10 كتاب عرب يمكنهم الفوز بجائزة نوبل فى الآداب.. هل تبتسم الجائزة لأحدهم يوما؟

الأحد، 17 يناير 2021 04:00 م
10 كتاب عرب يمكنهم الفوز بجائزة نوبل فى الآداب.. هل تبتسم الجائزة لأحدهم يوما؟ كتاب عرب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار ترشيح مجمع اللغة العربية للشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، لجائزة نوبل في الآداب، الكثير من الجدل، فرغم اتفاق الجميع على قيمة "حجازى" الشعرية والأدبية، لكنهم اختلفوا حول طريقة الإعلان، خاصة وأنه من المفترض أن الترشيح أمرا سريا وغير معلن.
 
مجمع اللغة العربية واتحاد كتاب مصر، جهات من المفترض أنها تملك حق ترشيح أحد الأدباء للحصول على الجائزة الأرفع عالميا، لكن ربما هناك جهات ومؤسسات أخرى لديها هذا الحق ولم تعلن عنها، وذلك ليس في مصر فقط بل والمنطقة العربية كذلك، وهو ما يضعنا أمام تصور من الممكن حدوثه، وهو تنافس أكثر من مرشح مصريا وعربيا في قوائم الترشيح للحصول على جائزة نوبل، فهل من الممكن حدوث ذلك.
 
 
بالطبع كل الأمور واردة، فنجيب محفوظ لم يكن يتوقع فوزه بالجائزة، البعض تصور فوز يوسف إدريس، البعض اعتقد أنه بوفاة توفيق الحكيم ومن قبل عميد الأدب العربى طه حسين، فقد العرب فرصتهم لنيل الجائزة للأبد، لكن القدر كان رحيما بينا حينما ذهبت عام 1988 إلى عميد الرواية العربية نجيب محفوظ، ولنظل من حينها ننتظر ان تبتسم أوجه أعضاء الأكاديمية السويدية للعرب مرة أخرى. 
 
وبدورنا حاولنا تصور أكثر من اسم في مصر والمنطقة العربية، نرى أنهم مبدعون ومثقفون، يستحقون نيل الجائزة من واقع تجربتهم الإبداعية، ومن واقع معايير جائزة نوبل العالمية، وهم:
 

أحمد عبد المعطى حجازى

 
يعد من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر، وأحد أهم رواد القصيدة الحديثة وأحد وجوهها المضيئة، أصدر نحو 6 دواوين شعرية، ونشر عدة كتابات نقدية، كما ترجم العديد من المختارات الشعرية من الأدب الأوروبى، ونشرت عنه عشرات الكتب والرسائل العلمية والنقدية.
 
ولا يزال رغم تراجع إصداراته الشعرية حاضراً بقوة في المشهد الثقافي المصري والعربي، حيث ما يزال يخوض حروباً وسجالات بلا هوادة، دفاعاً عن قناعاته المتعلقة بقضايا الأدب والشعر من جهة، وبقضايا الحرية والتنوير، وبناء الدولة المدنية، ومواجهة قوى التكفير الظلامي، من جهة أخرى.
 

بهاء طاهر

 
روائى وقاص ومترجم مصري ينتمي إلى جيل الستينيات، منح الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن روايته واحة الغروب، وصاحب تجربة روائية وقصصية كبيرة، رغم قلة إنتاجه مقارنة بالكثير من أبناء جيله، لكن أعماله تبقى خالدة في واجدان قراءه إلى اليوم.
 
وتعد تجربة الروائي المصري بهاء طاهر الروائية تجربة رائدة ماتعة للقراءة، ذات مخزون وغنى وتنوع في المرجعيات الثقافية المتنوعة؛ كما تحمل أعماله رؤاه وتصوراته إزاء الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتجاه نفسه، وتجاه العالم من حوله، حاملاً رؤية معادية للسلطة باختلاف مسمياتها.
 

نوال السعداوى

 
طبيبة أمراض صدرية وطبيبة أمراض نفسية، كاتبة وروائية مصرية، من مواليد عام 1931، مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص. كتبت العديد من الكتب عن المرأة في الإسلام، أشتهرت بمحاربتها لظاهرة الختان.
 
كتبَتْ نوال السعداوي أكثرَ من خمسين عملًا متنوِّعًا بين الرواية والقصة والمسرحية والسيرة الذاتية، وعزفت بقلمها على الثالوث المقدس (الدين والجنس والسياسة)، وعلى الرغم من جهدها في الدفاع عن قضايا المرأة المصرية والعربية، فإن الاحتفاء بها جاء من عدة دول غير عربية، كما أنها رُشِّحت لجائزة نوبل. ويظل اسم نوال السعداوي من أهم الأسماء المحفورة في مخيِّلة الأدب النِّسوي.
 

سلوى بكر

 
هي روائية وناقدة مصرية، يدور الكثير من أعمالها الأدبية في أجواء تاريخية، تعمل سلوى بكر أستاذًا زائرًا بالجامعة الأمريكية في القاهرة منذ سنة 2001، وحازت على جائزة دويتشه فيله للآداب عن قصصها القصيرة من ألمانيا عام 1993.
 
وتعد سلوى بكر تعد من الكاتبات الاستثنائيات التى استطاعت أن تقدم لنا مشروعًا حقيقيًا، وهى من القلائل الذين تعكس أعمالهم من يدور فى المجتمع، رواياتها تصور شخوصا يواجهون مشكلات، وتطرح رؤيةً بوعى لطبيعة التناقضات والخلل داخل المجتمع.
 

