ظهرت بقايا دفاعات الحرب العالمية الثانية على شاطئ نورثمبرلاند فى بريطانيا بعد 80 عامًا من بنائها لصد أى غزو نازى محتمل، حيث أدى انخفاض المد والجزر والعواصف الشديدة فى الشمال الشرقى إلى تحويل أطنان من الرمال لاكتشاف المعدات العسكرية والقذائف الصدئة.
وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أن القصة ترجع إلى عام 1940، حيث تم تثبيت دفاعات بحرية مضادة للدبابات على السواحل عبر بريطانيا للحماية من الغزو النازى المحتمل ولكن لحسن الحظ، لم تكن هناك حاجة إلى تلك الدفاعات ووبالتالى ترك معظمها للصدأ.
وأفاد التقرير، أن المصور كيث أرمسترونج، البالغ من العمر 50 عامًا، التقطت الصور أثناء اصطحاب كلبه فى نزهة على شاطئ بليث الأسبوع الماضى.
قال كيث أرمسترونج: "لقد كشفت دفاعات الشواطئ للحرب العالمية الثانية، حيث يمكنك أن ترى تشابك الأسلاك المنخفضة الذي كان يمكن ربط الألغام بها ومن الغريب رؤيتها ل مرة أخرى بعد مرور كل ذلك الوقت".
وأوضح التقرير، أنه بعد هزيمة القوات البريطانية فى معركة دونكيرك عام 1940، احتاج الجيش إلى التعافى والرد على تهديد الغزو المعروف باسم عملية أسد البحر، ونتيجة لذلك تم تجنيد 1.5 مليون رجل فى الحرس الداخلى حيث تم بناء التحصينات الساحلية على طول سواحل البلاد ، خاصة فى جنوب إنجلترا، مما حول شواطئها إلى ساحات معارك جاهزة استعدادًا لأى غزو ألمانى محتمل.
والأمر الذى تم إنشاء ما مجموعه 153 نقاط ساحلية للطوارئ فى عام 1940 بالإضافة إلى منشآت المدفعية الساحلية الحالية، لحماية الموانئ وأماكن الإنزال المحتملة وتم تعليم الشواطئ بأعمدة معدنية ووضع أسلاك شائكة من شأنها أن تستخدم أيضًا لتحديد حقول الألغام المضادة للأفراد والمضادة للدبابات.
واستطرد التقرير، تم تعزيز بعض الشواطئ بشكل أكبر باستخدام نقاط أعيدت خصيصا لتكون مضادة للدبابات حيث بناءها على هيئة كتل كبيرة من الخرسانة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة