القلقاس والقصب.. اعرف سبب ارتباطهما بعيد الغطاس

الثلاثاء، 19 يناير 2021 03:34 م
القلقاس والقصب.. اعرف سبب ارتباطهما بعيد الغطاس القلقاس - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل الكنائس القبطية، اليوم الثلاثاء، بعيد الغطاس المجيد وتقيم الصلوات والاحتفالات، حيث ترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهى بالكاتدرائية المرقسية بمحطة الرمل بالإسكندرية.
 
ويحتفل الأقباط بهذا العيد نظرا لأن المسيح قبل العماد فيه بالتغطيس، بحسب الاعتقاد المسيحى الأرثوذوكسي، ويبدأ الاحتفال بإقامة القداس الإلهى وترتيل بعض آيات الإنجيل ورفع البخور، ومن ثم مباركة المياه التى يتم الاحتفاظ بها كرمز لمياه نهر الأردن، ثم يبدأ القساوسة القداس بصلاة تعرف باسم "اللقان".
 
القلقاس
 
يأكل الأقباط خلال عيد الغطاس القلقاس الذى يرمز للمعمودية، حيث يحتوى على مادة سامة إلا أنها لو اختلطت بالماء تحولت إلى مادة مغذية، فهو يشبه ماء المعمودية الذى يتطهر به الإنسان من الخطيئة، كما يتطهر القلقاس من المادة السامة بواسطة ماء الطهى، كما يتناولون أيضا قصب السكر الذى يذكر بضرورة العلو فى القامة الروحية، وإفراز الحلاوة من قلوب بيضاء نقية تعتصر من أجل الآخرين.
 
القصب
 
وتكمن أسباب تناول هذه الأنواع كما ذكرت كتب التراث القبطى فى معناها الجوهرى والروحى حيث يعود تناول القصب لعدة أسباب أبرزها أنه يرمز للمعمودية، فهو ينمو فى الأماكن الحارة، والتى تشير إلى حرارة الروح التى تجعل الإنسان ينمو فى القامة الروحية ويرتفع باستقامة كاستقامة هذا النبات، وهو ينقسم إلى عدة فقرات وكل فقرة تشبه الفضيلة التى يكتسبها الإنسان فى حياته الروحية حتى يصل إلى العلو، كما يمتاز بكثرة السوائل داخله، ويرمز أيضًا لماء المعمودية بالإضافة إلى لونة الأبيض الذى يرمز للنقاء الذى توفره المعمودية حسب الاعتقاد المسيحى، كما يعود السبب إلى عدة روايات قد نصت على أن القصب كان منتشرًا على ضفاف نهر الأردن الذى عمد فيه المسيح.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة