وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أنها أدرجت أيضا كلا من يحيى السيد إبراهيم موسى، وعلاء علي علي محمد السماحي على لائحة الإرهابيين الدوليين المدرجين بشكل خاص بموجب المادة 1(أ)(2)(ب) من الأمر التنفيذي رقم 13224 لأنهما قائدين في حركة حسم، ومن جانب أخر، أوضحت خارجية واشنطن أنه بالإضافة إلى ذلك، فقد راجعت إدراج حركة الجهاد الإسلامي فى فلسطين كمنظمة إرهابية أجنبية وحافظت عليه بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية.

بومبيو


وذكرت أن هذه الإدراجات تسعى إلى حرمان حركة حسم وقيادتها من الموارد اللازمة للتخطيط لهجمات إرهابية وتنفيذها، وتتضمن نتائج عملية الإدراج هذه من بين نتائج أخرى على تجميد كافة ممتلكات حسم وموسى والسماحى ومصالحهم في الممتلكات الواقعة في الولايات المتحدة أو التى تندرج ضمنها أو التى يمتلكها أو يسيطر عليها مواطنون أمريكيون، كما يحظر على الأمريكيين الدخول فى أى معاملات معهم بشكل عام.


ووفقا للبيان الرسمي، يعد توفير الدعم المادى أو الموارد عن علم لحركة حسم أو محاولة توفيرها أو التواطؤ لتوفيرها جرما اتحاديا لكونها مدرجة كمنظمة إرهابية أجنبية، وشددت وزارة الخارجية الامريكية على أن حركة "حسم" جماعة إرهابية نشطة في مصر أنشئت في عام 2015؛ و أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال الضابط فى جهاز الأمن الوطنى المصري إبراهيم عزازي ومحاولة اغتيال المفتى الجمهورية السابق على جمعة.

 

حسم


كما أعلنت حركة حسم مسؤوليتها عن هجوم 30 سبتمبر 2017 على سفارة ميانمار في القاهرة. وفي أغسطس 2019، قامت الحركة بتفجير سيارة مفخخة قوية خارج مستشفى في القاهرة، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة العشرات. 


وذكرت الوزارة أن موسى هو زعيم حركة حسم وهو متمركز فى تركيا، على غرار المسؤول الكبير في الحركة علاء السماحي الذي يلعب دورا في عمليات المجموعة، موضحة أن السماحي شارك في التخطيط للهجمات، بما في ذلك لناحية اختيار الأهداف، كما يدير جوانب مالية وتخصيص الأموال في صفوف الحركة ولفتت إلى إن بعض قادة حركة حسم مرتبطين في السابق بجماعة الإخوان المسلمين المصرية.


وعلى جانب أخر، أشارت إلى أن لطلاب الفلسطينيين فتحي شقاقي وعبد العزيز عودة وبشير موسى قاموا بإنشاء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في 1979-1980 في مصر، وقد انبثقت هذه الحركة من حركة الإخوان المسلمين بعد أن ألهمتها الثورة الإسلامية في إيران، وأكدت أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ملتزمة بتدمير إسرائيل وإنشاء دولة إسلامية في فلسطين التاريخية التي تشتمل على إسرائيل الحالية.

وارتكب إرهابيو حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين هجمات عدة ضد أهداف مدنية وعسكرية إسرائيلية، بما في ذلك عمليات تفجير انتحارية واسعة النطاق، وأوضحت الخارجية الامريكية أنه تم بموجب عمليات الإدراج الجديدة إخطار الجمهور الأمريكي والمجتمع الدولي بأن حركة حسم وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ما تزالان منظمتين إرهابيتين. 

 

حركة حسم والقوات الأمنية

وتقوم عمليات الإدراج على لوائح الإرهاب بفضح الكيانات والأفراد وعزلهم ومنعهم من الوصول إلى النظام المالي الأمريكى، كما يمكن أن تساند أنشطة إنفاذ القانون التى تتولاها الوكالات الأمريكية والحكومات الأخرى.