تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الأحد، عدد من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، وجدي زين الدين: حصاد التنمية فى سيناء.. محمود خليل: الدولة الراعية.. و«عيالها».. بهاء ابوشقة: التنمية فى الصحراء.. خالد منتصر: لماذا لا تصدقون أن سعاد حسني انتحرت؟.. محمود غلاب: إيد واحدة.
الوطن
خالد منتصر: لماذا لا تصدقون أن سعاد حسني انتحرت؟
تحدث : "يدور لغط على وسائل التواصل الاجتماعى حول مقتل سعاد حسنى بتدبير من أحد رموز نظام الرئيس السابق مبارك بسبب مذكراتها التى ستفضح فيها النظام، ما سأكتبه لا علاقة له بدفاع عن شخص معين، ولكنه دفاع عن حقيقة وتدريب ذهنى على المنهج النقدى فى التفكير، فالكلام الذى تردد على السوشيال ميديا هو من قبيل طق الحنك وهلاوس المؤامرات وهذيان الضلالات التى لا توجد إلا فى خيال قائليها، وليس عليه أى دليل مادى أو منطقى، ويدل على أننا نفتقر فى تفكيرنا للمنهج العلمى ونخلط العاطفة بالحقيقة فتصير مشوهة ومشوشة. ليس هناك ما يرددونه سوى كلمة «مش معقول سعاد تنتحر، سعاد الجميلة المشهورة إيه اللى يخليها تنتحر؟".
محمود خليل: الدولة الراعية.. و«عيالها»
تحدث :"اهتمام خاص أولاه رواد التواصل الاجتماعى يوم 15 يناير من العام الحالى للحديث عن جمال عبدالناصر فى الذكرى 103 لميلاده، ويظل الزعيم الراحل حالة شديدة الخصوصية فى تاريخ تجربة يوليو 1952. شواهد عدة تقول إن الرجل لم يزل حاضراً فى ذهنية ووجدان الكثير من الأجيال التى عاصرته فى سنوات حكمه الأخيرة أو ولدت بعد رحيله بعقود، والانحياز يولّد فى الكثير من الأحوال نوعاً من التحيز. والمكانة التى ما زال «عبدالناصر» يحتفظ بها لدى العديد من الأجيال أساسها انحيازه إلى الطبقة الفقيرة، والمساحات والفرص التى أتاحها للطبقة الوسطى، هذا الانحياز ولّد نوعاً من التحيز لدى قطاع كبير من المستفيدين من أبناء هاتين الطبقتين لجمال عبدالناصر، ودفع الكثيرين منهم إلى استرجاع أيامه والتشبث بالحالة التى أوجدها طيلة سنين حكمه".
الوفد
بهاء ابوشقة: التنمية فى الصحراء
تحدث : "فى إطار غزو الصحراء بالزراعة، هناك آراء متعددة لكثير من العلماء والمفكرين، ومن بين هؤلاء الدكتور محمود غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمرانى، ففى تحقيق منشور للأستاذة عبير الضمرانى، قال «غيث» إن هناك أمرين مهمين للتنمية: الأول خطة مكانية، والثانى هو مناطق قابلة للتنمية. فهناك بعض المحافظات تواجه تحديات كبيرة فى التنمية بسبب حدودها ومساحتها والأمر يستلزم إعادة ترسيم الحدود والخطة العمرانية الاجتماعية الاقتصادية التى تحتاجها البلاد فيها بعد مكانى، ما يعنى ضرورة التنسيق بين متطلبات جميع المحافظات، ثم يتم وضع النظم الاقتصادية والتخطيط للمحافظات وإعادة رسم الحدود، ما ينتج عن ذلك تجانس طبيعى واقتصادى واجتماعى، ما يخلق التنمية الحقيقية المطلوبة، وبذلك يتم البعد تماماً عن المركزية".
وجدي زين الدين: حصاد التنمية فى سيناء
تحدث: "فعلاً مشروعات التنمية أعادت الحياة الطبيعية إلى سيناء، وكلنا يعلم مدى الخراب الذى حل بأرض الفيروز، خاصة بعد 25 يناير 2011، وكيف قامت جماعة الإخوان الإرهابية وأعوانها بزرع هذه الأرض المباركة بأوباش العالم من التكفيريين والإرهابيين، وتحولت سيناء إلى بؤرة خطر شديد على الأمن القومى المصرى، حتى جاءت ثورة 30 يونيو وفوض المصريون الجيش المصرى العظيم بإعلان الحرب على كل معاقل الإرهاب فى سيناء وغيرها من الأراضى المصرية، وفى الوقت الذى كان ولا يزال الجيش المصرى يقوم بالمهمة المقدسة حتى الآن فى الحرب على الإرهاب والتى خاضها نيابة عن العالم أجمع، كانت الدولة المصرية حريصة كل الحرص على إحداث التنمية فى سيناء وغيرها من الأراضى المصرية، وكانت أرض الفيروز على رأس الاهتمام من الدولة وتم تنفيذ مشروعات تنمية ضخمة جداً فى كافة المجالات بلغت قيمتها نحو 600 مليار جنيه، وتختص الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بنصف هذه التكلفة".
محمود غلاب: إيد واحدة
تحدث : "يوم 25 يناير، أى بعد 9 أيام من الآن، تحل الذكرى 69 لعيد الشرطة والذكرى العاشرة لثورة 25 يناير، وعيد الشرطة يحكى كفاح الضباط الأبطال البواسل الذين رفضوا تعليمات الإنجليز ودافعوا عن مبنى محافظة الإسماعيلية وقسم الشرطة غير عابئين بالتهديدات التى وُجهت لهم بالانسحاب، واستشهد عدد منهم وأصيب آخرون، وتلقوا تحية الشعب، وتحية الإنجليز أنفسهم عندما أصبح الدفاع عن الأرض عندهم أغلى من الدم الطاهر الذى سال على الأرض المصرية التى ترفض الاستسلام لأى غازٍ أو عميل أو مأجور أو إرهابى، وصار هذا اليوم 25 يناير من كل عام عيداً للشرطة المصرية التى نحييها فى قيادتها الحالية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على إرسائها مبادئ حقوق الإنسان سواء السجين الذى يلقى معاملة آدمية والإنسان الحر الذى يجد معاملة طيبة من كافة أفرع الشرطة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة