أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعت قيام زوجها بملاحقة والداها بالتهديد بقتله ومحاوله ذبحه اثناء أحد الخلافات، لإجباره على الإنفاق عليه.
وقالت الزوجة :" 9 شهور زواج تسببوا فى تدمير حياتي، بعد أن أتضح لى أن زوجي يطمع فى أموال أهلى، ويرغب فى تحمل والدي نفقاته، ليهددني ليلا ونهارا ليجبرني على جلب أموال له من أسرتي، وتعنيفي حال الامتناع وابتزازي بصور خاصة ومحادثات جمعتنا أثناء الزواج".
وأشارت الزوجة:" زوجي اعتاد الإساءة لى منذ الأسبوع الثاني من الزواج، ما دفعني للاتصال بعائلتي لنجدتي، وعندما جاء والدي قام بصفعي أمامه وقال له- هتصرف عليا ورجلك فوق رقبتك-، ما دفع والدي لاصطحابي معه، وبعدها جاءت والدته لتبرر أفعاله بأن الديون تراكمت عليه بسبب الزيجة، وأقنعت والدتي بتجنب الفضائح وعودتي معها".
وتابعت "م.ن.ك" فى دعواها :"عشت 9 شهور فى جحيم، رفض زوجي توجيهي النصح له، ومكث فى المنزل وأصبحت أنا المسئولة عن نفقاته، حتي فاض الكيل بعائلتي، وقررت الطلاق، بعد أن أصبح زوجي مغيب العقل برفقة أصدقاء السوء".
وأضافت أثناء نظر جلسات القضية:" أصبحت ملاحقة على يديه، بسبب الخلافات المادية بيني وزوجي الذي فضل أن يصبح عاطلا، وأعتمد ووالدته علي ما أتقاضاه من أموال، وتركنى أتحمل المسئولية، وأسدد ديونه التي تجاوزت 90 ألف، وتركت منزله بسبب جنونه، وتعديه على بالضرب المبرح، وتهديده لحياتي ".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يكفي إثبات الضرر، ليصدر القاضي حكمه، سواء كان الضرر لسوء المعامله أو لسوء الأخلاق أو الزنا، المهم أن تستطيع الزوجة تقديم الأدلة والشهود لإثبات الضرر الواقع عليها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة