تعيش مجموعة من محافظات تونس الأيام الحالية عمليات حرق وكر وفر بين مئات المحتجين والشرطة التونسية التى استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين خرجوا فى محافظة سوسة والعاصمة تونس وسليانة ومحافظات أخرى احتجاجا على الوضع الاقتصادى المزرى وعلى الفساد وغلاء المعيشة، وفقا لما أكده منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس.
وأشار إلى أن المتظاهرين رفعوا شعارات تدعوا لإسقاط النظام الإخوانى وقد جابهتم قوات الأمن بالغاز، مؤكدين أن ما يحدث فى تونس الآن هو بداية ثورة شعبية حقيقية لإسقاط حكم الجماعة الإخوانية وحكم المرشد راشد الغنوشى الذى عاش معه التونسيين عشرة سنوات سوداء من دم وإرهاب وفقر وتخابر مع دول أجنبية وتدمير لاقتصاد الدولة عبر النهب والسرقة لأموال الشعب التونسى من جماعة النهضة الإخوانية.
وأضاف: "نحن ندعو الشعب للنزول بقوة فى مظاهرات مليونية لإجبار رئيس الجمهورية قيس سعيد على حل البرلمان الإخوانى وتعليق العمل بدستور الإخوان وتجريد الجماعة الإخوانية من أملاكها التى استولت عليها من تونس وحل حركة النهضة لارتباطها بدول أجنبية ورفضها الاعتراف بمدنية الدولة التونسية وسعيها لإقامة الخلافة العثمانية تحت غطاء الإخوان المجرمين.
وبحسب وسائل إعلام تونسية قالت أن وحدات الحرس الوطنى بحى التضامن تصدت لمحاولة عدد كبير من الشبان خلع مركز البريد بالجهة وتفريقهم بعد استعمال الغاز المسيل للدموع.
كما تعرض أحد الموزعات الالية إلى الإتلاف بعد تهشيمه بالكامل، فيما عمد شبان أخرون إلى محاولة خلع فضاء تجارى معروف بأحد الشوارع الرئيسية بحى التضامن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة