استنكرت الحكومة التشادية، بشدة، "الاتهامات الباطلة"، حسب تعبيرها، بشأن وجود مقاتلين تشاديين بين المهاجمين فى جمهورية إفريقيا الوسطى، مشيرا إلى هذه الادعاءات "لا أساس لها من الصحة".
وقال وزير الإعلام والناطق الرسمى للحكومة التشادية السفير محمد شريف - فى بيان صحفى اليوم السبت - إنه فى أعقاب الاشتباكات التى اندلعت بين الجماعات المسلحة المتمردة والقوات المسلحة لجمهورية أفريقيا الوسطى فى 13 يناير الجارى فى ضواحى بانجي، بثت سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى على شاشات التلفزيون وعلى مواقعها الرسمية على الإنترنت، معلومات تزعم وجود مقاتلين تشاديين بين المهاجمين، فى إشارة إلى ضلوع تشاد فى الاضطرابات الأمنية التى اندلعت مؤخرا فى أفريقيا الوسطى، وهو الأمر الذى تنفيه الحكومة التشادية نفيا قاطعا.
وحذرالناطق التشادي، جميع التشاديين الذين يعيشون فى إفريقيا الوسطى من القيام بأى أنشطة غير مشروعة من شأنها أن تعرض حياتهم وممتلكاتهم للخطر ، و تأثر سلبا على العلاقات بين البلدين.
وأكد موقف بلاده الثابت والرافض لجميع أشكال العنف التى تهدف إلى زعزعة الأستقرار فى جمهورية إفريقيا الوسطى، كما أكد حرص تشاد على وحدة وسلامة أراضى جمهورية أفريقيا الوسطى.
ودعا الأمم المتحدة والاتحاد الافريقى والمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا وجميع الشركاء الدوليين لجمهورية أفريقيا الوسطى، إلى إعادة جميع الأطراف إلى مائدة الحوار لإيجاد حل سلمى للأزمة الراهنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة