توصلت دراسة بحثية بجامعة كولومبيا البريطانية ان التقيد الوثيق بالنظام الغذائي المعروف بحمية البحر الأبيض المتوسط أدى إلى تأخير ظهور مرض باركنسون بنسبة تصل إلى 17.4 عامًا عند النساء و 8.4 سنوات عند الرجال.
ووفقا لتقرير لصحيفة neuroscience العلمية، تشير دراسة جديدة أجراها باحثو جامعة كولومبيا البريطانية إلى وجود علاقة قوية بين اتباع حمية البحر المتوسط والظهور اللاحق لمرض باركنسون، في حين أن الباحثين قد عرفوا منذ فترة طويلة التأثيرات الوقائية العصبية لنظام البحر المتوسط الغذائي لأمراض مثل مرض الزهايمر والخرف، فإن هذه الدراسة هي الأولى التي تشير إلى وجود صلة بين هذا النظام الغذائي وصحة الدماغ لمرض باركنسون.
مرض باركنسون
وقالت الدكتورة سيلك أبيل كريسويل من مركز أبحاث باركنسون وقسم علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة كولومبيا البريطانية: تُظهر الدراسة أن الأفراد المصابين بمرض باركنسون يعيشون فترة أطول إذا كان نمط أكلهم يتوافق بشكل وثيق مع النظام الغذائي من نوع البحر الأبيض المتوسط كان الاختلاف الذي ظهر في الدراسة حتى 17 عامًا في النساء وثماني سنوات بعد ذلك عند الرجال.
وأضافت ان هناك نقصا في الأدوية للوقاية من مرض باركنسون أو تأخيره ، لكن هذه الدليل الجديد يشير إلى أن التغذية يمكن أن تؤخر ظهور المرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة