مع اقتراب الاحتفال بالذكرى التاسعة والستون لـ"ملحمة الإسماعيلية" التي سطرها أبطال الشرطة سنة 1952، ليبقى ذاكرها عيدًا سنويًا في 25 يناير، لا يمكن أن نغفل بطولات رجال الشرطة منذ هذا التاريخ حتى الآن، حيث يسطرون تضحيات ونجاحات يومية بإشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
"الإعلام والعلاقات"، أحد أهم القطاعات في وزارة الداخلية، والذي كان له دورًا بارزًا على مدار السنوات الماضية، وظهرت أهميته خلال السنوات القليلة الماضية، عندما ساهم بقوة في دحض الشائعات، من خلال البيانات الأمنية القوية الحاسمة التي قطعت الطريق على أهل الشر وأكاذيبهم ونسفت شائعاتهم.
الداخلية الحاضرة بقوة في بياناتها الأمنية المتزنة المدعمة بالمعلومات والأرقام، كانت كلمة السر، لإحباط أية محاولات لنشر الشائعات على السوشيال ميديا، واستغلال الفضاء الالكتروني لترويج الأكاذيب.
"المركز الإعلامي لوزارة الداخلية"، بما يمتلكه من كفاءات أمنية، وضباط يعملون كخلية نحل على مدار الـ 24 ساعة، يقدمون للمواطنين الحقائق، ويطلعون الرأي العام على ما يدور من أحداث، كان لسرعة تعاملهم مع كافة الأحداث مفعول السحر في هزيمة أهل الشر.
"إعلام الداخلية" لم يكتفي بدحض الشائعات، وإبراز جهود الداخلية، ونجاحها في مكافحة الإرهاب والقضاء على فلوله، وتقليص الجرائم الجنائية، والاهتمام بالأمن الإنساني، وترسيخ قيم حقوق الإنسان، وإنما ساهم بقوة في تقديم ما ينفع الناس ويمكث في الأرض، من خلال تقديم التوعية للمواطنين، حيث كانت البيانات الارشادية تتوالى أثناء الظروف الطقسية السيئة، لتوعية المواطنين وللحفاظ على حياتهم، فضلًا عن تعريف المواطنين بكيفية الحصول على الخدمات الجماهيرية المختلفة من خلال المواقع الشرطية الجماهيرية بأسهل طريقة دون أن يتكبدوا أي عناء.
ونحن بصدد الاحتفال بـ"عيد الشرطة" في ذكراه التاسعة والستون، تحية لهؤلاء الأبطال، الذين يواصلون الليل بالنهار، يؤدون عملهم بأمانة وإخلاص، مؤمنين برسالتهم الأمنية السامية.