صنع الله إبراهيم

 
صُنع الله إبراهيم هو أحد أكبر الروائيين المصريين الذين ارتبطت أسماؤهم بالثقافة والسياسة وأحد أفضل أدباء الستينات وأكثرهم إثارة للجدل؛ تميزت كتاباته دائمًا بالسياسة وحياته الشخصية.
 
يعد من أكثر الكتاب إخلاصاً للكتابة، وتفرغاً لها، ومن أكثرهم تجريباً، كما أنه من أكثرهم التزاماً بقضاياه الاجتماعية والفكرية في وسط ما يعتمل في الواقع الفني والاجتماعي، ويتحدى بكل كلماته حدود التعبير وموانعه.
 

أدونيس

 
علي أحمد سعيد إسبر الشاعر السوري المشهور باسم أدونيس، وأول أديب عربي يفوز بجائزة جوته، قدم الكثير من الأعمال المشهورة ويُعتبر اليوم أهم شاعر عربي في عصرنا، حصل على الكثير من الجوائز والأوسمة وأهمها جائزة الإكليل الذهبي، بالإضافة إلى ترشيح النقاد الدائم لأسمه للحصول على جائزة نوبل للأدب.
 
ابتكر أسلوبه الخاص في الشعر الذي أثار جدلا كبيرا بما حمله من إبداع والبلاغة حيث تفوق على الأساليب التقليدية دون الابتعاد عن اللغة العربية الفصحى، حملت قصائده الكثير من المشاعر والحب والتي كانت في أغلبها تترك في ذهن القارئ الكثير من الأسئلة وتدفعه إلى التفكير بعمق بكل ما يتعلق بالتراث والثقافة العربية.
 

زكريا تامر

 
أديب سوري وصحفي وكاتب قصص قصيرة، يُعد أحد أبرز كتاب القصة في العالم العربي، شارك في تأسيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا، وترأس سابقًا قسم الدراما التلفزيونية السورية، يقيم في بريطانيا منذ عام 1981. ترجمت كتبه القصصية إلى الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والبلغارية والروسية والألمانية.
 
احتل مكاناً بارزاً ومفارقاً في الشارع الأدبي، كان له خطوة في الارتقاء بالقصّ العربي، صدرت لتامر عدّة مجموعات قصصية منها "صهيل الجواد الأبيض" و"ربيع في الرماد" و"الرعد" و"دمشق الحرائق"، و"النمور في اليوم العاشر" و"نداء نوح" و"سنضحك" و"الحصرم" و"تكسير ركب" و"القنفذ". كما صدرت له أعمال قصصية للأطفال، أبرزها "لماذا سكت النهر" و"قالت الوردة للسنونو". ومن إصداراته أيضاً كتاب عن دار جداول في بيروت عنوانه "أرض الويل"، وهو مجموعة مقالات مكرّسة لهجاء الطغيان والطغاة.
 

إبراهيم الكونى

 
روائى ومؤلف ليبى، يعيش في أوروبا منذ سبعينيات القرن الماضى، كتب في الرواية والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والتاريخ والسياسة، اختارته مجلة لير الفرنسية أحدَ أبرز خمسين روائياً عالمياً معاصراً، وأشادت به الأوساط الثقافية والنقدية والأكاديمية والرسمية، ورشحته لجائزة نوبل مراراً، ووضع السويسريون اسمه في كتاب يخلد أبرز الشخصيات التي تقيم على أراضيهم وهو الكاتب الوحيد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
 
مكن إبراهيم الكوني من قلب هذه النظرية؛ لينتج روايات وملاحم صحراوية متعددة الأجزاء. ويقوم عمله الروائي على عالم الصحراء بما فيه من ندرة وقسوة وانفتاح على جوهر الكون، وتدور معظم رواياته حول العلاقة الجوهرية التي تربط الإنسان بالطبيعة الصحراوية وموجوداتها وعالمها المحكوم بالحتمية والقدر الذي لا يرد.
 

سعدى يوسف

 
شاعر عراقي وكاتب ومترجم، عمل في التدريس والصحافة الثقافية. غادر العراق في السبعينيات وحاليا يقيم في لندن ونال جوائز في الشعر: جائزة سلطان بن علي العويس، والتي سحبت منه لاحقا، والجائزة الإيطالية العالمية، في عام 2005 نال جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلف أجنبي، وفي عام 2008 حصل على جائزة المتروبولس في مونتريال في كندا.
 
لتجربة المنفى في شعر سعدي يوسف تميزها وخصوصيتها، فأكثر شعره مكتوب في المنافي، ويبدو كما لو كان الوقت الذي أتيح لهذا الشعر كي يكتمل حضوره في وطنه أقصر بكثير من أن يمنحه الصفات الفريدة التي أصبح معروفا بها على امتداد خارطة الإبداع الشعرى، تحتل أعمال سعد يوسف مكانة رفيعة في الأدب العربي.
 

هدى بركات

 
روائية لبنانية شهيرة، كتبت عدداً من الروايات التي تُرجمت إلى كثيرٍ من اللغات كالإنجليزية والفرنسية وغيرها، وحصدت عدداً من الجوائز التي كان آخرها البوكر في عام 2019، وتُرجمت مؤلفاتها إلى العديد من اللغات ومنها الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية والألمانية والتركية.
ورغم بداية هدى الأدبية في وقت اتجه فيه الجميع لأدب الحرب، والكتابة عن ويلات لبنان تحت وطأة العدوان الإسرائيلي والحرب الأهلية، لكنها قررت هي أن تكون حليفة الإنسان بصرف النظر عن انتمائه وآرائه وتوجهاته، وهذه سمة يكاد يتقاسمها غالبية الكتاب اللبنانيين الذين ورطتهم الحرب بالكتابة عنها.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة