باحث: وضع مليشيات حسم الإخوانية بقوائم الإرهاب يعزز فرص مواجهة الجماعة

السبت، 16 يناير 2021 11:42 ص
باحث: وضع مليشيات حسم الإخوانية بقوائم الإرهاب يعزز فرص مواجهة الجماعة منير أديب
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال منير أديب، الباحث فى شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولى، أن قرار الخارجية الأمريكية الأخير وضع ميلشيا حركة "سواعد مصر.. حسم" الإخوانية على قوائم الإرهاب ربما يكون مقدمة لإدراج حركة الإخوان المسلمين على قوائم الإرهاب الأمريكية، بعد تعطيل أكثر من مشروع قانون فى الكونجرس الأمريكى فى هذا الشأن.

ولفت "منير" إلى أن الإدارة الأمريكية منتبهه لخطر التنظيم وتهديده للأمن والسلم الدوليين، وهو ما دفعها لوضع الميلشيات المسلحة التابعة للتنظيم على قوائم الإرهاب وقياداته، وهو ما سوف يدفع المؤسسات الأمريكية للتعامل بجدية مع التنظيم الذى خرجت من رحمه أغلب التنظيمات المتطرفة التى تعمل على الساحة.

وأضاف أديب فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن الإدارة الأمريكية الحالية تسعى لقطع الطريق أمام إدارة الديمقراطيين وإمكانية فتح قنوات اتصال مع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية أو التنظيمات المتطرفة فى ظل وجود الرئيس جو بايدن داخل البيت الأبيض، لافتًا إلى أن هذه القرارات ربما تدفع الإدارة الأمريكية للتراجع عن قرارات كثيرة متوقعة منها التصالح مع جماعات العنف والتطرف والتمرد فى منطقة الشرق الأوسط.

وعن سؤاله بخصوص تأثير قرار الخارجية الأمريكية على فرص مواجهة الإرهاب أجاب أديب، بأن قرار الخارجية الأمريكية سوف يُعزز فرص مواجهة الإرهاب دوليًا، خاصة وأن أمريكا كانت تقف على الحياد إزاء أدوار كان يجب عليها أن تقوم بها مثل مواجهة الجماعات والتنظيمات المتطرفة.

وأضاف، أن أمريكا أنشئت تحالفًا دوليًا لمواجهة تنظيم داعش فى العام 2014 بينما تناست ضرورة مواجهة باقى التنظيمات المتطرفة فى منطقة الشرق الأوسط، وهو ما أثر سلبًا على الدور العربى فى مواجهة الإرهاب، وهنا نستطيع أن نقول أن قرار الخارجية الأمريكى الأخير سوف يُعزز فرص مواجهة الإرهاب على الصعيد المحلى فى البلدان العربية وعلى الصعيد الدولى أيضًا.

وعن أهمية القرار الأمريكى قال الباحث فى شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولى، : أن حركة الإخوان المسلمين تنظيم دولى عابر للحدود والقارات، وبالتالى لابد أن تكون مواجهته عابرة أيضًا للحدود والقارات وفق رؤية دولية يتم الاتفاق عليها والانطلاق منها، بحيث يتم مواجهة التنظيم ومواجهة الدول التى توفر حاضنه لهذا التنظيم وبخاصة الدول الأوروبية التى مازالت تختبأ فيها بعض القيادات حتى الآن.

وأنهى أديب حديثه بالقول، بأن القرار الأمريكى الأخير سوف يدفع دول كبرى للمشاركة فى حظر الإخوان خاصة وأن فرنسا والنمسا أبديتا مرونة منذ فترة فى مواجهة ومحاصرة المنابر التى يستخدمها الإخوان داخل دولهم، مشيرًا، إلى ضرورة الاستفادة من القرار الأمريكى وفرض مزيد من القيود على جماعة الإخوان الإرهابية حتى يمكن مواجهة كل التنظيمات المتطرفة التى خرجت من عباءتها.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، إدراج حركة حسم رسميًا على قوائم التنظيمات الإرهابية الأجنبية، وفقًا للقسم 219 من قانون الهجرة والجنسية، وقد سبق أن وضعت الخارجية الأمريكية، فى 2018، كل من حركة حسم وجماعة لواء الثورة على القائمة الخاصة للتنظيمات الإرهابية الدولية، بسبب ما يقومون به من أعمال عنف تستهدف مدنيين، وكلاهما يعملان فى مصر وتابعين لجماعة الإخوان المسلمين، كما راجعت الخارجية الأمريكية وضع حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية، المصنفة مسبقًا كتنظيم إرهابى، واستمرت فى تصنيفها على قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة