أكرم القصاص - علا الشافعي

القمر يقتل عاشقه.. تعرف على كتب وإصدارات الكاتب الكبير وحيد حامد

السبت، 02 يناير 2021 08:30 م
القمر يقتل عاشقه.. تعرف على كتب وإصدارات الكاتب الكبير وحيد حامد وحيد حامد
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم تميزه فى كتابة السيناريو، وتفوقه فى المعالجات الدرامية، واستطاعته تحويل الفيلم إلى رواية مصورة، يجعل المشاهد وكأنه أمام نص روائى محكم، إلا أن الكاتب الكبير وحيد حامد، كانت له بعض الإصدارات والكتب، قدم من خلالها أعمالا أدبية، وأخرى فكرية عن آرائه ورؤيته فى المجتمع والأدب والثقافة.
 
ورحل عن عالمنا صباح اليوم، الكاتب والسينارست الكبير وحيد حامد، بعد صراع كبير مع المرض، عن عمر ناهز 77 عاما، ترك لنا إرثا فنيا كبيرا، تمتلئ به مكتبة السينمار والدراما المصرية.. وبعيدا عن السينما والدراما، نشر "حامد" عدة كتب منها:
 

القمر يقتل عاشقه

صدرت عام 1971، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وكان قد قدمها للأديب الكبير يوسف إدريس، والذى همس فى أذنه ونصحه بالكتابة فى مجال الدراما، وهو ما فعله وحقق فيه نجاحا كبيرا، فقدم عشرات الأفلام والمسلسلات الدرامية والإذاعية.
 

حديث الدخان

صدر عام 1999، وهو عبارة عن مجموعة مقالات، تحدث فيه عن أهم أرائه فى الحكومة، ورؤيته عن فترة التسعينيات وما شهدته البلاد من أمور وقضايا، كذلك تطرق عن إرهاب الجماعات الإسلامية، وكيف واجهت الحكومة تلك الجماعات، واستطاعت أن تحاربهم.
 

استيقظوا أو موتوا

استيقظوا او موتوا وحيد حامد
 
عبارة عن مجموعة من المقالات، وهو واحد من أهم الكتب التى صدرت و أشارت مبكرا إلى خطورة ما حدث ويحدث الآن فى مصر والدليل هو تمكن الإخوان من الوصول إلى الحكم فى أعقاب ثورة 25 من يناير وهو ما لم يدم طويلا بعد أن اكتشف المصريون خطورة هؤلاء على الدين والوطن باعتبارهم أيادى خطرة للمخطط الصهيونى الأمريكى والغربى فى مصر والمنطقة، ورغم تحذير الكاتب لنا منذ ثمانية عشر عاما تقريبا إلا أن الشعب استفاق واستيقظ متأخرا وخلص البلاد من شرهم ومازالوا فى صراع معه، ولهذا أدعو المهتمين من السياسيين والمثقفين وغيرهم بإعادة قراءة هذا الكتاب لأهمية ما يحمله من فكر ورؤى.
 

جمهورية عساكر ثورة الكبش

جمهورية عساكر...ثورة الكبش...أحزان ما قبل الثورة وبعدها
 
يمثل الكتاب إطلالة يطالع بها الكاتب قارءه فى هذه الفترة المفصلية التى تمر بها البلاد تؤكد الدور التنويرى الذى يلعبه الدرامى المتمرس وحيد حامد حيث يضع الأحداث تحت مجهره محدقا فى أسبابها ونتائجها، كإنما يحيط ثورة 25 يناير بقوسين فكريين يؤطران خطها البيانى صعودا وهبوطا.
 
كتب حامد فصول القسم الأول "جمهورية عساكر" قبل الثورة، بينما كتب فصول القسم الثانى "ثورة الكبش" بعد الثورة غير أن الرؤية الفكرية التى تنظم القسمين معا لا تختلف إلا باختلاف المقدمات والنتائج وكأن جمهورية عساكر هى النفق الطويل المظلم الذى سيؤدى بالضرورة إلى تلك الإضاءات المترامية التى ستفرشها على الطرقات ثورة الكبش غير أن هذه الثورة محاطة بالسارقين المتربصين بها والحوامين حولها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة