وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن بايدن أكد أنه سيرتقي بدور العلم في حكومته في إطار سعيه لما وصفه بـ "تحديث وتنشيط إستراتيجيتنا الوطنية للعلوم والتكنولوجيا" .. مشيرة إلى أن لاندر هو عالم في الوراثة والرياضيات وأستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو أيضًا مدير مؤسس لمعهد برود التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، ويرشحه بايدن لمنصب مدير مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا، وأيضًا لمنصب المستشار العلمي للبيت الأبيض.

 

ورأت الصحيفة أن التعيين يشير إلى تحول جذري لدور العلم في إدارة ترامب، حيث ترك ترامب منصب المستشار العلمي فارغًا لمدة 18 شهرا، بينما تجاهلت إدارته بشكل روتيني توجيهات العلماء الحكوميين بشأن قضايا مثل جائحة فيروس كورونا والتلوث الكيميائي وتغير المناخ.


وأضافت أن بايدن رشح أيضا ألوندرا نيلسون، الأستاذة في معهد الدراسات المتقدمة في برينستون، ورئيسة مجلس أبحاث العلوم الاجتماعية في واشنطن، لمنصب نائبة مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا، كما رشح كلا من فرانسيس أرنولد وماريا زوبر لتكونا الرئيستين المشاركتين الخارجيتين لمجلس مستشاري الرئيس في العلوم والتكنولوجيا، وهو مجلس من الخبراء المتطوعين البارزين من خارج الحكومة الفيدرالية.


وأرنولد، هي عالمة حائزة على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2018، أما زوبر، نائبة رئيس الأبحاث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، فكانت أول امرأة تقود مهمة مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا.