صادرت الشرطة كمية من الأسلحة من أنصار الرئيس ترامب الذين ذهبوا إلى واشنطن العاصمة الأسبوع الماضى واقتحموا مبنى الكونجرس في محاولة لوقف التصديق على نتائج انتخابات 2020.
التفاصيل التى تم الكشف عنها في وثائق المحكمة ترسم صورة مقلقة، تشير إلى أن بعض المتظاهرين توافدوا على مبني الكونجرس مستعدين للقيام بأعمال عنف، وتشير القضايا، التي من المحتمل أن تكون مجرد بداية تحقيق فيدرالى مطول، إلى أن أعمال الشغب التي اجتاحت قاعات الكونجرس وخلفت خمسة قتلى كان من الممكن أن تكون أسوأ بكثير.
ووفقا لصحيفة ذا هيل، يواجه رجل يدعى لوني كوفمان عدة تهم تتعلق بحيازة الأسلحة بعد أن قالت الشرطة إنها عثرت بحوزته علي خمسة بنادق وإحدى عشرة زجاجة مولوتوف وقوس وقنابل دخان وبندقية صاعقة.
وتم القبض على كوفمان فقط، لأن الشرطة كانت تحقق في القنابل الحارقة التي تم اكتشافها بالقرب من مبنى الكابيتول في مقر الحزبين الجمهورى والديمقراطى ولاحظت أحد الأسلحة في شاحنته أثناء تأمين المنطقة، وقالت السلطات إنها لا تعتقد أن كوفمان كان وراء القنابل التى تم العثور عليها ولم تحدد بعد المشتبه به.
في وثائق الاتهام المرفوعة إلى محكمة المقاطعة الفيدرالية في العاصمة، قالت الشرطة إنها فتشت شاحنة كوفمان أثناء تمشيط المناطق المحيطة بالقنابل الأنبوبية، والعثور على الأسلحة، إلى جانب مئات طلقات الذخيرة وقائمة بالمسؤولين العامين والصحفيين الذين حددوهم بأنهم "الأخيار" و "الأشرار".
رجل يدعى كليفلاند ميريديث، الذي سافر من كولورادو للمشاركة في الاحتجاجات في مبنى الكابيتول، اعتقل في فندقه في العاصمة الأسبوع الماضي بعد أن تلقى تطبيق القانون بلاغًا بأنه هدد بقتل رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وأخبر ميريديث المحققين أنه وصل بالخطأ إلى المنطقة بعد يوم من أعمال الشغب.
قال مكتب التحقيقات الفيدرالى فى وثائق المحكمة إنهم عثروا على مسدس وبندقية هجومية ومئات من الذخيرة في مقطورة ميريديث ورسائل نصية على هاتفه تحدث فيها عن قتل بيلوسي وأخبر صديقًا "توجه إلى العاصمة ومعه طن من 5.56 ذخيرة ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة