أكرم القصاص - علا الشافعي

كاتب سعودى: الإخوان أزمة تهدد الأمن العربى وأردوغان يستخدمها لإشعال المنطقة

الأربعاء، 13 يناير 2021 04:59 م
كاتب سعودى: الإخوان أزمة تهدد الأمن العربى وأردوغان يستخدمها لإشعال المنطقة أردوغان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثبتت جماعة الإخوان أنها مشكلة أمنية؛ لما تمثله من تهديد مباشر للأمن العربي، نتيجة تصديها لسياسات الحكومات، وتنفيذا لسياسات أردوغان، ولسعيها للسيطرة على عقول المواطنين وتمرير الأفكار المتطرفة، بهذه أجمل وصف فهد الديباجى الكاتب السعودى جماعة الإخوان الإرهابية، داعيا جميع الدول العربية للتصدى لها.

وقال "الديباجى" في مقال نشر بصحف عربية: بعد متابعة مستمرة وعميقة ظهر مدى تجاوز السلوك التركى للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، سواء ما يحدث حاليا من تدخل مباشر في "سوريا وليبيا والصومال واليمن وشرق المتوسط"، أو ما كان يقدمه للإخوان تحت اسم "الربيع العربي" لتقويض وتهديد أمن الشعوب، فجماعة الإخوان ليست مشروعا عربيا، بل هي مشروع استعماري بمخالب وأدوات عربية خائنة، فما دمّرته الجماعة، وأجهضته من تجارب تنموية، وحطَّمته من آمالٍ مستقبلية، يفوق أحلام المستعمرين وكل الأعداء.

وأضاف فهد ديباجي الكاتب السعودى: "لقد خلف لنا "الربيع العربي" مصطلح "حريم السلطان"، وهم الإخوان الهاربون من أوطانهم إلى تركيا، بعد احتراق أوراقهم وانكشاف أمرهم، واتضاح حقيقتهم، وتحول "الربيع" إلى كابوس، وعملوا لخدمة أجندات أردوغان وتقديم الولاء له، وتقديسه وتلميعه، وإنزال الأحاديث النبوية عليه وعلى إسطنبول، وينكرون المنكر في بلداننا، ويصمتون عن منكرات تركيا وشذوذها.

وتساءل هل تبقى الدول العربية صامدة؟ لا سيما أن هناك دولا أخرى مثل "السعودية" تسلحت شعبيا من خلال الإرادة السياسية، والإرادة الشرعية الممثلة في هيئة كبار العلماء، في ظل تكاثر الهاربين من الإخوان الذين يلعبون دورا محوريا في تنفيذ الأجندة التركية الداعمة لتيارات الإسلام السياسي، وفي النظرة القاصرة لفهم معنى الوطنية، ولكونهم الخنجر المسموم في خاصرة العرب، واليد التي تسهم في إعادة التاريخ الاستعماري العثماني وتكريس نفوذه، والولاء والوصاية التركية، وجر المنطقة إلى حروب وصراعات؛ للوصول إلى غاياتهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة