطفال الصغار ونظموا لهم حلقات تحفيظ قرأن كريم بنظام الكتاب، يبدأون التحفيظ بتعليم الصغار مبادئ القراءة والكتابة والنحو، وعلى هامش حلقات التحفيظ يعلمونهم الإنشاد الدينى والمديح وقصائد فى حب الوطن.
وقال إسماعيل صوان، أحد الشباب المحفظين، إن أساس انطلاقتهم هو تعليم الأطفال أبناء حيهم، وأنه يستقبل طالبى العلم من سن 4 حتى 7 سنوات فى حلقات تحفيظ تنطلق من الصباح حتى منتصف النهار، و يعتمد فى التحفيظ على منهج استقاه من شيخهم الذى علمهم وحفظهم وهو الشيخ احمد صوان الذى توفاه الله قبل ايام، وهو تعليم حروف اللغة العربية بكل تشكيلاتها من بدايتها حتى نهايتها، ثم من النهاية حتى البداية، وبعد أن يتأكد أن الطالب يجيد تماما كل أصول وقواعد القراءة والكتابة، ينقله لمرحلة حفظ قصار السور ثم الأطول، وهكذا ومع كل درس جديد يعيد كل حافظ على مسامعه ما سبق وحفظه .
وقال "فهد سالم" انه يستقبل كل طالب علم يريد حفظ القرآن لمساعدته، وخلال فترة عمله الأخيرة استطاع من بين أعداد كبيرة من تلاميذ لايزالون فى مرحلة التعلم، خرج 4 أتموا بشكل كامل حفظ القرآن الكريم كاملا .
وقال المحفظ "عبدالرحمن محمد سلمى" أنه يعتمد على ضوابط صارمة يتعلمها الطفل وأسرته لتصبح قاعدة عمل يسير عليها الثلاثة هو كمحفظ، والطفل وأسرته، لنجاح مهمة تعليمه، وأهمها الاحترام للموعد، وعدم الغياب، وأن يحافظ على التعليمات التى يتلقاها، والتزام الأخلاق والاتفاق مع ولى أمره أن تقوم أسرته أولا بأول بمتابعته فى المنزل، ومراجعة دروسه وما أتم حفظه، حتى لا ينسى أو ينشغل، وأن تلتزم الأسرة بجدية الرغبة أن يصبح ابنها حافظا للقرآن الكريم، وليس هو مجرد درس عادى أو استكمالى.
وأجمع المحفظين على مطلب لوزير الاوقاف ان تتاح لهم فرصة الالتحاق بالعمل بوظيفة محفظين قرآن كريم لأنها المهنة التى قضى فيها غالبيتهم عمرهم واصبحوا لايجدون سواها ويريدون ان يبقوا فى خدمة كتاب الله ومن خلال عملهم بوزارة الاوقاف وانهم فى حالة جاهزية لاجتياز اى اختبار يطلب منهم للالتحاق بهذه الوظيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة