حذرت دراسة علمية نشرتها مجلة "ساينس أليرت" العلمية، نقلا عن الوكالة الفرنسية، استندت إلى بيانات تم جمعها على مدى 25 عامًا، من أن الغابات والنظم البيئية البرية الأخرى ستتأثر بالاحترار العالمي، وستتحول خلال سنوات إلى مصادر لإنتاج الكربون بمعدل مبالغ فيه، وذلك بحلول عام 2050، فبعد تعرض النباتات لدرجة حرارة معينة فإن قدرتها على امتصاص ثاني أكسيد الكربون تنخفض، وفي ظل زيادة انبعاثات الغازات الدفيئة حول العالم، يمكن للنباتات أن تبدأ في إطلاق الكربون بمعدل أكبر في الغلاف الجوي.
وسيصل ذروة الأمر في عام 2100، ووجد فريق أمريكى بقيادة كاثرين دافي من جامعة شمال أريزونا أن النظم البيئية التي تخزن معظم ثاني أكسيد الكربون، خاصة الغابات الاستوائية والشمالية، يمكن أن تفقد أكثر من 45 % من قدرتها على الامتصاص الكربوني بحلول منتصف القرن.
وحذر الباحثون من أن عدم أخذ ذلك في الاعتبار يؤدي إلى المبالغة الجسيمة في الدور الذي قد تلعبه النباتات على الأرض في الحد من الاحتباس الحراري، خاصة أن نقطة التحول في درجة حرارة الغلاف الحيوي الأرضي لا تكمن في نهاية القرن أو بعده ، ولكن في غضون العشرين إلى الثلاثين عامًا القادمة.
1
2
3
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة